الموضوع: شموع
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-09-2025, 11:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,759
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (98)



د. عبدالحكيم الأنيس



تمضي العواصف وتبقى المواقف.
***
هل قرأتم جواب عمر بن عبدالعزيز لوالٍ كتبَ إليه لتعذيب مُتّهم؟
***
قال الحَجّاجُ: لولا فرحة الإياب لما عذَّبتُ أعدائي إلا بالسفر[1]. يبخل عليهم حتى أن يفرحوا.
***

لا شيء كالعفو يطيبُ الخواطر، ويغسلُ السرائر، ويُـزيلُ السواتر.
***

أشرفُ حديثٍ يرويه أهلُ الشام: يا عبادي إني حرَّمتُ الظلم على نفسي وجعلتُه بينكم محرمًا فلا تظالموا.
***

التسامحُ أسهلُ عملًا، وأكبر أملًا، وأعظم أثرًا، وأبقى عُمرًا.
***

العُمر أعظمُ هبةٍ ربانية إليك أيها الإنسان فانظرْ كيف تشكرها، وتستثمرها، وتقدِّرها.
***

اللهم خلقتَ ورزقتَ. أوجدتَّ وأمددتَ. علّمتَ وفهّمتَ. أعطيتَ وأقنيتَ، فلك الحمدُ ولك الشكر.
***

هناك دائمًا أكثر مِن حلٍّ ... فلم اللجوءُ إلى العُنف ما دام التفاهمُ ممكنًا؟
***

عجبًا لشخصٍ يهتمُّ بترتيب بيوت الآخرين، ويتركُ بيته مبعثرًا!
***

إذا ضاق عليك بيتُك فلن تسعَك بيوتُ الناس.
***

تعالوا نتخذ من الثقافة والآداب والفنون المباحة شاغلًا يملأ مساحاتِ جهل بعضنا ببعض.
***

لم لا يُنصتُ السياسيون إذا تحدَّث المثقفون؟
***

كيف يحبُّ الأبناء أبًا يتكبرُ عليهم؟!
***

الأمثالُ ضميرُ الشعوب وما أصدقَ مَنْ قال: يا رايح كثر ملايح!
***

أدنى فوائدِ الشورى أنْ تخفِّف مِن حجم الكوارث، إنْ لم تمنع وقوعها.
***

لنفتخرْ ما شئنا فنحن أمة: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا مَنْ في الأرض يرحمكم مَنْ في السماء".
***

أشدُّ مِنْ وقع القواصف والرعود، انتظار الأمِّ عودةُ ابنِها المفقود...
***

لا أتصورُ كيف يكون الإنسانُ العاقلُ أشدَّ ضراوةً وفتكًا من الحيوان المتوحش المفترس!
***

يا أصحابَ العقول: لا تدعوا الآخرين يفكِّرون نيابةً عنكم.
***

أتظنُّ أن الله لا يسمعُ الأنينَ المخنوقَ في القلوب المنكسرة؟!
***

لن تضيع دموعُ الأمهات، في جوف الليالي القاسيات.
***

رحمَ اللهُ حاكمًا تبكيه القلوب، وتُكبر ذكراه الشعوب. كذاك الذي يقول: «لو ماتتْ سخلة على شاطئ الفرات ضياعًا ‌لخشيتُ ‌أن يسألني الله ‌عنها»[2].
***

لا تخاصِمْ جارَك، إلا إذا كنتَ قادرًا أنْ تنقلَ دارَك.
***

الوجودُ نعمةٌ قـلَّ مَنْ عرفَ قيمتَها حقَّ المعرفة.
***

الحوارُ مقدَّم على السيف البتّار.
***

[1] اللطائف والظرائف (ص227).

[2] أنساب الأشراف للبلاذري (10/ 354).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.86 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]