و اخيرا حصلت على ترجمة مقبولة جدا و ارجوا منكم بالحاح نشرها في المنتديات تبراة لذمة اخواننا المجاهدين الذين يدافعون على بيضة الاسلام و ارض الاسلام و عن اعراض المسلمين.
هذه ترجمة متواضعة جدا لاهم ما في هذه المقالة الذي كتبها هذا الصحافي الغربي و التي اعتمدت جلها على شهادات عديدة تبرا فيها المجاهدين من الاعمال الاجرامية ضد المدنيين العزل في العراق و تتهم فيها المحتل الامريكي و فرق الموت الصفوية الايرانية التابعة للقوات الاجرامية الامريكية.
الطرق الملتوية التي يستعملها الامريكان لتشويه المقاومة العراقية
ان قتل المدنيين العراقيين الابرياء في العراق ليست من افعال المقاومة العراقية التي كذبت دائما و ابدا استهدافها للناس الابرياء في العراق سوى كانوا في الاسواق او في المساجد حيث تقام الصلوات الخ...و لو كانت هذه المساجد تابعة للشيعة.
فالمقاومة اصدرت بيانات عديدة تبرات فيها من هذه المجازر المجانية التي لا تقدم اي فائدة لهم ، سوى كانت عسكرية او معنوية.
و السؤال الذي يطرح نفسه بالحاح : لماذا لا يصدق الناس بيانات المقاومة و تبراهم من هذه الاعمال، و يفضلون السماع الى البربغندا الامريكية الصهيونية التي لا تنفك عن اتهام المقاومة بالقيام بهذه الاعمال الدنيئة ؟
و لكن في المقابل ، فان المقاومة لا تنكر بانها تستهدف المحتل و عملائه سوى كانوا من الاحزاب السياسية و المليشيات التابعة لها القادمين من ايران و المتعاونين مع الامريكان. و لا تنكر كذالك استهدافها للشرطة و الجيش الذي جعلوا اصلا لخدمة المحتل.
اذا اواضح بان قتل المدنيين العزل من الشيعة التي تتهم فيها المقاومة كل مرة، و كذلك المجازر التي يتعرض لها السنة هي من افعال فرق الموت التابعة للامريكان، و الهدف منها هو خلط الاوراق ونشر الفوضى بين السكان فيصبح فيها الحليم حيران، كل كذالك من اجل تخفيف الضغط عن المحتل الذي يتعرض يوميا لعشرات الهجومات.
و هذه بعض الشهادات
اوقف الامريكان سيارة عراقي و اخذوا منه اوراقه الشخصية و طلبوا منه بالتوجه الى قاعدتهم للاستجواب و استرجاع اوراقه في نفس الوقت اذا ثبتت براءته. ذهب هذا العراقي بسيارته الى القاعدة الامريكية و تعجب اشد العجب من السماح له بدخولها بسيارته بدون كثيرمن الاجراءات!!! و بعد نصف ساعة من التحقيق سمحوا له بالمغادرة و طلبوا منه بالذهاب الى مركز شرطة "الخدمية" ( عفوا لا اعلم هل كتبت الاسم بصورة صحيحة ) و هذا المركز موجود في منطقة تسكنها اغلبية شيعة، و في اثناء الرحلة احس هذا الرجل بان سيارته كانت ثقيلة نوع ما و ان الامر ليس عادي !!! خاصة و قد راى ان طائرة هيليكبتر كانت تحلق فوقه، فتوقف صاحبنا لمعاينة سيارته فوجد ما يقرب 100 كيلو غرام من المتفجرات خبات في وسط و وارء الكراسي الخلفية للسيارة.
نفس السيناريو في الموصل...قام الجنود الامريكان بالاستيلاء على سيارة احد المواطنين و طلبوا منه بالالتحاق بقاعدتهم لاسترجاع سيارته، فامتثل المسكين للامر ، و بعد التحقيق معه اخلوا سبيله و ارجعوا له سيارته و قالوا له التحق بمركز الشرطة الفلاني لاسترجاع اوراقك ، و لكن في الطريق و قع له خلل ما في سيارته ، فاستنجد بميكانيكي لاصلاح الخلل ، الذي و جد وجد بالصدفة ان العجلة الخامسة ( عجلة النجدة ) كانت ثقيلة جدا و اكتشفوا انها ملات مفجرات.
كذلك و في يوم 13 ماي 2005 ، كان الحاج حيدر ابو سجاد و هو فلاح من الحلة ذاهبا بشاحنته لاسواق بغداد لبيع محصول الطماطم و كان في في صحبة الحاج حفيده الصغير البالغ من العمر 11 سنة، و في اثناء الرحلة اوقف الرجل في نقطة تفتيش تابعة للجيش الامريكي و وضعو السيارة جانبا، ثم صعد فوقها جنديات امريكان لتفتيش البضاعة حسب قولهم، و بعد 10 دقائق تقريبا سمح له بمتابعة السير، و في الطريق قال الطفل لجده انه راى جندي امريكي هو يضع شئ يشبخ البطيخة في احدى صناديق الطماطم، حنئذ توقف الرجل بسرعة و قد تملكه الهلع لفحص حمولته ...فاكتشف قنبلة موقوتة مخباة تحت الطماطم فقام بالتخلص منها بسرعة و بمهنية بما ان الرجل كان عسكري سابق.
و بعد شهادات عديدة يختم الكاتب مقالته قائلا :
ان سكان المدن العراقية يعلموا جيد ان هذه القنابل الغريبة التي تقتل الابرياء ليست من فعل المقامة العراقية ، لانها لاتنفجر في الامريكان الذين هم من اهداف المقاومة، و لكن هذه القنابل تنفجر في الاسواق و في الاماكن المكتظة بالناس، و في المساجد التي يرتادها المصلين، التي ليست اهداف عسكرية للمحتل و لكنها اماكن يرتادها المدنيين العزل الذين لا حوللهم و لا قوة.
و في الاخير يقول الكاتب :
و الغريب في الامر ان معظم هذه التفجيرات تقع مباشرة بعد مرور القوات الامريكية من الاماكن التي تقع فيها هذه التفجيرات فلا يسقط فيها الا المدنيين !!! ...