عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 18-11-2006, 09:14 PM
الصورة الرمزية راجية الشهادة
راجية الشهادة راجية الشهادة غير متصل
مراقبة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 3,018
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهـى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي الكريمة (عاشقة الشهادة) ...

ها أنا أعود لمتابعة هذا الموضوع معك من جديد ، لأني أعتبره أهم موضوع ينتظر منا جميعنا كمسلمين أن نجيب عليه ، أو على الأقل نحاول أن نفكر به ، كيف ننصر الإسلام و بالتالي كيف ننهض بالأمة الإسلامية...

و لو تفضلت أختي ، أرجو منك تثبيت هذا الموضوع ، حتى يبقى متواجداً طوال الوقت و يتم التحاور به بين الجميع ، علنا سوياً نستطيع أن نجمع بعضاً من أفكارنا سوياً فندمجها ، و نحاول أن نصل لخلاصة سليمة و سبيل للنهوض بسلام لأمة الإسلام ، دين العزة و دين الحق إن شاءالله...

وصلت معك إلى السؤال الثاني:
2- ما هو سبب وصولنا لتلك المرحلة من الهوان و الشقاق؟؟
و من هنا أيضاً و حتى أكون منصفة في طرحي ، علينا أن نعرف أولاً كيف و ما هو السبب الذي جعل أمة الإسلام أمة عز وكرامة ، أمة حاربت الظلم ، أمة النور ، أمة الخير ، أمة المحبة ، أم التعاون ، أمة التسامح ، أمة العفة و الشرف ، أمة الحق و الحقيقة ، أم القرآن الكريم ، أليست كل هذه الصفات هي عنوان أمتنا الإسلامية ، أليست هذه بعض الصفات التي جعلت أمتنا قوية و متوحدة و متوافقة فيما بينها كما أرادها الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و تحمل كل ما تحمل من أجلنا ، من أجل أمته التي أحبها ، نبي الرحمة ، ألسنا خير أمةٍ أخرجب للناس؟؟؟
ما هو السبب أو ما هي الأسباب...

سبحان الله ، كم عندنا من الأسباب التي تجعلنا نعتز بديننا و نعز ديننا و إسلامنا ، و مع هذا ، الآن نسأل لماذا وصلنا إلى هذه المرحلة من الشقاق و الهوان...


نعم يا أمة الإسلام لمذا نقف هنا الآن؟؟؟


1- ألألنا نحب لأنفسنا ما لا نحب لغيرنا
2- ألأننا نخاف أن نقول الحق حفاظاً على مصلحة و منفعة شخصية لنا؟
3- ألأننا أصبحنا نستهين بالأمور التي تساعدنا و تقوينا في وجه عدونا ؟
4- ألأننا أصبحنا نرضى و نذعن أو يستمتع البعض لمشاهدة مسلسلاً طويلاً حلقاته لا تنتهي لا بمرور الأشهر و لا السنوات و الأعداء ينقصون على دولنا العربية والإسلامية تباعاً ، و ها هي المذابح في فلسطيننا الغالية تقتل أطفالنا و نسائنا و ليس هناك من قد يسمع (وا معتصماه)؟؟؟
5- ألأننا أصبحنا غير قادرين على أن نخشى عن الدفاع على حرمة غيرنا كما نخاف على حرمة بيوتنا ، أم أن البعض أيضا لم يعد يهتم بالخوف على حرمة بيته أيضاً؟
6- ألأننا أصبحنا غير قادرين على تعليم أنفسنا و أولادنا المسؤولية في الدفاع عن ديننا بمن يستهين به؟؟
7- ألأننا أصبحنا نتكلم أكثر مما نفعل ؟
8- ألأننا غير قادرين على المقاطعة و الإستغناء عن بعض الكماليات ، في وقت ينقض فيه الأعداء على مقدساتنا؟؟
9- ألأننا يعجبنا القول الذي يقول (إذا ضربك أحدهم على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ) و كأننا لا نحسن الدفاع عن أنفسنا و لو بكلمة حق إن لم يكن بفعل حق؟؟؟
10- ألأن دور الأيتام تزاد أعداد المتواجدين بها كل يوم في دولنا العربية والإسلامية لإهمال تربية أولادنا إناثاً و ذكوراً؟
11- ألآن دور العجرة أصبحت أعدادها تزداد في دولنا العربية الإسلامية ، حتى بدأت تكاد تختفي لدى البعض عاطفة الأبوةو البنوة من نفوس قاسية لدى البعض؟
12- ألآن التربية الإسلامية أصبحت توجهاً سياسياُ لدى البعض و أصبح يخاف أن يترك العنان للحيته أو أن يتواجد في المسجد لوقت إضافي خوفاً من أن يسمى إرهابي؟؟؟
13- ألأن البعض فينا لم يعد يعِ ما معنى لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى؟


سأتوقف هنا الآن ، و لي متابعة دائمة في الموضوع إن شاءالله...


أرجو أن نقسو على أنفسنا و نقول كلمة حق في أنفسنا بدل أن يقولها عنا غيرنا و أعداءنا ، فحتى لو عرفنا خطأنا متأخرين خير من أن لا نعرف ذلك أبداً ، و هذا ما يريده لنا أعداء الإسلام والمسلمين.

و دمتم بخير و عافية إن شاءالله...

و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم:جزاك الله خيرا اختى الحبيبة نهى على تفاعلك المثمر وردودك المتميزة وقد اثبتى بالدليل العملى انك تحملى هم هذه الامة اكثر من رجال كثيرين فليحفظك الله وليجعلك نفعا لهذا الدين وليكثر الله من امثالك
واسمحى لى ان اعلق على ماذكرتى حيث توصلت لاول نقطة للحل من خلال كلامك وهى العودة لديننا والاعتزاز به
ولنبدا بتطبيق اول نقطة وهى التخلق باخلاق الاسلام وقيمه ولنعتز باسلامنا وعروبتنا فلا نتنكر لهما ونلهث وراء الغرب فى قيمه
وبانتظار حلولك القيمة وقبلى احترامى وتقديرى وحبى
وسيتم تثبيت الموضوع كما طلبتى عسى ان نجد من يهتم
__________________
والله لو يمحو الزمان فضائلا


"
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.80 كيلو بايت... تم توفير 0.68 كيلو بايت...بمعدل (2.38%)]