عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12-09-2025, 12:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,514
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الصحابة

من مائدة الصحابة

عبدالرحمن عبدالله الشريف

خديجةُ بنتُ خُوَيْلِدٍ رضي اللهُ عنها


اسمُها ومولدُها:
هي: خديجةُ بنتُ خُوَيلِدِ بنِ أسدٍ القُرَشِيَّةُ، يلتقي نسبُها معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في الجدِّ الرَّابعِ "قُصَيِّ بنِ كلابٍ".

وُلِدَتْ في مكَّةَ قبلَ ولادةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بخمسةَ عشرَ عامًا.


سيرتُها ومناقبُها:
خديجةُ رضي اللهُ عنها شريفةُ قُرَيشٍ، تنحدرُ مِنْ أعرقِ بيوتِها نسبًا وحَسَبًا وشرفًا، عدَّها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ خيرِ نساءِ الدُّنيا[1].

كانت رضي اللهُ عنها ذاتَ مالٍ وتجارةٍ، ولها مِنَ العقلِ والنَّجابةِ والفِطْنةِ والفِراسةِ نصيبٌ كبيرٌ؛ ولهذا اختارت رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم زوجًا لها، فكانت نِعْمَ الزَّوجةُ لزوجِها، وهي أوَّلُ زوجاتِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأوَّلُ مَنْ آمنَ به صلى الله عليه وسلم مِنَ النِّساءِ، وأوَّلُ مَنْ آزره وسانده في بدايةِ دعوتِه؛ فقد كانت تدفعُ عنه كُفَّارَ قريشٍ وتُواسِيه بنفسِها وبمالِها.

وعندَما فُرض الحصارُ على بني هاشمٍ، قرَّرتْ خديجةُ أنْ تتركَ قبيلتَها "بني أسدٍ" أهلَ القُوَّةِ والـمَنَعةِ، وتلحقَ بزوجِها صلى الله عليه وسلم ومَنْ معَه مِنْ بني هاشمٍ لتُعانِيَ ما يُعانُونَه مِنْ جوعٍ وضعفٍ ومأساةٍ.

رُزِقَ الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم منها أولادَه: القاسمَ، وعبدَ اللهِ، وقد ماتا رضيعينِ، ورُقَيَّةَ، وزينبَ، وأُمَّ كُلْثُومٍ، وفاطمةَ.

أتى جبريلُ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مرَّةً، فقال: "يا رسولَ اللهِ، هذه خديجةُ قد أَتَتْكَ بإناءٍ معَها فيه إدامٌ، فإذا هي أَتَتْكَ فاقْرَأْ عليها السَّلامَ مِنْ رَبِّها ومِنِّي، وبَشِّرْها ببَيْتٍ في الجنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لا صَخَبَ فيه ولا نَصَبَ"[2].

وفاتُها:
تُوُفِّيَتْ خديجةُ بنتُ خُوَيلِدٍ في شهرِ رمضانَ، قبلَ الهجرةِ بثلاثِ سنينَ، ولها مِنَ العمرِ خمسٌ وسِتُّونَ سنةً، ودفنها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالـحَجُونِ، وكان ذلك بعدَ وفاةِ عمِّ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أبي طالبٍ بثلاثةِ أشهرٍ، فتتابعتْ بموتِهما الأحزانُ والمصائبُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم!

اختبر معلوماتك - في الأسبوع الحادي عشر -
الإجابة الصحيحة
مائدة التفسير
السؤال: ما المقصودُ بقولِه تعالى: {خُسْر}؟
ب
[أ] موتٌ.
[ب] خُسْرَانٌ وهَلَكةٌ.
[ج] قلَّةُ مال.
مائدة الحديث
السؤال: ما هي كبائرُ الذُّنوبِ؟
ج
[أ] جميعُ ما نهى اللهُ عنه.
[ب] كلُّ ما دونَ الشِّركِ.
[ج] ما ترتَّب عليه حد في الدُّنيا، أو وعيد في الآخرةِ، أو قُرِنَ فعلُها بلَعْنٍ أو غضبٍ.
مائدة العقيدة
السؤال: لماذا كَرِهَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أنْ يمدحه الصَّحابةُ بـ: "أنت سَيِّدُنا، وخَيْرُنا، وأفضلُنا، وأعظمُنا"؟
ج
[أ] تواضعًا، وهضمًا لحقِّ نفسِه
[ب] إكرامًا لأصحابه.
[ج] حمايةً للتَّوحيدِ، وسدًّا لذرائعِ الشِّركِ.
مائدة الفقه
السؤال:النَّومُ النَّاقضُ للوضوءِ هو:
ب
[أ] كلُّ نومٍ، حتى الإغفاءة اليسيرة.
[ب] الـمُسْتَغْرِقُ الَّذي لا يبقى معَه إدراكٌ.
[ج] ما كان معه إغماضُ العينينِ.
مائدة السيرة
السؤال:هاجر الصَّحابةُ إلى الحبشةِ في السَّنةِ:
ب
[أ] الثَّالثةِ مِنَ البعثةِ.
[ب] الخامسةِ مِنَ البعثةِ.
[ج] السَّابعةِ مِنَ البعثةِ.
مائدة الصحابة
السؤال:تنتمي خديجةُ رضي اللهُ عنها إلى:
ج
[أ] بني مخزومٍ.
[ب] بني هاشمٍ.
[ج] بني أسدٍ.

[1] أخرجه البخاريُّ (3815)، ومسلمٌ (2430).

[2] أخرجه البخاريُّ (3820)، ومسلمٌ (2432).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.10 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]