عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-02-2007, 11:01 PM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 192
الدولة : Morocco
047 مفتاح التوفيق الالهي (ولو ان اهل القرى...)

ان من اعظم اسباب النمو الاقتصادي والفلاح والنصر اللجوء الى الله سبحانه وتعالى.
قال تعالى( ولو ان اهل القرى امنوا واتقو لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض).
ها هو مفتاح التوفيق الالهي الذي لا تحسبه العدادات الاكترونية , ولا يحصيه المخطط. فيكون نجاح الاقتصاد الاسلامي مضمون من رب العالمين ان وفي المسلمون الشرطين : الايمان والتقوى.
ورب سائل يسال ما بال القوم الكافرين تغدق عليهم الارزاق , ويرتعون في حلل الرفاهية والعافية والغنى والقوة؟ باي ايمان واية تقوى استحقوا ذلك؟ والجواب من الكتاب العزيز . قال الله عز وجل ( ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم بالباساء والضراء لعلهم يتضرعون . فلولا اذ جاءهم باسنا تضرعوا . ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون . فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كي شئ. حتلى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون .فقطع دابر القوم الذين ظلموا . والحمد لله رب العالمين).
اما نحن , الامة المرحومة , مبتلون بالفقر والتخلف , مبتلون بهذه الاموال النفطية المفاجئة . من كان يظن ان الحفاة العراة رعاء الشاء, سكان الخيام والقفار , سيشيدون ما ترى وتسمع من باذخ البناء , وسيرفلون في سيارات الذهب , وسيحلقون في طيارات صنعت خاصة لهم الى ......اوكار القمار والفساد في اركان المعمور؟
قال الله تعالى(و لنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص في الاموال والانفس والثمرات . وبشر الصابرين ) وقال عز من قائل( ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون).
وقد رتب الله عز وجل انعامه على عباده باستقامتهم له. قال نوح لقومه ( استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويحعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا)
التوبة والايمان والتقوى علاج تخلفنا وبؤسنل التاريخي . وشعب الايمان بضع وسبعون , احسب منها ان شئت حسن تصريف الاموال وجهاد العدو للتحرر من التبعية له , والحرص على الكسب الحلال , وايتاء الزكاة بعد اقامة الصلاة , الى غيرها من العلم والابتكار واصلاح الزراعة وتوطين الصناعة, ومحاربة التبذير والاحتكار الشيطاني.
فلنعطي الاسباب حقها الشرعي بفطانة عقولنا ’ ونشاط جوارحنا , والطاعة في ذلك كله لامر ربنا.
ختم الله لي ولكم بالحسنى وزيادة. لا تنسونني احبتي في جلال الله تعالى من دعائكم
تدنو الاجال وتنقطع الاعمال وترجو رهينة حبسها دفينة رمسها ان تشفع لها دعوة من قلوب طاهرة يرحمها الله بها .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.74 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.23%)]