[ابوالوليد المسلم]

الدعاء على اليهود ومن عاونهم على حبس المسلمين


في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ في هِرَّةٍ سَجَنَتْها حتَّى ماتَتْ، فَدَخَلَتْ فيها النَّارَ، لا هي أطْعَمَتْها ولا سَقَتْها، إذْ حَبَسَتْها، ولا هي تَرَكَتْها تَأْكُلُ مِن خَشاشِ الأرْضِ».

وفي البخاري من حديث أسماء رضي الله عنها لما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف دنت منه الجنه، ودنت منه النار
قالت أسماء رضي الله عنها، قال صلى الله عليه وسلم: ودَنَتْ مِنِّي النَّارُ حتَّى قُلتُ: أَيْ رَبِّ، وأَنَا معهُمْ؟ فَإِذَا امْرَأَةٌ - حَسِبْتُ أنَّهُ قالَ - تَخْدِشُهَا هِرَّةٌ، قُلتُ: ما شَأْنُ هذِه؟ قالوا: حَبَسَتْهَا حتَّى مَاتَتْ جُوعًا، لا أَطْعَمَتْهَا، ولَا أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ - قالَ نَافِعٌ: حَسِبْتُ أنَّهُ قالَ: مِن خَشِيشِ - أَوْ خَشَاشِ الأرْضِ.

وهؤلاء اليهود عدمو الإنسانية والبشرية حبسوا الطعام والشراب عن المسلمين في غزة
أسأل الله أن يعذبهم بناره وعذابه، وأن يتبع بهم من عاونهم على حبس المسلمين.

وأسأل الله الكريم أن يرفع الضر والبلوى عن المسلمين في غزة وأن يثبتهم على دينه.
وليثبتوا على دينهم فإنه النجاة لهم عند الله.
وليبشروا ويؤملوا عظيم الأجر من الكريم سبحانه، قال تعالى: {ويتخذ منكم شهداء}.
ويؤملوا أيضا الفرج من عنده واللطف بهم ورحمتهم؛ فإنه أرحم بهم من الأم بولدها.
وليعلموا أن المسلمين معهم بدعائهم وقلوبهم بل وكل جوارحهم.
وعلى المسلمين جميعا الدعاء لهم بالخلاص والنصرة على أعدائهم وأعداء كل المسلمين.
منقول