الموضوع: شموع
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 20-08-2025, 12:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,707
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (92)



د. عبدالحكيم الأنيس



النومُ بعد الفجر، يُضيِّعُ أبركَ ساعات العمر.
***

خالفْ هواك تفلحْ، وعارضْ نفسَك تنجحْ، وقاومْ عادتَك تربحْ.
***

إذا أعطيتَ نفسَك مُناها حرَمَتك مِنْ مُناك.
***

نحن نحبُّ نفوسَنا وهي عدوٌّ لنا، وقدرُنا أنْ نخرجَ من هذه المعادلة سالمين.
***

إذا قلتَ: سأفعلُ غدا، سلَّمت قيادَك للرَّدى.
***

جرِّبْ يومًا أنْ تعملَ مِن بعدِ صلاة الفجر إلى الضحى، ثم اقرنْ ذلك المُنجز بمُنجز النوم في سائر الأيام.
***

كيف تبلغُ الغايات بنوم الغدوات ولهو العشيّات؟
***

ليكن مِنْ همِّك في الصباح: ماذا سيُرفع لك مِنْ أعمالٍ حسانٍ، وما يُدْفَعُ عنك مِنْ أعمال قباح؟
***

لله درُّ عامر بن عبد قيس، حين قال لمَنْ أراد أنْ يكلِّمَه: أوقف الشمس.
***

كان الشيخ جلال الحنفي البغدادي يَستعملُ المكيِّف وَفق التاريخ، فيبدأ تشغيله في وقت معين، ويكفُّ عن استخدامه في وقتٍ معينٍ حتى لو استدعى الجوُّ تشغيلَه قبلُ أو بعدُ. مَنْ يستطيع الانضباط بذلك في أمور حياته؟
***

هل يمكن أن تكون مواعيدُ نومنا واستيقاظنا وطعامنا وَفْقَ نظامٍ محددٍ لا نحيدُ عنه؟ أم أن ذلك قيدٌ لا نصبرُ عليه؟
***
ارتبط النجاحُ بالضبط والتحديد وتنظيم الأشياء، وارتبط الإخفاقُ بالإهمال والإغفال والفوضى.
***

في الدنيا طريقان: طريق المكاره وطريق الشهوات، وكلاهما يوصلان إلى غاية، أمّا الخروجُ مِن هذا إلى ذاك ومِن ذاك إلى هذا فدربٌ ليس له نهاية.
***

مرت الأيام على المُستيقظين والنُّوام.
***

إذا لم تقرأ هذه الكتب: "تنبيه النائم الغُمر على مواسم العُمر"، و"حفظ العُمر"، و"صيد الخاطر"، و"أعمار الأعيان"، و"صولة العقل على الهوى"، و"مَنْ كان فردًا في زمانه"، و"رسالة في أعلام القرون"، و"قيمة الزمن عند العلماء" -وهو أصلٌ-، و"سوانح وتأمُّلات في قيمة الزمن"، و"الوقت عمار أو دمار"، و"الوقت أغلى مِنْ كنوز الأرض"، وأمثالها، فقد فاتك خيرٌ كثيرٌ، وغٌـنمٌ كبيرٌ، وربحٌ وفيرٌ.
***

جرى عددٌ من العلماء على عملِ ثبَتٍ (فهرس) بمؤلَّفاتهم، حاولْ أن تتتبعَ هذه الفهارس والأثبات، وتنظرَ تلك المنجزات، وتطلعَ على تلك المؤلَّفات، وتحاسبَ نفسَك على الفَـرَطات.
***

يظنُّ المرءُ في التسويف تخفُّفًا وراحةً، وهو -في الحقيقة- حملٌ ثقيلٌ، وعذابٌ طويلٌ.
***




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.33 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]