
02-09-2025, 10:56 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,603
الدولة :
|
|
رد: مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن"
مختارات من تفسير (من روائع البيان في سور القرآن)
(الحلقة 203)
مثنى محمد هبيان
الحكمالتشريعيالحاديوالثلاثون: مُتعةالمُتوفّىعنهازوجها
﴿وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجٗا وَصِيَّةٗ لِّأَزۡوَٰجِهِم مَّتَٰعًا إِلَى ٱلۡحَوۡلِ غَيۡرَ إِخۡرَاجٖۚ فَإِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِي مَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفٖۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ٢٤٠﴾ [البقرة: 240]
السؤالالأول:
نكّر كلمة ﴿ مِن مَّعۡرُوفٖۗ ﴾ في هذه الآية وعرّفه ﴿ بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ﴾ في آية البقرة 234، فما السبب ؟
الجواب:
انظر الجواب في الآية 234.
السؤالالثاني:
الآيتان 234 و 240 متشابهتان في موضوع الوفاة ومختلفتان في الفاصلة، فلماذا؟
الجواب:
انظر الجواب في الآية 234.
السؤالالثالث:
ما الفرق بين الحول والعام والسنة والحجج ؟
الجواب:
انظر الجواب في الآية 233.
السؤالالرابع:
ما دلالة هذه الآية ؟
الجواب:
1ـدلتْالآيةعلىأمرين:
آـ أنّ للمرأة المتوفى عنها زوجُها حق النفقة والسكنى من مال الزوج سنة كاملة .
ب ـ أنّ لها متعة سنة كاملة لا تُلزم بالخروج من البيت أثناءها .
2 ـ أكثر المفسرين أنّ هذه الآية منسوخة بآية عدة المُتوفى عنها زوجُها ، وكذلك نسخُ عدة الحول بأربعة أشهر وعشرة أيام ، وقيل بعدم النسخ ، وقيل بالجمع بينهما .والله أعلم .
السؤال الخامس:
وردت لفظة ( في ما ) في القرآن الكريم متصلة ﴿ فِيمَا ﴾ ووردت منفصلة ﴿ فِي مَا ﴾ فما تعليل ذلك ؟
الجواب:
انظرالجوابفيآيتيالبقرة( 113 ، 234 ).
السؤالالسادس:
ما إعراب كلمة ﴿ وَصِيَّةٗ ﴾ في الآية ؟
الجواب:
كلمة ﴿ وَصِيَّةٗ ﴾ في الآية مفعول مطلق بمعنى: يوصي وصية.
﴿وَلِلۡمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ٢٤١كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ٢٤٢﴾ [البقرة: 241-242]
السؤالالأول:
قال في هذه الآية: ﴿حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ٢٤١﴾ وقال في الآية 236: ﴿حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ٢٣٦﴾ فلماذا ؟
الجواب:
انظر الجواب في آية البقرة 236.
السؤالالثاني:
ما دلالة هاتين الآيتين ؟
الجواب:
1ـ بيّن الله سبحانه في الآية (241 ) حكم المتعة( النفقة ) بالنسبة لجميع المطلقات ، وأنّ لهنّ نفقة العدة وهي حقٌ واجبٌ على الأزواج ، وليس فيه عطف وإحسان كما في من طُلقت قبل تحديد المهر ، فتدفع للمطلقات النفقة وجوباً ، كلٌ على قدر مستواه ودخله الاقتصادي . وإذا كانت هذه رعاية المطلقات فكيف الشأن برعاية الزوجات.
2ـ هذه المتعة ( النفقة ) هي غير مؤخر صداقها الذي يكون في بعض بلاد المسلمين ، فهي تستحق المهر كاملاً عاجله وآجله ، لأنها مدخول بها .
3ـ ختمت الأية بقوله تعالى :﴿حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ٢٤١﴾ الذين يخافون الله فهو واجب ، وختمت الآية السابقة :﴿حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ٢٣٦﴾ فكأنّ آية البقرة ( 236 ) ندبٌ لأنّ الإحسان يعني التبرع بما ليس واجباً ، وآية البقرة (241 ) واجب .
4 ـ ختم الله الآية (242 ) بقوله : ﴿لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ٢٤٢﴾ بعد أن بيّن الله أحكامه المتعلقة بالأولاد والأزواج لكل ما فيه صلاح الدين والدنيا ، لعلّنا نعقل عن الله أمره ونهيه ونعمل بموجبهما . والله أعلم .
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|