بلا عينيك وبلا وطن
كانت الأوجــــــــــــــــــــاع مهنة الغرباء
ونحن الغرباء
وكان المطر يغسل الرصيف والميناء والمديــــــــــنة
ويغسل ذنوب البشر
أنا الساقط سهوا من ذاكرة الفرح
اما عن البسمة الكاذبة
سرقتها طيور النورس
كانت أوجاعي تأشيرة دخول لمدن الاحـــــــزان
حبيبي سألتك أن
أن تعــــــــــد الحد والكفن
واقبرني
كأحلامـي
وابتسامتي المسروقة
فأصبحت شقيا بلا حبيب ولا وطــــــــن
صررت أوجاعي
ولملمت أحزاني
وقررت السفر
ولكن عدت بلا عينيك
وبلا وطــــــن
ف بالله اذا نمت انا فكيف جراحي تنم ؟؟؟
واذا لم اضيع انا فلمن خلق الضياع اذن ؟؟؟ !!!
يا أعز الناس
ماتت أمانينا
وضاع في منتصف البحر زورقنـــــــــا
وأصبحت بلا فجـــــــــر ليالينا
يا طعم الفرح المغدور
ويا حرقة الزغاريــــد
يا من لم أحلم بأن أعشقه
فالعشق كان يرعبني
في وطن كوطني
أو أنني بلا وطن
رأيتك أملا
يسافــــــــر ويسافــــــــــــــر ويسافـــــــــــــــــــــــر
الى البعيد
نسجت بالمحال حلما
فعاتبتني أوهامــــــــي
ودقت السحابة بابي قائلة
مسحورة أنتي
والحلم أوهام
وتهامست النجمات من وجعي ساخرة
انها تبحث عن أمل المستحيل
وعن حب مستحيل
ويحسبونني أضحك فرحا
ولكنني كالطير المذبوح يضحك من شدة الألــــــــــــم
__________________
إحســـــــــــاس مخيف أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام
وتكتــــــــــــشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحيـــــــــاة
وتكتشف جفاف عينيك
عند حاجتك للبكاء
وتكتشف أنك وحدك
كأغصان الخريــــــــــــف عند حاجتك للأخريـــــــــــن ....
|