يوجد في هذا البحث الاحاديث الواردة عن رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه في حق الاعور الدجال لعنة الله واجارنا من فتنتة العظيمة وصدقوني لايوجد أي تحامل على الروافض أنما هي حقائق وتعرض هنا بأختصار ولو اراد اي من الاخوة هذا البحث بالتفصيل فما عليه الا ان يكتب للعبدلله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة فيكون أكثر من يخرج إليه النساء حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إليه ثم يسلط الله المسلمين عليه فيقتلونه ويقتلون شيعته حتى إن اليهودي ليختبئ تحت الشجرة أو الحجر فيقول الحجر أو الشجرة للمسلم هذا يهودي تحتي فاقتله (رواه أحمد 5099 )
فلماذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال شيعته ولم يقل أتبعاه؟ وهم كانوا يقال لهم الرافضة وفي عهدنا هذا مشهورون بالشيعة وعليه الصلاة والسلام لاينطق عن الهوى!
قال رسول الله ( ص) لكل أمه مجوس ومجوس هذه الأمه الذين يقولون لا قَدَر(لايومنون بالقدر). من مات منهم فلا تشهدو جنازتهم و من مرض فلا تعودوهم و هم شيعة الدجال وحق على الله أن يلحقهم بالدجال. (سنن أبي داؤود حديث رقم 4072)
إذن فالشيعة هم مجوس هذه الأمة و أرضهم في فارس (إيران حالياً). والخميني ينكر القدر فيقول يجب على كل مسلم وأن كان مخالفا للحق على الأصح ولا يجوز على الكافر بأقسامه حتى المرتد ومن حكم بكفره ممن أنتحل الأسلام كالنواصب والخوارج. تحرير الوسيله ج1ص79
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدجال يخرج بأرض يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوهم المجان المطرقه. (سنن أبن ماجه حديث رقم 4062 ).
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة. (صحيح مسلم حديث رقم 5227 ).
فمن الذي أتى به من أرض الشيعة وما دخل اليهود في أصبهان وهي أرض للشيعة هل هي صدفة أم ماذا؟
وأنت تتبع مقولة الشيعة بعجل الله فرجه فهل المهدي مسجون نحن نعرف أن الذي مسجون ومقيد هو الأعور الدجال كما جاء في حديث تميم الداري في صحيح البخاري، فلا داعي للتناقض أسف أقصد (للتقية).)
وأسال الله الهداية لي ولكم ولسائر المسلمين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك