عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 15-02-2006, 04:01 PM
محمد اكور محمد اكور غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: البيضاء المغرب
الجنس :
المشاركات: 16
Question اصابع الاتهام الجزء الثاني

كان رشيد ينتضر سمية امام مقهى وسط المدينة ،انه مقهى الاحباء لصاحبه عباس ،عباس رجل متوسط السن كثير الفكاهة يحاول ارضاء زبنائه.كانت سمية وخليلها رشيد يمران عليه كل يوم ليأخدا مثلجاتهما ويمران في زهو الى مكانهما المعتاد،غابة صغيرة تشرف على البحر.رداد الموج يصلهما وصوته يغني لهما، رشيد يمسك يد سمية ويمررها على وجهه يقول :حبيبتي ...اما سمية فتغمض عيناها وتردد انا احبك اكتر.فتظم شقتاها الى شفتيه وترمي بجسدها نحوه وتقول حبيبي خدني معك الى الفضاء الواسع حيث العصافيرلنغني معها نشيد حبنا.وبعد ان اشبع كل منهما رغبته من الاخر قال رشيد لسمية
ايعلم اهلك اين تدهبين كل يوم؟
ردت في تردد لا يعلمون
قال رشيد داك افضل دعي حبنا يكبر وينمو بعيدا عن هؤلاء
قالت سمية :وبعد ان ينمو ويكبر مادا بعد؟
حاول رشيد ان لا يجيب واشاح بوجهه عنها فاعادت عليه نفس السؤال
فقال:ومادا تظنين؟
مادا تظن انت؟
وليخفي عنها ما يخالج نفسه ويبتعد من عثابها قال الزواج يا حبيبتي،آنداك ظهرت ابتسامة رقيقة على وجه سمية وقالت :لقد سرقنا الوقت انها السابعة مساءا فلندهب
قال رشيد آدهبي انت وانا بعدك حتى لا يرانا احد فنكون على السنة الناس
قالت سمية معك حق لو علم ابي لجعلني ارى قبري بعيني
رشيد:او تخافين منه الى هدا الحد
سمية:انه رجل محافظ ولا يسمح لنا نحن بناته الثلات بالخروج حتى لقظاء اغراضنا اليومية
رشيد:آدهبي الآن ولنتحدت في هدا الامر لآحقا
ودع كل منهما الآخر وانصرفا

يتبع
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 12.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.31 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.75%)]