[شادي الجبل]

اشكرك اخي الكريم على هذا الطرح وودت لو كان بامكاني قراءة الكتاب
المشكة هنا تكمن في اصطلاب الموافق وتحجر الفكر من كلا الطرفين. ومن خلال قراءتي للتعليقات, استنتجت ان لا أحد يريد أن يفكر وأن يستكشف كيف يفكر الآخر وكيف نفكر نحن. فإن كنا قد كفرنا الشيعة فقد كفرونا أيضا فلا خلاف بيننا وبينهم ( ما حدا أحسن من حدا). ولا أحد يريد أن يدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بل بالقطيعة والسيف والتكفير وهذا ما ابتلينا به حتى تمكن المحتل من الدخول بيننا وتفرقتنا. فلا أحد يريد أن يفهم الآخر وأن يناقش آراء الآخر ويبين أين الخطأ. وتنأي ونقول إنهم على خطأ, فما يدرك أنهم على خطأ بالكامل وأننا على صواب بالكامل (الله يحكم بيننا) فكما لهم آراء بالدين فلدينا نحن آراء وفتوابي أيضا ولو اطلعت على بعض منها لرأيتها لا تصدق (اعطي مثال فقط: أبو حنيفة النعمان (وأنا حنفي) قد أجاز بعض أنواع الخمور وهذا في رأي خطأ ولا يصح فهل لنا أن نكفره لأنه فهم نص القرآن هكذا) ثم يأتي من يفتي بوجود الوقوف ومناصرة اليهود ضد المستضعفين في الأرض (أقصد سكان جنوب اللبنان بمن فيهم الشيعة) فهل هذا مقبول.
الخلاصة أريد أن أقول للمسلمين والعرب: كفانا نقلا في الأراء بدون مناقشة واعمل الفكر والعقل والمنطق فكما قال أبو حنيفة رأي صحيح يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب.
(ملاحظة: أنا لست سني متشيع ولست شيعي بل أنا مسلم غيور على ديني ووطني الذين ضاعا بسبب التخلف الفكري)
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته