عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 13-01-2007, 02:09 AM
رميته رميته غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: Algeria
الجنس :
المشاركات: 141
الدولة : Algeria
59 59 تابع :

حاضر أختي الكريمة حمامة السلام : سمعا وطاعة .
وبارك الله فيكم وجازاكم الله خيرا ونفع بكم الإسلام والمسلمين, وجعل أهل المنتدى-رجالا ونساء - من أهل الجنة , بإذن الله في الفردوس الأعلى.
أعتذر ثم أعتذر ثم أعتذر ما لا نهاية من المرات عن الإزعاج أخواتي العزيزات في المنتدى.
الملاحظة ستؤخذ بعين الاعتبار بإذن الله من اليوم فصاعدا.

11- "المقروظ" حلوى جزائرية , تُعطى وتوزع في بعض المناطق , صبيحة زفاف المرأة , إن ظهر بأن العروس –بعد البناء بها-بِكرٌ , وإلا فلا ؟!.
ج 11 : إذا ارتبط ذلك بهذا الاعتقاد الفاسد فإن الفعل أقل ما يُقالُ عنه أنه شبهة , مطلوبٌ منا شرعا- استحبابا أو وجوبا- اجتنابه. وأما إن انتفى الاعتقاد الفاسد فإن الحلوى تصبح عادية , وتكون من متممات الفرح والسرور.
12- ما حكم ذهاب العروس إلى الحمام قبيل العرس ؟.
ج 12 : الذهاب إلى الحمام حرَّمه الكثير من العلماء على المرأة , إلا لمريضة أو نُـفساء نصحها الطبيبُ بذلك . قلتُ : الكثير من العلماء , ولم أقل : الكل.حرموا عليها الذهابَ إلى الحمام -سواء كانت مقبلة على عرس أم لا- , لبعض الآثار الواردة في ذلك , ولأنهم رأوا أن سيئات الحمام على المرأة أكثر- في الغالب – من الحسنات. والله أعلم.
13- ما الحكم في "مشط" المقبلة على زواج لشعرها بواسطة حلاقة أو ماشطة تطلبُ منها مبلغا كبيرا جدا ( من رتبة مليون سنتيما جزائريا في عام 2006 م) ؟.
ج 13 : إذا كان المشط بمقابل مادي مقبول ومعقول فلا بأس من ذلك بإذن الله , بشرط أن لا يُصاحبَ ذلك تكشفٌ للمرأة أمام أجانب من الرجال. أما إذا كان الأجر بالشكل المذكور في السؤالِ , فالفعلُ يُصبِحُ حراما بكل تأكيد : لأن فيه إسرافا وتبذيرا , وكذا لأن الباعثَ عليه هو التفاخر ليس إلا.
14- ماذا عن رقص الرجال أمام النساء في الأعراس ؟.
ج 14 : مجرد رقص الرجال( ولو بعيدا عن النساء ) هو تشبه للرجال بالنساء , وهو منهي عنه شرعا , سواء كان حراما أو مكروها. وأما إن تم ذلك أمام نساء , فإنه حرام قطعا , وهو ميوعة وانحلال وانحرافٌ عن الفطرة السليمة. وهذا هو الذي يحدثُ لبعض الرجال في بعض الأعراس الجزائرية للأسف الشديد.
15- ما الحكم في تصوير الرجل في العرس لنساء وهن في كامل زينتهنَّ ؟.
ج 15 : إن كنَّ أجنبيات عنه فالتصوير حرامٌ ثم حرامٌ.
16- ما الحكم في تصوير المرأة في العرس لنساء وهن في كامل زينتهنَّ , بحيث يطَّـلعُ على الفيلم فيما بعد رجالٌ أجانب ؟.
ج 16 : لا يجوز هذا أبدا , سواء كان المتفرجُ هو العريس أم غيره. والفعلُ حرامٌ سواء أقبلَ الناسُ عليه أم أعرضوا عنه .
17- ما الحكم في زغاريد النساء ؟.
ج 17:هي تعبيرٌ عن الفرحة , ولا تخرج الزغاريدُ بإذن الله عن جملة الغناء المباحِ في الأفراحِ كالأعراسِ وغيرها.
18- ما الحكم في استعمال العروسفي يوم عرسها للمساحيق على وجهها ويديها ؟.
ج 18 : إذا ظهرت بهذه الزينة أمام أجانب عنها من الرجال , فإن الزينة تصبحُ حراما. أما إذا لم تظهرْ بها إلا أمام نساء أو زوج أو محارم من الرجال , فلا بأس بذلك بإذن الله.
19-اختلاط الرجال بالنساء في الأعراس حلال أم حرام ؟.
ج 19 : الاختلاط في أصله حرام , ولا يجوز إلا عند الضرورة . وإذا وقع يجب أن ينضبط بضوابط شرعية معينة.والاختلاط السائد في كثير من الأعراس هو اختلاط في العادة حرامٌ لأنه لا ضرورة له. والذي دعا إليه ليست الضرورةُ في العادة , وإنما هو تهاونُ الناس وتكاسلهُم وقلةُ خوفهم من الله وضعفُ الوازع الديني عندهم و...
20- ما حكم خروج العريس مع عروسه يوم الزفاف في سيارة واحدة ؟.
ج 20 : إذا بقي في نفس السيارة مع عروسه , ولكن بعيدا عنها وعن الاحتكاك بها فليس لنا دليلٌ عندئذ على حرمة هذا الفعل. ومع ذلك أنا أنبه هنا إلى أمرين :
الأول : هوأن هذه عادة دخيلة علينا , وهي عادة مخالفة لعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة , وهي منافية للحياء وللذوق السليم ,حتى وإن لم تكن حراما.
الثاني : هو أنها جاءتنا في الأصل من عادات النصارى ومن شابههم , ولم تأتنا من مسلمين.
21-ما حكم بطاقات الدعوة إلى وليمة العرس ؟. وما حكم كتابة البسملة أو ما شابهها عليها ؟.
ج 21 : الدعوة إلى الوليمة باللسان أو بالكتابة سيان : كل ذلك جائز بإذن الله وحلال ومباح.وإن غلب على الظن أن البطاقات مآلها أن تُلقى في القُمامات أو المزابل بعد انتهاء مدتها , فإن الأولى تجنب كتابة البسملة أو آية من القرآن أو حديث , خشية تعريض ذكر الله للامتهان. وعلى من استلم البطاقة أن يحرص على تجنـيـبـها كل محل يُرغَبُ عنهُ.
22- ما الحكم في رمي السكر أو الأرز أو الحلوى أو...على طريق العروس , وهي تدخلُ إلى بيت الزوجية يوم زفافها ؟.
ج 22 : لا يجوز هذا أبدا , لأنه إسرافٌ وتبذيرٌ , وكذا لأن فيه كفرانٌ لنعمة الله.
23- ما الحكم في لبس دبلة الخطوبة من طرف العروس والعريس ؟.
ج 23:إذا ألبس الواحدُ الخاتمَ للآخر أمام جمع من الناس : رجالا ونساء , في جو مختلط فإن هذا لا يجوز لأسباب عدة :
ا-أن فيه إثارة لغرائز الشباب خاصة غير المتزوج , وبالأخص الذكور عندما يرى الرجلَ يمس يدَ زوجته والمرأةَ تمس يدَ زوجها.
ب-أن في هذا الأمر من الاختلاط البشع -بين الرجال والنساء ضمن المتفرجين والمتفرجات- ما فيه.
جـ- هذا الأمر غير جائز لأنه تقليد للأجنبى , ولا ننسى أن "من تشبه بقوم فهو منهم".
د- وهذا الأمر غير جائز كذلك بسبب الاعتقاد الفاسد بأن لبس الدبلة يُسبب محبة بين الزوجين.ومما يدل على أن الناس-عموما—كما قال الألباني رحمه الله , يعتقدون أن دبلة الخطوبة تجلب المحبة : التشاؤم من خلعها.
هذا , وأما إن كان خاتم العريس من الذهب فإن الحرام والإثم يُصبح مضاعفا لأن في ذلك مخالفة صريحة لنصوص صحيحة في السنة تحرم خاتم الذهب على الرجال.
24- هل من إشارة إلى البعض من البدع والمحرمات المتعلقة بالخاطب والخطوبة ؟.
ج 24: ا- زيارة الخاطب لمخطوبته كل يوم والجلوس معها الساعات الطويلة , يصوب إليها النظر , لا لأجل تحقق مدى قبوله لها , ولكن – غالبا- تغزلاً فيها وتلذذاً بجمالها.وهذا لا يجوز لأن الخطيبة لا تزال أجنبية عن الخاطب.
ب- الزيارة فـي المواسم والأعياد (كالمولد النبوى ، الإسراء والمعراج ، النصف من شعبان ، عيد الفطر، عيد الأضحى، والهجرة , و... وربما المواسم الوطنية كذلك) وتقديم الهدايا المُكلِّفة أو المال الكثير في الفترة الممتدة بين الخطبة والبناء . وهذا كله مما يُرهِق الشبابَ ويُثقلُ كاهله , وقد يُسبِّب مشاحنات عند البعض إذا لم يُقدمها أو لم يعتن ويغالى فى ثمنها.وكلُّ هذا لا يجوز إذا لم يكن الخاطبُ قادرا عليه , علماً بأن أصل التهادى مباحٌ ومستحب وليس واجبا . ولقد جاء فى فتاوى اللجنة الدائمة :"...فعلى أولياء الأمور ألا يُـحمِّلوا الشباب ما لا يطيقون بمثل هذه المواسم , فلو اشترى الشاب شيئاً يلزم بيتَـه كان أولى وأسرع فى إتمام الزواج".
جـ- الخروج والخلوة بالمخطوبة : بحجة أن يتعرف كل منهما على الآخر
, مع أن الرجل مازال لم يعقِد على المخطوبة , ومنه فهذه الخلوة حرامٌ بلا أدنى شك .جاء في كتاب" أفراحنا بين المشروع والممنوع" :"...فينبغي الحذر من خلوة الخاطب بمن خطبها حتى ولو صارت الخلوة عرفاً جرت عادات الناس عليه , فكلُّ عرف يتعارضُ مع شرع الله تعالى حرامٌ ومرفوض ولو أجمع الناس عليه , فانتشارُ الخطأ وذيوعه ليس دليلاً على صحته".
ملاحظة : إستفدتُ فيما كتبتُ من :
1-كتيب " العادات الجارية في الأعراس الجزائرية " لأبي عبد المعز محمد علي فركوس , أستاذ بكلية العلوم الإسلامية , الجزائر.
2- (أفراحنا بين المشروع والممنوع) ل : "ندا أبو أحمد".
يتبع بإذن الله :





التعديل الأخير تم بواسطة قاصرة الطرف ; 13-01-2007 الساعة 05:18 PM.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.53 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (2.65%)]