
23-12-2006, 06:17 PM
|
 |
مشرفة ملتقى البرامج
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: لآ يوجد مكآن معين !! اليوم فوق الأرض وغداً تحتهآ..
الجنس :
المشاركات: 6,318
الدولة :
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة_الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهجزاك الله كل خير على كلامك الطيب والزوين بزاف...الله يخليك لي أبنت بلادي الظرريفة
بخصوص الإجابة على تساؤلاتك أختي
فعلا أختي هذه الظاهرة تتجلى في واقعنا للأسف...مع أن الله قد كرم الفتاة وألزمها بنعمة الحجاب لصيانة كرامتها،إلا أنها تأبى إلا أن تنجرف وراء وساوس الشيطان...وبالتالي تتخلى عن أسمى ما يميز الفتاة ألا وهو الحياء الذي هو شعبة من شعب الإيمان...أسأل الله الهداية لنا ولسائر المؤمين والمؤمناتالأجوبة
مالأ سباب التي دفعتهن لفعل هذا؟!!
فراغ عاطفي أم ماذا ؟!!
من وجهة نظري،من الأسباب التي تدفع الفتاة لفعل ذلك هو سذاجتها ورغبتها في إبداء أنوثتها وجمالها،أو لتنافس بين صديقاتها لإبراز أقدرهن على الحصول على اهتمام الجنس الآخر،أو كما قلت قد يكون لفراغ عاطفي تحس به فتفرغه بهذه الطريقة التافهة...متناسية الله الذي خلقها أنه سميع وبصير بما تفعل.
وأين مراقبة الوالدين؟!
صدقت أختي الغالية،فالوالدين لهم الدور الأكبر في تربية بناتهن على القيم والأخلاق الطيبة...وعلى مبدأ احترام النفس وصيانة الكرامة منذ الصغر
فمن تربت على هذه المبادئ فلا أظن تحتاج إلى مراقبة والديها لأنها ستدرك أنه حتى في غياب والديها،هناك الرقيب عليها فأبدا لن تجرؤ على فعل شيء يعصي الخالق،فكيف لها أن تخجل من أبيها أو أخيها في أن يراها في هذا الموضع،ولا تخجل من الذي خلقها ووهبها كل النعم التي تنعم بها،الرحيم بها.
وعلى من تضعين اللوم
على الفتاة أم الشاب ولماااااذا؟!!
بالدرجة الأولى أضع اللوم على الفتاة،لأنها وحدها الكفيلة بغلق الباب في وجه الشاب،مثلها في ذلك مثل وسوسة الشيطان فهو يوسوس للإنسان،لكن الإنسان له القرار في اتباع وسوسته أو اتباع طريق الحق الطريق المستقيم.
وفي الدرجة الثانية على الشاب الذي تخلى عن رجولته ومروءته التي حثه الإسلام عليها،متناسيا أنه ربما قد تكون أخته أو ابنته في هذا الموضع...فتصحو نخوته آنذاك ليواجه الوضع بالرذع أوالنصح عن فعل ذلك الأمر...لما لا يفكر لأي فتاة كما يفكر لأخته أو ابنته.
وهل تعتقدين أن لهذه المشكلة من حل؟ أرى أن التربية السليمة المبنية على المبادئ الإسلامية وأن تجعل قدوتها في الحياة زوجات رسول الله والصحابيات الجليلات،فهذه المرحلة هي البذرة التي ستثمر شجرة طيبة،فتاة تتمسك بحياءها وتصون كرامتها.
أيضا الحرص على الرفقة الصالحة التي تشد بيدها وتثبتها في لحظات الضعف.
وأن تضع نصب عينيها أن الله يراها فإن لم تكن تراه فهو يراها،آنذاك ستخجل من القيام بأي معصية.
آسفة أختي العزيزة على الإطالة،وأكرر شكري لك على هذا الطرح المميز
وتقبل الله منك وفي ميزان حسناتك يا رب
وفقك الله لكل خير أ الزوووووييينة
بنت بلادك المحبة لك في الله
أمة_الله
وصلى الله على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يخليك ليا الحبيبة ديالي أمة_الله
إستفدت منك ولا حرمنا الله منك ومن مواضعك الهادفة
نعم أختي ضعف الوازع الديني و الإنفتاح على الفضائيات والإنترنت بشكل سلبي وكذلك لا ننسى أصدقاء السوء أما بالنسبة للفراغ العاطفي أظن أنه جفاف عاطفي ,تجدين كل واحد من الأهل في شأن لايدري عن الآخر الله المستعان
والله يهدي من يشاء ويضيع
نسأل الثبات لأبناء وبنات المسلمين
زادك الله من عنده رقي وتقدم وإزدهار..آثابك الله يا حبيبتي
اللهم اجمعني بأحبتي في الجنة لقاء خالد لا فراق بعده
آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
لا داعي للإعتذار على الإطالة فموضوعك شامل ومختصر
كلام بنت بلادي ما نشبع منو ولو يطول
وفقك الله ورعاك وسدد خطاك
|