[الورده الحمراء]

ويوجد نوعان من التطعيمات ضد شلل الأطفال ويشار إليهما بالاختصارات الآتية: "أوه. بي.في" OPV، "أي. بي. في" IPV.

ويعتبر شلل الأطفال من الأمراض الفيروسية أي التي تنتقل بالعدوى من فم المريض إلى فم الشخص الصحيح، وعند إصابة الإنسان بهذا الفيروس يسبب له شلل طيلة حياته وضعف في العضلات وممكن أن يؤدي إلى الموت إذا أثر علي العضلات التي تساعدنا علي عملية التنفس.

وبالنسبة للنوع الأول "أوه. بي. في" OPV فاكسين الشلل الذي يؤخذ عن طريق الفم وليس عن طريق الحقن، مازال هو الفاكسين الأقوى والأكثر فاعلية للأطفال، أما النوع الثاني "أي. بي. في" IPV فاكسين الشلل غير النشط يؤخذ عن طريق الحقن إما في الذراع أو الأرجل. وينبغي أن يأخذ الأطفال أربع جرعات من النوع الأول (كما هو موضح في الجدول) والجرعات هي (عند إتمام الطفل 2، 4، 6، 18 شهراً وعند سن 4 - 6 عاماً)، وتجري الآن الأبحاث والمناقشات من أجل تغيير أول جرعتين من فاكسين الفم إلى فاكسين الحقن، أما بالنسبة للأطفال الذين لديهم حساسية ضد

البيض وبعض العقاقير فلابد أن يطعموا بالفاكسين الأول (أوه. بي. في)، أما إذا كان هناك شخص مصاب بمرض الإيدز ضمن أفراد العائلة ينصح بفاكسين "آي. بي. في" أو إذا كان الشخص الذي سيتم تطعيمه يعاني من مرض السرطان ويخضع للعلاج الكيميائي.

ونجد أن الأعراض الجانبية تتصل بشكل أساسي بالفاكسين الذي يعطي عن طريق الفم "أوه. بي. في" OPV وتمثل نسب الإصابة بهذا المرض بعد أخذ الفاكسين الخاص به نسبة ضئيلة جداً: للجرعة الأولى إصابة 1 لكل 1.5 مليون شخصاً، والجرعة الثانية 1 لكل 30 مليون شخصاً.

والفاكسين الذي يعطي عن طريق الفم ما هو إلا فيروس يعيش لفترة طويلة ثم يتم إضعافه بطريقة ما في المعامل، ويحقن الإنسان به علي هذا الشكل، كما أنه من النادر أن ينتقل المرض من الشخص الذي تم تطعيمه به إلى الشخص الذي لم يطعم من قبل وتمثل النسبة 1 لكل 2 مليون شخصاً في الجرعة الأولى، 1 لكل 15 مليون شخصاً للجرعات الأخرى. أما بالنسبة للنوع الثاني فلم يتم التوصل إلى أية مشاكل أو أعراض جانبية له باستثناء وجود ألم مكان الحقنة.