كلمة جريحة...
كلمة جريحة...
على شفاه وجلة...
تتعالى أنفاسها فوق سطر ينزف من ظلم صنم...
أبجدية أخرى غيَّرت مجرى تاريخ الزمن...
و نحتت على قارعة الطريق...
وردة و أشواك و دم...
دقات قلب تتوالى...
و نبضات مجنونة ترمي بالحرف من أول السطر ليخرج من الحلبة إلى الهامش...
يختبئ الحبر من بياض الورق...
و يستكين السكون من أنين الحرف...
ليهطل زخات من عبارات سريالية...
احتوتها مذكرات مجهولة...
على خارطة لا تعترف بها القوانين و لا تكترث لها الدول...
تدوي عواصف خوف مزمجرة...
تُغرق النفس بين الحيرة و الضياع...
لتتركها محلقة في سماء مكفهرة...
يسقط إثرها الحرف...
و تهوي الكلمة...
و يُنسى السطر...
و تُغتال العبارة...
و تموت الحقيقة...
و تبقى...الكلمة كما كانت... جريحة
__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,, وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا / ,,/ الْحَمـْـدُ لِلَّه الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
|