رثاء لزايد الخير
تركت دمعي على خدي يجري
وحملت في ذكراي همي
ورحلت مع من رحل
كانت الدولة تستعد لرحيله
حتى تكاثرت له الدعوات
وانسكبت على الوجنات الدمعات
فطوبى لما يلتف بجسده
طوبى لمن يذكر اسمه
فانه البطل عنا رحل
ولم يبق لي
الا ان اتشرد في ظله الذي هو ظلي
وان اسكن في صوته الذي هو صوتي
فقد كان يوما غامضا
يوما حزينا في حياتي
يوم رحيل زايد