عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 04-12-2006, 11:59 PM
الصورة الرمزية قاصرة الطرف
قاصرة الطرف قاصرة الطرف غير متصل
مشرفة ملتقى الأخت المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: -* واحة زهرات الشفاء *-
الجنس :
المشاركات: 4,853
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهـى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي الهادئة ( حمامة السلام) ..

كيف حالك أختي ..

أولاً و كما أرى في توقيعك ، أنه عندكم عيد وطني في الإمارات العربية المتحدة ، فكل عام و ذكرى الأعياد الوطنية و الدول العربية و الإسلامية بخير أختاه..


نأتي للموضوع الجميل أختي...

نعم أختي ، الدموع هو ما يسمى بسلاح المرأة السلمي ...

و لكن ليست كل الأسلحة فتاكة ، فالأسلحة درجات منها أسلحة خفيفة ، و أسلحة متوسطة ، وأسلحة ثقيلة ..

فعلى المرأة أن تعرف متى تستخدم سلاحها الأنثوي حتى تأخذ النتيجة المرجوة إن شاءالله ...

و لكن أعتقد مع الوقت ، أصبحت المرأة هذه الأيام أقل إستعمالاً لهذا السلاح ، بسبب كل التغييرات الحياتية التي تحيط بعائلاتنا، فالمرأة المثقفة و العاملة هي أقل قبولاً لإستعمال لهذا الأمر..

فالدموع في وقت ما هي تعبير عن ضعف في الشخصية ، و لكن قد تكون في وقت آخر هي قوة أكبر حين تُحسن الأنثى إستخدامها في الوقت المناسب و مع الشخص المناسب الذي سيقدر هذه الدموع كما تتمنى المرأة...

حتى الرجل القاسي ، قد يرأف بدموع امرأة و هي تتدحرج على وجنتيها.. فيلين قلبه و تأتي حنيته التي يخبأها في أعماقه ، و كأنها بهذا تزيل الصدأ عن هذه القسوة ...

و أعتقد أن النقطة التي تفضلت بها عن أن الرجل يرى أن دموع المرأة ضعف و سذاجة ، وخاصة في بعض المواقف التي يرى الرجل أنها تحتاج إلى حل ونقاش عقلي ، يريدها قوية في كل أمور حياتهم العائلية ، تحسن التصرف و تدبر الأمور أكان بالتربية أو المساندة العملية أو حتى مجرد كلمة يحتاجها تشد من أزره و قوته...

و لكن بعض الرجال إن لم يكن معظمهم يحب أن يرى زوجته الأنثى ضعيفة وتحتاجه وحده ، و لكن بينهما وحدهما ، و الأفضل أن تشعر المرأة زوجها بأنها ضعيفة بدونه و أنها تستمد قوتها من وجوده جانبها بحبه و رعايته لها...
و الأحلى لو صاحب هذا الضعف بعض من الرقة و الدلع من المرأة ، هنا الدموع ستكون دواءً مرطباً تحسن إستعماله المرآة و قد يجدد بعض خلايا العلاقة الزوجية إن شاءالله... و من الجيد دائماً أن نشعر الرجل بحاجتنا له و بأنه هو فعلا النصف الآخر الذي قد يختل توازننا بدونه...

و يبقى أن لكل رجل نقطة ضعف ، فقد تكون هذه الدموع هي أفضل نقطة ضعف عرفتها المرأة (الباكية) في زوجها ،
و أحسنت إستخدامها و قد تفعل الفعل السلبي لو إستعملت بالمكان الخطأ..

فلو تصرفت المرأة بقوة مع زوجها ، هنا تنقلب الأمور.. و لن تستمر إلا بسلبيات على حياتهما ، و بالتالي على أولادهما...

تقبلي مشاركتي و أعتذر عن إطالتي ، و شكراً جزيلاً على الموضوع أختي

و السلام ختام وخير الكلام و الصلاة والسلام على رسول الله
وعليكم السلام روحمة الله وبركاته
أختي المبدعة دائما (نهى)
الله يعم الامن والامان والسلم والسلام على جميع الشعوب والدول العربية والاسلامية .. جزاك الله خير أختي على هذه اللفتة الطيبة

بصراحة أختي لا أخفيك سرا أنني كلما أردت التعقيب على رد لك أو موضوع ... أجدك تناولتي الموضوع من جميع جوانبه وكل زواياه ولم تتركي مجالا لتعقيب او رد .. يعني بالعربي (( كفيت ووفيت ))!!
ماشاء الله عليك .. وجزاك الله خير على عطاء قلمك الذي لا ينضب
لكني اسمحي لي أن أحاول أن أعلق على ردك بما يوفقني الله به ..
فعلا أختي مثل ما ذكرتي قد تكون الدموع هي سلاح المرأة الفتاك وقد لا تكون ..
فالامر يعتمد على توقيت الاستخدام وعدد مراته واسلوب استخدامه وكيفيته ومدى قوة المعركة أو الموقف التي يتطلب استخدامه ..
لأن اعتقد ان استخدام المرأة لهذا السلاح (على الطالعة والنازلة ) يؤدي بالرجل إلى تطوير أليه دفاعية تعمل على إضعاف تأثير سلاحها على مشاعره أو موقفه ..

أما بالنسبة لرغبة الرجل في أن يرى المرأة ضعيفة وتحتاجه دائما ... أليست الدموع هي وسيلة تعبيرية عن هذه الامور؟؟!!
فهو تعبير غير مباشر على رغبها في أن تشعر بحنانه ورجولته وتقديره لمشاعرها إن لم يكن اختبارا منها على أنه يستحق تقديرها له و حاجتها له ..فإذا وجدته لم يتأثر بدموعها وقابلها بجفاء وغضب وانفعال وأحيانا باستهزاء وسخرية للأسف الشديد فهذا الشي يؤثر في نفسيتها وبالتالي وقد يخسر جزء من المكانة والتقدير الذي حظي به سابقا ...(( يبدو أني ساخرج عن الموضوع .. )

ساكتفي بهذا القدر من التعليق وإلا سأتحول من هادئة إلى ..

على العموم أشكرك جزيلا أختي الغالية نهى على تشريفك للموضوع وتعليقك الرائع ورجاء لا تعتذري على الاطالة
لأني استمتع بها
جزاك الله خير
ودمتي بود
وصلى الله على نبينا محمد
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.73 كيلو بايت... تم توفير 0.66 كيلو بايت...بمعدل (2.58%)]