السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ها أنا أعود لمتابعة التجارب الشخصية مع المدارس
كنت ما زلت أنتظر المشاركات و التجارب من الجميع ،
سأتابع عن تجربتي الشخصية و كما قلت من البداية كانت تجربة مختلفة بعض الشيء عن التلاميذ في سني
كان عندنا دائماً نشاطاً أضافياً في يوم العطلة ، يشرف عليه مدير المدرسة مباشرة
و هو حصة تقوية في كل أسبوع مادة ، عبارة عن أسئلة عامة و كان التركيز على مادتي اللغةالإنكليزية و الحساب
و هذه الحصة بالذات كنا نحبها كثيراً و ننتظرها في نهاية كل أسبوع
بسبب المردود الذي كنا نحصل عليه
أولاً تقوية في المادة المركز عليها للجميع ، و ثانياً المردود الذي كنا نحصل عليه ،
و كان عبارة عن هدايا فورية للمسابقات في هذا اليوم
سأذكر تجربة شخصية ، أعتقد الآن قد لا يتجرأ أي أستاذ القيام بها
و هي
عندما كنت في الإبتدائي الثالث و الرابع ، و كان قد أصبح معروف المستوى العلمي لكل تلميذ
بادر أحد الأساتذة بطرح فكرة مع الإدارة ، و هي السماح للمتفوقين بمشاركته بتصحيح المسابقات اليومية معه
و تم إختياري بداية لأشارك الأستاذ في المرحلة الأولى ، و بعد أن أزداد التنافس بين التلاميذ ، تشاركت معي زميلة أخرى
كان الأستاذ يعطينا أوراق المسابقات بوجوده داخل الحصة طبعاً ، و نقوم بالتصحيح المبدئي بقلم الرصاص ،
نعطي ملاحظات على الأخطاء طبعاً حسب ما نراها كتلاميذ ، و كان يحاورنا و نحن بتلك السن الصغيرة و إعطائنا الحافز للنجاح أكثر ،
و أصبح هذا يولد تنافساً بين التلاميذ
***
الآن عندما أفكر في جرأة أستاذنا الفاضل في تلك السنوات ، أقول فعلا كان التدريس متعة حقيقة للمدرس و ليس فقط واجب و مهنة
كان يتعامل مع مادته التعليمية بحب و يعطيها الكثير من وقته و من نفسه
أستاذ مثل أستاذنا الفاضل كان يضيع وقته بالتصحيح ثنائياً
الأول بالمراجعة لتصحيحنا و تحاوره معنا ، و مساعدتنا على النجاح أكثر بهذا الأمر
و من ثم التصحيح النهائي لنفس الورقة ليضع ملاحظاته الشخصية
من هنا ، أوجه تحيه له و لو لم يقرأها
لأستاذي الذي كان يعطي طلابه من وقته و جهده أكثر مما هو مطلوب منه
استاذي الفاضل ، أتمنى أن تكون بخير و عافية و وفقك الله لما تحب و يرضيه عنا
و إلى متابعة تجربتي الشخصية
أنا بإنتظار تجاربكم الشخصية في المدرسة بجميع المراحل
أو تجارب أولادكم الحالية ، والمشاكل التي يعانون منها حالياً خلال الدراسة
أترككم في رعاية الله و حفظه و رعايته و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله