عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 27-11-2006, 06:50 PM
الصورة الرمزية هدايه
هدايه هدايه غير متصل
مشرفة ملتقى البرامج
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: لآ يوجد مكآن معين !! اليوم فوق الأرض وغداً تحتهآ..
الجنس :
المشاركات: 6,318
الدولة : Morocco
64 64

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهدة
السلام عليكم ورحمة الله
هذه الاية يا اختي الكريمة من قوله تعالى (وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) {الفرقان:23} تحديدا نزلت في المشركين وليس المؤمنين ولا حتى المسلمين حسب ما ورد في تفسير العلماء للاية وهي كقوله تعالى: (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا) {النور:39}

وقد قال ابن كثير في تفسير الاية:"وقدمنا الى ما عملوا من عمل....الاية هذا يوم القيامة حين يحاسب الله العباد على ما عملوه من الخير والشر، فأخبر أنه لا يحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال التي ظنوا أنها منجاة لهم شئ، وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي إما الإخلاص فيها ، وإما المتابعة لشرع الله، فكل عمل لا يكون خالصا وعلى الشريعة المرضية فهو باطل، فأعمال الكفار لا تخلوا من واحدة من هذين وقد تجمعهما معا، فتكون أبعد من القبول حينئذ." انتهى كلام ابن كثير.

عندما يكون الكلام عن كتاب الله واياته الكريمة علينا اخوة الإسلام الحرص على الدقة ونقل المعلومة من مصادرها الصحيحة وألا نفسر برأينا، فالمؤمنون لا تنتقض أعمالهم بالجملة. لأنهم لم يكونوا في الأصل ليسموا مؤمنين ان لم تكن أعمالهم خالصة لله. ومن صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله يسمى مشركا ليس له مغفرة ان مات على شركه لقوله تعالى( إن الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا){النساء: 116}

ولكن.......
قد يرتكب المؤمنون معاصي في هذه الحالة تنتقض و تبطل الاعمال التي خالطتها الشبهات والمعاصي فقط وذلك كقوله تعالى : (ياأيها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى -الى قوله --لا يقدرون على شئ مما كسبوا) ولكن يظلون يؤجرون على أعمالهم الأخرى الخالصة برحمة من الله سبحانه وتعالى وذلك كما في قوله سبحانه: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره* ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره){ الزلزله} هذا والله تعالى أعلى وأعلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل الخير أختي شاهدة على هذه المداخلة الوجيهة
بالنسبة لنزول هاته الآية أنا كنت إستعرت شريط (كاسيط) من عند صديقة لي فيه شيخ تطرق لهذه الآية كان يبكي أشد البكاء عند النطق بها لشدتها على المسلمين في هذا الزمان الذي آصبح فيه المؤمنون يخلطون بين الآعمال الصالحة والمعاصي كمن تجده يصلي هنا ويعصي ربه هناك فهذا الشخص لا يزداد من ربهي إلا بعدا وهناك من يقوم بالآعمال الصالحة لكن ينقص عنصر الإخلاص مثلا يخرج الصداقات علنا أمام الناس ويصلي في المسجد صلاة الجماعةو...و...هذا كله لتبييض صورته آمام الناس
يوم القيامة حين يحاسب الله هذا العبد على ما عمل يكون عمله هباء منثورا فيقول ياربي إني فعلت كذا وكذا فيقال له ما فعلت إلا ليقال فيك كذاوكذا وقد قيل.
الله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال,وبالتالي لا قبول للعمل إلا بالإخلاص
أختي الكريمة أنا قلت أكثر آيات القران تخويفا للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين لم أقول أختي أنها نزلت لأن نزولها كما تفضلتي وقلتي فهو على المشركين لكن كما تعلمي أختي فالقران موجه لكل زمان ومكان وأنا قلت تتحدث عن المسلمين بالنسبة أعني في هذا الزمان وذلك للتنبيه والموعظة بغض النظر عن المشركين فلن يقبل منهم من الأعمال ولو كانت مثل الجبال فهذ لا نقاش فيه.
وأخيرا مشكووووووووووووووووورة كثييييييييييييير على مداخلتك
جزاك الله خير الجزاء
وفقك الله ورعاك وسدد خطاك
__________________
اضغط على هذه الورده


" دخول أشبه بـ [ غياب ] "
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.59 كيلو بايت... تم توفير 0.68 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]