الحُبُّ أمرٌ عظيمٌ، ومِنْ عجبٍ أن يُدرك عظمتَه الأطفالُ أكثرَ من الكبار... انظرْ إلى الطفل إذا أراد إظهارَ امتنانه ورضاه قال لأُمّهِ: أنا أحبُّكِ... وإذا غضب من أحدٍ قال له: أنا لا أحبُّك... فالحبُّ عندهم أجلُّ هدية، وعدمُه أكبرُ عقابٍ.
***
تغفلُ أحيانًا عن نزع ورقةِ التقويمِ، ثم تُفاجَأ أنْ عليك أنْ تنزَعَ أوراقًا عدة ... ما أسرعَ مرورَ الأيام!
***
صدَقَ مَنْ قال: الدلال لا يربِّي رجال.
***
الأدبُ يُشْترى بالذهب، بل بما هو أنفسُ من الذهب.
***
الغالبُ على السلفِ الخوفُ، وعلى الخلَفِ الرجاء.
***
جهادُ النفس في أولهِ معاناةٌ شديدة، وفي آخرهِ لذةٌ سعيدة.
***
لا تَعِـدْ في الفرح، ولا تُوعِدْ في الترح.
***
أولُ مراتبِ الترقّي: الحياءُ من النفس.
***
فضلُ العلانية على السرِّ حالُ المُرائين، واستواءُ الأمرين حالُ السالكين، وفضلُ السرِّ على العلانية حالُ المتقين، والغَيْبةُ عنهما حالُ العارفين.
***
يا مستقذرَ العفَن في العلَن هلا استقذرتَ ما تحملُ نفسُك مِنَ الدَّرَن!
***
دعاؤك باللسانِ في غَيبةِ الجَنان، فكيف ستَشْهدُ المِننَ الحسان؟
***
قلْ يا اللهُ وأنتَ مستحضرٌ صفاته العلا وأسماءه الحسنى وعطاياه الجلى.
***
إذا كثرتْ عليك الفروع فعليك بالأصول.
***
اهتمَّ بدواوين الإسلام الكبرى، ففي المُطوّلات طَولٌ وفضلٌ، وأسلوبُها واضحٌ سهلٌ.
***
التسويفُ في عملٍ واحدٍ يسبِّب التسويفَ في جميع الأعمال.
***
واظبْ على: "لا حول ولا قوة إلا بالله" تجدْ عونًا وتوفيقًا وسدادًا وتيسيرًا.
***
لا تؤجِّلْ عملًا ولو كان قليلًا، فذاك -ولا بُدَّ- يجعل العملَ ثقيلًا.
***
استعنْ بالله، واعملْ لوجهِ الله، ولا تنسَ أنك معروضٌ على الله، ولا ينفعُك ولا يضرُّ سواه.
***
في الآيات دلائلُ وإشارات، تَحارُ لها الكلمات... ماذا يُعبِّر الأوّاه، عن قوله تعالى: ﴿ منهم مَنْ كلَّم اللهُ ﴾؟
***
هنيئًا لنبيٍّ كلَّمَهُ الله، وهنيئًا لنبيٍّ رفعَهُ الله، وهنيئًا لمَنْ يمشي على دربهم، مندرجًا في حزبهم، منحازًا لقربهم.
***
ما تقولُ يا مخذولُ، إذا قال لك الجبّار: كيف فارقتَ الأخيار، وصحبتَ الأشرار؟
***
لا تستهنْ بالخطوة، فهي أولُ البلوة، أو أولُ الحظوة.
***
قاتلُ المئةِ المسكين، نأى بصدرهِ إلى قريةِ الصالحين، فكان من الفائزين.
***
لن يَخيبَ مَنْ قال -بصدقٍ- يا الله، ولن يتيهَ مَنْ يتبع -بحقٍّ- رسولَ الله.
***
الإنسانُ ابنُ بيئتهِ، وأسيرُ عادتهِ، وصورةُ قراءتهِ، ومملوكُ شهوتهِ.
***
ليس كالصدق يُبْرئ الجروح، ويَدرأ القروح، ويَبدأ الفتوح.
***