[ابوالوليد المسلم]

أقوال الشعراء في الصداقة:
(1) قال الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

يُقاس المرءُ بالمرءِ
إذا ما هو ماشَاه

( العزلة ـ للخطابي ـ صـ48).

(2) قال أبو العتاهية (رحمه الله):

فلخيرُ أيام الفتى
يومٌ قَضى فيه الحوائجَ

( الآداب الشرعية ـ لابن مفلح الحنبلي ـ جـ2 ـ صـ178)

(3) قال عدي بن زيد (رحمه الله):

إذا كنتَ في قومٍ فصاحِب خيارَهم
ولا تَصحَبِ الأَردَى فتَردَى مع الرَّدِي

(أدب الدنيا والدين للماوردي صـ 205).

(4) قال الشاعر:

مَن فاتَه وُدُّ أخٍ صالِحٍ
فذلك المغبونُ حقَّ اليقينِ

(بهجة المجالس ـ ابن عبد البر ـ صـ150).

(5) يقول الشاعر:

فصُنْه مِن عتابك واعفُ عنه
فإن العفوَ شِيمةُ كلِّ حرِّ

(موارد الظمآن لعبد العزيز السلمان جـ2صـ306).

(6) قال الشاعر:

مَن فاته وُدُّ أخٍ صالِحٍ
فذلك المغبونُ حقَّ اليقين

(بهجة المجالس ـ ابن عبد البر ـ صـ143).


(7) يقول الشاعر:

دَعِ الكذوبَ فلا يكن لك صاحبًا
إن الكذوبَ لبئس خلًّا يُصْحَب

(موارد الظمآن ـ عبد العزيز السلمان ـ جـ3 ـ صـ 259).

(8) قال الشاعر:

إذا خطَب الصداقة منك كُفْءٌ
فلا تَطْلُب سوى صدقٍ صَداقا

(موارد الظمآن لعبد العزيز السلمان جـ4صـ216).


أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، ويـجعله في ميزان حسناتي يوم القيامة، ﴿ وْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89]، وأسأله سبحانه أن ينفَع به طلاب العلم الكرام.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا مـحمد وعلى آله وأصحابه، والتابعين لـهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.