عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-02-2006, 10:34 PM
الصورة الرمزية ابو الفاروق
ابو الفاروق ابو الفاروق غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: العراق الجريح
الجنس :
المشاركات: 1,847
الدولة : Iraq
هنا القصائد الشعرية في الدفاع عن نبي الأمة

هو الرسول فكن في الشعر حسانا***وصغ من القلب في ذكراه ألحانا

ذكرى النبي الذي أحيا الهدى وكسا***بالعلم والنور شعبًا كان عريانا

أطلَّ فجر هداه والدجى عممُ*** بات الأنام وظلوا فيه عميانا

هذا يصور تمثالاً ويعبده *** وذاك يعبد أحبارًا وكهَّانا

الكون بحرٌ عميقٌ لا منار به *** لم يدرِ فيه بنو الإنسان شطئانا

ويل الصغير وقد صار الورى سمكًا***يسطو الكبير عليه غير خشيانا!

فدولة الروم حوتٌ فاغرٌ فمه *** يطغى على تلكُم الأسماك طغيانا

ودولة الفرس حوتٌ مثله كشرت *** أنيابه للورى بغيًا وعدوانا

وحشيةٌ عمَّت الدنيا أظافرها ***جهالةٌ أصلت الأكوان نيرانا!

الليل طال ألا فجر يبدده؟! *** ربَّاه.. أرسل لنا فلكًا وربانا!

هناك لاح سنا المختار مؤتلقًا*** يهدي إلى الله أعجامًا وعربانا

يتلو كتاب هدًى كان الإخاء له*** بدءًا وكان له التوحيد عنوانا

لا كبر- فالناس إخوان سواسية ***لا ذلَّ إلا لمن سوَّاك إنسانا

يقود دعوته في اليمِّ باخرةٌ ***تقل من أمَّها شيبًا وشبانا

السلم رايتها والله غايتها***لم تبغ إلا هدًى منه ورضوانا

جرت بركبانها.. لا الريح زلزلها *** ولا يد الموج مهما ثار بركانا

وكم أراد العِدا إضلالها عبثًا ***وحاول خرقها بالعنف أزمانا

واها! أتُخرق والرحمن صانعها؟ ***والله حارسها من كل من خانا؟!

أم هل تضل سفين "بيت إبرتها" ***وحي من الله يهدي كل حيرانا؟!

أم كيف لا تصل الشطئان باخرةٌ ***ربانها خير خلق الله إنسانا؟!

تلك الرواية والَهْفِي ممثلةٌ ***في العالم اليوم في بلدانه الآنا

إن يختلف الاسم فالموضوع متَّحِدٌ***مهما تلوَّنت الأشخاص ألوانا

فالناس قد تَّخذوا الأهواء آلهةً *** إن كان قد تَّخذ الماضون أوثانا

الشعب يعبد قوادًا تضلله***كما يضلل ذو الإفلاس صبيانا

والحاكمون غدا الكرسيُّ ربهمو*** يقدمون له الأوطان قربانا

إن ماتت الفرس فالروسيا تمثلها*** أما ستالين فهو اليوم كِسرانا

وإن تزل دولة الرومان فالتمسوا***في الإنجليز وفي الأمريك رومانا

وإن يمت قيصر فانظر لصورته***وإن يكونوا همو في البحر حيتانا

****

يا خير من ربت الأبطال بعثته *** ومن بنى يهمو للحق أركانا

خلفت جيلاً من الأصحاب سيرتهم***تضوع بين الورى روحًا وريحانا

كانت فتوحهمو برًّا ومرحمة *** كانت سياستهم عدلاً وإحسانا

لم يعرفوا الدين أورادًا ومسبحةً ***بل أشربوا الدين محرابًا وميدانا

فقل لمن ظن أن الدين منفصل***عن السياسة: خذ يا غرُّ برهانا

هل كان أحمد يومًا حلس صومعة***أو كان أصحابه في الدير رهبانا؟!

هل كان غير كتاب الله مرجعهم***أو كان غير رسول الله سلطانا؟!

لا، بل مضى الدين دستورًا لدولتهم ***وأصبح الدين للأشخاص ميزانا

يرضى النبي أبا بكر لدينهمو***فيعلن الجمع: نرضاه لدنيانا

***

يا سيد الرسل طب نفسًا بطائفة ***باعوا إلى الله أرواحًا وأبدانا

قادوا السفين فما ضلوا ولا وقفوا *** وكيف لا وقد اختاروك ربَّانا؟!

أعطوا ضريبتهم للدين من دمهم***والناس تزعم نصر الدين مجانا

أعطوا ضريبتهم صبرًا على محن ***صاغت بلالاً وعمارًا وسلمانا

عاشوا على الحب أفواهًا وأفئدةً ***باتوا على البؤس والنعماء إخوانا

الله يعرفهم أنصار دعوته*** والناس تعرفهم للخير أعوانا

والليل يعرفهم عُبَّاد هجعته***والحرب تعرفهم في الروع فرسانا

دستورهم لا فرنسا قننتْه ولا *** روما، ولكن قد اختاروه قرآنا

زعيمهم خير خلق الله لا بشر*** إن يهد حينًا يضل القصد أحيانا!

"الله أكبر".. ما زالت هتافهمو *** لا يسقطون ولا يحيون إنسانا

أدم الصلاة على النبي محمد .......................... فقبولها حتما بدون تردد

أعمالنا بين القبول وردها ........................إلا الصلاة على النبي محمد
__________________
يا وطني... يامجموعة ذكريات وطفولة تضيع تفاصيلها في واقع يحكمه النسيان ستبقى وحدك ياعراق... ذاكرة لاتنام
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.24 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.97%)]