السلام عليكم ورحمة الله
بصراحة : الموضوع يدق على الوتر الحساس , وهذه المشكله من اكبر المشاكل التي ابتلت بها امة محمد-صلى الله عليه وسلم- ولاتخفى على احد. والمشكلة انه العادة انتشرت وعلى الرغم من نتائجها السلبية على المجتمع, الا ان القليل من الجهد يبذل لوقفها.
انا اوافقكم الراي ان التربية والايمان من اهم الروادع لمثل هذه الظاهره ولكن....
الا نبخث في الاسباب؟؟!!!
فما هي الاسباب؟
اليست متعددة؟
والمشكلة ان البنت لا تعرف مقدار المصيبه شدة الموقف وذل العار صعوية النتائج الا بعد ان تحل بها وتذوق مرارتها -من الممكن ان تسمع القصص المشابهه- لكن وقعها اشد و اقسى عليها نفسها.
شاعت المشكله حتى ان الناس -الا من رحم ربي- ابتلى بشيء من غبارها من قريب او من بعيد سواء عرف ام لم يعرف.
الاسباب كثيرة ومنها:
اهتمام الاسرة او ارباب الاسرة بتوفير احتياجات الابناء من ماكل ومشرب ومسكن وتعليم دنيوي و.... الخ والمصيبة عدم الاهتام بالدين
ثانيا: من اكبر الاسباب المسلسلات البلفزيونية واغاني الحب والغرام التي طغت على بيونتا واطفالنا ونسائنا.... والعجيب في الامر ان يعلم رب الاسره بهذا ولكن الاعجب منه انه لايفعل شيء حياله, بل على العكس من الممكن ان يزود الاسرة بالصحون التي تضم القنوات الكثيرة التي تهدم ولا تبني
ثالثا: رفيقات السوء... وهي ام المصائب, حيث ان البنت تتمنى ان يكون لها صديق لتثبت لصديقتها انها "جميله وشاطره وتعرف تجيب ولاد"
ومن الاسباب ايضا -واذي من المفروض ان يكون رادعاَ- تفشي الظاهره, فعندما بسمع الفتاه عن الفضائح الكثيرة, قد تهون عليها المسأله
- ومن اكثر الاسباب المشجعة للبنت هي ان الكثير من البنات غيرها يخرجون مه شباب ولا يحدث ما يُخشى او لا يُعرف... فتمني نفسها في ان تكون علاقتها من بين -العلاقات الناجحة-
- ولايحفى على احد ما تعانيه المجتمعات العربية من ارتفاع تكاليف الزواج وصعوبته مع زيادة في نسبة العطاله وتدني المستوى التعليمي
--- اما لب المشكله وهو الاهم -في نظري على الاقل- هو الشرخ في العلاقات الاسريه بين الاباء والابناء والابناء بعضهم البعض وعدم التواصل الحقيقي, والذي يسمح لكل واحد بالتصرف من غير ان يعرف الاخرون ولا حتى ان يسالوه عن ما يفعل او تفعل.
هناك الكثير من الاسباب و لا احب ان استأثر بها وحدي, واريد من الجميع المشاركه في استنتاجها و تفصيلها, ليس فقط لنعلمها, ولكن لنعقلها. ولعل الاخوات اكثر مني معرفة بهذا الموضوع
واجو العفو على الاطالة
|