الموضوع
:
فلســـطين !
عرض مشاركة واحدة
#
3
18-02-2007, 12:47 PM
إبن الإسلام
قلم مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,715
الدولة :
مدينة غزة
مدينة غزة من أقدم مدن العالم، إكتسبت أهمية بالغة نتيجة لموقعها الجغرافي الحساس عند إلتقاء قارتي آسيا وإفريقيا، مما منحها مكانة إستراتيجية وعسكرية فائقة، فهي الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين، بل والشام جميعها جنوباً، والموقع المتقدم للدفاع عن العمق المصري في شمالها الشرقي أورثها وظيفة الميدان وساحة القتال لمعظم الإمبراطوريات في العالم القديم والحديثة، الفرعونية، والآشورية والفارسية واليونانية والرومانية ثم الصليبية، وفي الحرب العالمية الأولى. كما أن موقع مدينة غزة عند خط التقسيم المناخي، وعلى خط عرض 31.3 درجة شمال خط الأستواء جعلها تحتل الموقع الحدّي بين الصحراء جنوباً، ومناخ البحر المتوسط شمالا، وعليه فهي بين إقليمين متباينين منحها ذلك دور "السوق" التجاري النابض بالمنتوجات العالمية، الحارة والباردة منذ أقدم العصور. عّزز هذا الموقع الهام موقعها المميز فوق تلة صغيرة ترتفع بنحو "45" متراً عن سطح البحر الذي تبتعد عنه نحوا من ثلاثة كيلومترات .
كانت غزة القديمة تحتل مساحة تقدر بنحو كيلو متر مربع فوق هذه التلة، يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربعة، وكان أهمها باب البحر أو باب "ميماس" نسبة لمينائها غرباً، وباب "عسقلان" شمالاً و "باب الخليل" شرقاً، وأخيراً "باب الدورب" باب "دير الروم" أو "الداروم" جنوباً، وقد إعترى هذه التسميات الكثير من التبدل وفقاً لإختلاف وتبدل الزمن والإمبراطوريات، وكانت هذه الأبواب تغلق مع غروب الشمس، مما جعلها حصينة مستعصية على أعدائها. وجميع هذه العناصر القوية جعلت أجدادنا من العرب الكنعانيين الذين أسسوها قرابة الألف الثالثة قبل الميلاد يسمونها "غزة" كما أطلق عليها هذا الإسم نفسه العرب المعينيون الذين سكنوها ولهم دورهم الفاعل في إنعاشها فيما قبل الميلاد وتوطدت صلاتهم مع أهل غزة بفعل علاقات النسب والمصاهرة .
وأطلق عليها الفراعنة أيام "تحتمس الثالث" (1447-1501) قبل الميلاد "غزاتوه" وإرتبط إسمها بـ "الكنز" الذي قيل بأن "قنبيز" قد دفنه أيام الفرس. وبقي أسمها "غزة" خالداً دون تغيير أو تبديل وأطلق عليه العرب "غزة هاشم" حيث دفن بها جد الرسول -صلى الله عليه وسلم- أثناء أحدى رحلاته قبل الإسلام في نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس الميلادي تقريباً. فلا غرابة والحالة هذه أن يطلق عليها "خليل الظاهري" لقب "دهليز الملك" وأن يصفها "نابليون" بأنها بوابة آسيا ومدخل إفريقيا لتؤكد جميعها حساسية موقعها وأهميته
غزة وبحرها الرائع ..
اليوم أذهب بكم إلى مدينة خليل الرحمن وقضائها
يلاحظ أشجار الخروب في خلفية الصورة وشجرة اللوز المزهرة
أشجار الزيتون في قضاء الخليل
منظر لإحدى أودية جبال الخليل
غابة في جنوب قضاء الخليل
تلك الصور الرائعة التقطها شاب فلسطيني من جانب منزله في جنين الصمود
منطقة يـــافـــا في تل ابيب:
مدينة عربية تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط. وتُعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط. وإحدى بواباتها الهامة. وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاماً في ربط فلسطين بالعالم الخارجي. من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق والغرب. وجسراً للقوافل التجارية. ويُعد ميناء يافا هو ميناء فلسطين الأول من حيث القِدم والأهمية التجارية والإقتصادية. تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط. إلى الجنوب من مصب نهر العوجا. على بُعد 7كم. وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بُعد 60كم. وكلمة يافا هي تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية. وتعني جميلة. أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي). وذكرها الفرنجة باسم (جافا). يُشكل تاريخ يافا تصويراً حيّاً لتاريخ فلسطين عبر العصور. فتاريخها يمتد إلى (4000 ق.م). بناها الكنعانيون. وكانت مملكة بحد ذاتها. وغزاها الفراعنة. والآشوريون. والبابليون. والفرس. واليونان. والرومان. ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص. وخضعت لكل الممالك الإسلامية. إلى أن احتلها الأتراك. ثم الانتداب البريطاني. وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانها.
مدينة طبريا
تقع مدينة طبريا في الجزء الشمالي الشرقي لفلسطين وهي قائمة على شاطئ بحيرة طبريا الغربي، وقد مكن الموقع الجغرافي لطبريا من احتلالها مركزاً هاماً منذ أن أنشئت سواء من الناحية العسكرية أو التجارية بل والسياحية، فطبريا تقع على الطريق التجاري الذي يبدأ من دمشق وطبريا واللجون وقلنسوة واللد واسدود وغزة ورفح وسيناء فمصر، وكانت العملة الطبرانية هي العملة المتداولة عند عرب الجاهلية، واستمرت حتى جاء خالد بن الوليد وأمر بضرب النقود الإسلامية وكذلك وجود الحمامات في العهد الروماني زاد من أهمية موقع طبريا .
وقد أطلق الحاكم الروماني هيروديوس انتيباس اسم طبريا على المدينة إكراما للامبراطور الروماني طيباريوس بعد أن بنيت هذه المدينة في عهده في القرن الأول الميلادي.
منظر لغابة في السهل الساحلي الجنوبي (بين يافا وغزة)
ملاحظة: ازهار شقائق النعمان أو الحنون كما يعرف في فلسطين (لونها احمر)
الطبيعة
يتبع-->>
__________________
إبن الإسلام
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إبن الإسلام
زيارة موقع إبن الإسلام المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها إبن الإسلام
[حجم الصفحة الأصلي: 19.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط
18.63
كيلو بايت... تم توفير
0.63
كيلو بايت...بمعدل (3.30%)]