
20-10-2025, 03:49 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,345
الدولة :
|
|
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ...)
♦ الآية: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سبأ (46).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ ﴾ بخصلةٍ واحدةٍ وهي الطَّاعة لله تعالى ﴿ أَنْ تَقُومُوا ﴾ لأن تقوموا ﴿ لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ﴾ مُجتمعين ومُنفردين ﴿ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ﴾ فتعلموا ﴿ مَا بِصَاحِبِكُمْ ﴾ محمد ﴿ مِنْ جِنَّةٍ ﴾ من جنونٍ ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ ﴾ ما هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ ﴿ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴾ إنْ عصيتموه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ ﴾، أَيْ بِخَصْلَةٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ بَيْنَ تِلْكَ الْخَصْلَةَ فَقَالَ:﴿ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ ﴾، أي لِأَجْلِ اللَّهِ، ﴿ مَثْنى ﴾، أَيْ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ، وَفُرادى، أَيْ وَاحِدًا وَاحِدًا، ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا، جَمِيعًا أَيْ تَجْتَمِعُونَ فَتَنْظُرُونَ وَتَتَحَاوَرُونَ وَتَنْفَرِدُونَ، فَتُفَكِّرُونَ فِي حَالِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَعْلَمُوا، مَا بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ، أي جُنُونٍ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ مِنَ الْقِيَامِ الْقِيَامَ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الْجُلُوسِ وإنما هو قيامه بِالْأَمْرِ الَّذِي هُوَ فِي طَلَبِ الْحَقِّ، كَقَوْلِهِ: ﴿ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى بِالْقِسْطِ ﴾ [النِّسَاءِ: 127]. إِنْ هُوَ، مَا هُوَ، ﴿ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ ﴾، قَالَ مُقَاتِلٌ: تَمَّ الْكَلَامُ عِنْدَ قَوْلِهِ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا، أي في خلق السماوات وَالْأَرْضِ فَتَعْلَمُوا أَنَّ خَالِقَهَا وَاحِدٌ لَا شَرِيكَ لَهُ ثُمَّ ابْتَدَأَ فَقَالَ مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ.
تفسير القرآن الكريم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|