عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-11-2006, 10:34 PM
الصورة الرمزية منيع البوح
منيع البوح منيع البوح غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: العاصمة المقدسة
الجنس :
المشاركات: 3,676
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي تعرف على امام الحرم الشيخ عبدالرحمن السديس

تعرف على امام الحرم الشيخ عبدالرحمن السديس

السديس :

اسمه : عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد السديس العنزي

منطقته : من أهل محافظة البكيرية بمنطقة القصيم
مكان ميلاده : في مدينة الرياض عام 1382هـ .
العمر : 45 سنه .

مشواره مع القرآن : حفظ القرآن الكريم وهو سن الثانية عشر عن طريق حلقات التحفيظ في مساجد الرياض والفضل يرجع الى والده الذي كان نعم الأب حيث ألحقه في تلك الحلقات ، وكان يتابع عليه الحفظ الشيخ المقريء محمد عبدالماجد ذاكر وغيره من المشائخ أمثال الشيخ محمد علي حسان .

والمتأمل والمتابع يرى ندره الأغلاط عند هذا الشيخ الإمام فكأن القرآن فعلاً منقوش في ذاكرته لا يقلق من متشابه الآيات ولايسهو مثل غيره إلا ما ندر، كما أن الشيخ له باع طويل في دعاء القنوت وختم القرآن فيقف العشرين دقيقة والنصف الساعة وكأنه يقرا من كتاب الأدعية وكل تلك الدعوات يجذبها من ذاكرته النقية التي كان للقرآن في الصغر دور بالغ في صفائها ونقاءها .
حصل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 2005م

المدرسة التي درس فيها الإبتدائية : مدرسة المثنى بن حارثة بالرياض .

ثم واصل دراسته في المعهد العلمي في الرياض حتى تخرج منه عام 1399هــ أي قبل 28 سنه .

ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض حتى تخرج منها عام 1403هــ أي قبل 24 سنه ، وكان من مشائخة في الجامعة الشيخ د : عبدالله بن جبرين والشيخ د : صالح السدلان والشيخ صالح الناصر ( يرحمه الله ) ومفتي المملكة العربية السعودية الآن الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ .. وغيرهم .

وبعد أن تخرج من كلية الشريعة ( قسم أصول الفقه ) عين معيدا بها بعد أن إجتاز المرحلة التمهيدية ( المنهجية ) بتقدير ممتاز .

تاريخ تعيينه في الحرم : شعبان من عام 1404هـ .

أول صلاة أم بها المصلين : كانت صلاة العصر من يوم الأحد الموافق 22/8/1404هـ.

أول خطبة كانت يوم الجمعة 15/9/1404هــ في رمضان


السديس والماجستير والدكتوراة

في عام 1408هـ حصل على شهادة الماجستير بتقدير ممتاز وكان ذلك من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قسم أصول الفقه وكانت رسالته في ( المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي ) وكان يشرف عليها شيخه الشيخ عبدالرزاق عفيفي ولكن ظروفه الصحية حالت دون ذلك فأتم الشيخ الدكتور . عبدالرحمن الدرويش الإشراف عليها .

وبعد حصوله على شهادة الماجستير : انتقل للعمل محاضراً في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة .

وأما شهادة الدكتوراة : فقد حصل عليها من جامعة أم القرى وكان ذلك عام 1416هـ أي بعد الماجستير بثمان سنوات ، وقد حصل على تقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة والتي كان عنوانها ( الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي دراسة وتحقيق ) وقد أشرف على رسالته الأستاذ د . أحمد فهمي أو سنة وناقشها معالي الشيخ د . عبدالله بن عبدالمحسن التركي والدكتور علي بن عباس الحكمي .

عين بعدها استاذا مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة .

مستواه الدراسي : يعتبر من الطلاب المتفوقين حيث حصل على تقدير ( ممتاز ) من معهد الرياض العلمي ، واجتيازه المرحلة التمهيدية بعد الجامعة بتقدير ممتاز . وحصوله على شهادة الماجستير والدكتوراة بتقدير ممتاز .

قبل إمامة الحرم : عمل إماماً وخطيباً في عدد من مساجد الرياض كان آخرها جامع الشيخ عبدالرزاق العفيفي – رحمه الله -

طلبه للعلم : طلب الشيخ السديس العلم على يد عدد من المشائخ من أشهرهم :



سماحة الشيخ العلامة : عبدالعزيز بن باز – رحمه الله

سماحة الشيخ العلامة : عبدالرزاق عفيفيرحمه الله

سماحة الشيخ الدكتور : صالح بن فوزان الفوزان .
سماحة الشيخ العلامة : عبدالرحمن بن ناصر البراك .

والشيخ العلامة : عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي .وبالإضافة الى عمله معيدا في كلية الشريعة عمل مدرسا في معهد إمام الدعوة العلمي .



جهوده في خدمة الإسلام :



قام بكثير من الرحلات الدعوية في الداخل والخارج شارك في عدد من المؤتمرات إفتتح عدد من المساجد والمراكز الإسلامية في بقاع العالم .

له عضوية في عدد من الهيئات والمؤسسات العلمية والدعوية والخيرية .

رشحه سماحة الشيخ العلامة بن باز – رحمه الله – لعضوية الهيئة الشرعية للإغاثة الإسلامية .

له مشاركات في بعض وسائل الإعلام .

له إهتمامات علمية عن طريق التدريس والتصنيف .



السديس والمسجد الأقصى



اللهم أجعله شامخا عزيزا الى يوم الدين ، اللهم أرزقنا فيه صلاة قبل الممات .. ما أنتسمع هذا الدعاء من حنجرة الشيخ حتى يرن في فؤادك الشوق وترمى الدنيا بزهرتها متوجها الى حدود فلسطين ممسكا بيدك خنجرا لتطعن به إخوان القردة والخنازير الذين طغوا وأسرفوا في الطغيان .... إن المسجد الأقصى أمنية عظيمة يشكر شيخنا السديس على ذكرها في القنوت وهي عبارات تهز الوجدان وتنفض غبار الياس من همم الرابضين والمؤملين في اليهود خيرا .
__________________
أسأل الله ان يرزقني رقة كرقة قلبك

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 30.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.22 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.05%)]