كنا على حافة الزمن..
حين رأيته..
ابتسمت فاابتسم..
تعارفنا..
سألني عن وطني..أين أعيش..ماذا تفعلون..
أجبته
في وطني..
عروس تزف
وعروس تداس
.والطقوس طقوس
بيوتنا..
أرض تقل..وسماء تظل..
ونجم كمصباح..
في وطني
كل شيء مستباح
عرض ومال ونفس وجراح
وأطفالنا ليسوا سوى فرش الشوارع شامات الكفاح..
ثم بادرته غاضباً..بدمع سكوب محترق..
أتعلم يا أخي
سئمت مطايانا المسير
في طوابير العار
في الهجير
وحولنا يهود
أحدهم ينام على السرير
زحفوا كالدود نحو أقصانا..
أتعرف الأقصى يا أخي؟
أم أن أيامك البيضاء أجلته من فؤادك؟
هزّني..ماذا سأفعل؟
قلت:لن تطيق سوى البكاء..
إن كنت شهماً فقم..
نحو الكنانة والسهام
واطلقها في دياجي الليل وانتظر القضاء..
اصمد أمام الرب في ليل بهيم
وارتفع بدعاءك كمكلوم وثكلى تستغيث
لعل النصر يأتينا بسهم ..صادق في الثناء..
’فاصلة:هل يقتصر دعائنا لإخواننا على صفحات المنتديات؟