الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد...
صبيحة ذات يوم أتى إليك زوجك ووجهه ينطق بالأسى والحزن والهم .. سألته : مابك ياأبا فلان فوجهك لاينطق بخير؟؟
فأجابك : وكيف ينطق بالخير وأمتي تبكي حالها .. رجالها يقتلون ونسائها يغتصبون وأطفالها يشردون !! والعدو قد عثى في الأرض الفساد ..
ونحن في النعيم متمتعون .. آمنون مطمئنون!!
وإني عازم أن ألبي ذاك النداء ( ياخيل الله اركبي ) .. فنفسي والله لاتطيق البقاء وإخوتي يستضعفون ويذلون من قبل القردة والخنازير .. وإني أستودعك وأبنائك الله الذي لاتضيع ودائعه .. واعلمي يازوجتي الغالية أني ماأريد إلا وجهه ولا أبتغي إلا نصراً من عنده أوشهادة في سبيله .. واعلمي أن الناس من حولك سيخوضون في الحديث ويسفهون فعلي فالله الله بالذب عني ..
وأعدك إن تقبلني الله في عداد الشهداء سأسأل ربي شفاعة من عنده أخصك بها وثقي أنها هي التجارة الرابحة ...........................................!!!!!!! !!!
وفجأة !!!!! رحل زوجك وحبيبك ؟؟
ماذا أنت فاعلة ؟؟ كيف هو تقبلك للأمر؟؟ وماهي قناعتك في هذا الأمر
أتمنى أن تعيشي الصورة تماماً وتتخيلي نفسك حينها ..وتشاركينا برأيك بكل صدق ..
وياحبذا أن يتفاعل الكل مع الموضوع حتى نستفيد جميعاً