عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 28-11-2005, 07:13 PM
سالم العوبثاني سالم العوبثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: اليمن
الجنس :
المشاركات: 14
افتراضي

كتاب (المرأة وحقوقها السياسية في الإسلام) والذي يتطرق إلى دماغ المرأة، والذي
يتطرق إلى نقطة تخزين المعلومات والقدرات في الدماغ والذي يختلف في الولد عنه في
البنت: ففي الفتى تتجمع قدرات الكلام في مكان مختلف عن قدرات التفكير بما فيها
الذاكرة، بينما هي موجودة في فصي المخ لدى الفتاة ومعنى ذلك أن دماغ الفتى أكثر
تخصّصاً من مخ أخته.

ومن خلال رسمه للدماغ لكل من الأنثى والذكر، يأتي التعليق كالتالي : واضح من الصورة
أن المرأة تشغِّل جزءين من أقصى المخ عند الكلام، بينما يستعمل الرجل فصاً واحداً
مما يجعله أكثر تخصصاً ودقةً في ضبط الكلام لأن الجزء الآخر قد تخصّص عند الرجل
لوظيفة الذاكرة فلا يحدث أي تشويش في الذاكرة عند الكلام، ويستنبط الكتاب أن هذا
التخصص المفقود في المرأة يمنعها من التذكر عندما تتكلم، لذلك جعل القرآن شهادتها
نصف شهادة الرجل يطلق الكتاب على من ينكرون هذا الاختلاف بأنهم أصحاب التفكير
المبني على الرغبات wishful thinking

نظرية التفوق الدماغي

شهادة المرأة بنصف شهادة الرجل في العقود المالية الموثقة فقط بنص آية الدين في آخر
سورة البقرة.مما يتنتج منه ان المرأة صلاحيتها في التحقيق للجوانب المعيشية تأتي
بعد الرجل ..
اما ما ذكر في جانب الدين فقد تلخص في الآتي :
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى
النِّسَاءِ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي
أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ" فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ
نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ
إِحْدَاكُنَّ" قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: "أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟"
قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا.
الاحتمالات الواردة في فهم قول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "نَاقِصَاتِ عَقْلٍ
وَدِينٍ"، وهذه الاحتمالات هي:
أ- نقص فطري عام في مستوى الذكاء والاستيعاب والفهم، وفي جميع العمليات العقلية
المعروفة.. وهذا الاحتمال مستبعد نوعا ما
ب- نقص فطري في بعض القدرات العقلية الخاصة مثل الفهم
العميق، وقوة التحليل، والإدراك الشامل،

ج- نقص عارض مؤقّت نتيجة للتغيّرات الطبيعية في حالة الحيض أو الحمل أو غير ذلك من
عوارض النساء، أو نقص عارض طويل المدى، وهو يطرأ على المرأة نتيجة ظروف الحياة
العامة كالانشغال الدائم بالحمل والولادة والرضاعة وتربية الأولاد ومراعاة الزوج
ومراعاة البيت، مما قد يؤدّي في بعض الأحيان إلى نقصان الوعي التام بالحياة
الخارجية، وضعف الإدراك الشامل للأمور العامة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
الداخلية والخارجية.

وحتى لا نظلم المرأة
فنقول انه لا جدال أن الأنثى تتميز بالحساسية أكثر من الذكر، وهي بذلك أعمق قدرة
على تلمّس المشكلات الاجتماعية بينما هو أكثر تفوقاً عليها بالأمور الجافة التي لا
تحتاج عاطفةً وعطفاً؛ لكن الإحساس بالمشكلة يجب أن يرقى إلى مرحلة الإدراك للتمكّن
من إيجاد الحل، والإدراك
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.51 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.36%)]