ارجح القول الثاني وجزاك الله كل خير اختي العزيزة روضة فرعون
القول الثاني: قوله: { فَأَنْسَاهُ ٱلشَّيْطَـٰنُ ذِكْرَ رَبّهِ } راجع إلى الساقي، والمعنى: فأنسى الشيطان الساقي ذكر يوسف لربه، أي للملك، حتى طال الأمر { فَلَبِثَ فِي السّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ } بهذا السبب، وإنساء الشيطان له بما يوسوس إليه من اشتغاله حتى يذهل عما قال له يوسف، لما أراد الله بيوسف من إجزال أجره بطول مقامه في السجن.
والله تعالى اعلم
|