الموضوع: شموع
عرض مشاركة واحدة
  #88  
قديم 22-07-2025, 12:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,797
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (88)



د. عبدالحكيم الأنيس



الموافقة جُنَّةٌ، والطاعةُ جَنَّةٌ.
♦♦♦
المخالفة جُرْم، والمعصية جهنم.
♦♦♦
الإصرارُ جنايةٌ، والاستقامةُ جهادٌ.
♦♦♦
الشهواتُ جاذباتٌ والعقلُ يُبْعدُ، والشبهاتُ عالقاتٌ واللطفُ يُنْجدُ.
♦♦♦
تقليلُ الخلطة وتركُ التخليط أوَّلُ الطريق، والإقبالُ على تلاوة القرآن أولُ التوفيق.
♦♦♦
أقْبِلْ على مَرَمَّةِ الجِهاز، ولا تكنْ أسيرَ الجِهاز[1].
♦♦♦
ما قيمةُ علمٍ لم يُحرِّرْك مِنْ أسر التقليد، ولم يُزِلْ عنك وصفَ العنيد؟!
♦♦♦
ليس كلُّ كتابٍ نافعًا، ولا كلُّ عملٍ رافعًا.
♦♦♦
أسيرُ النسب كثيرُ التعب.
♦♦♦
إذا لم تكن مجتهدًا في الدين فكنْ مجتهدًا في البحث.
♦♦♦
لم يَنتفعْ بالمثاني مَنْ لم يترفَّعْ على الفاني.
♦♦♦
ذهبَ أهلُ الإنصاف وبقيَ أهلُ الأوصاف.
♦♦♦
المقاصدُ مراصد، والغاياتُ غابات.
♦♦♦
الأُنْسُ بالكثرةِ كسرة، والغِنى بالناس إفلاس.
♦♦♦
مَنْ لم ينفعْكَ في أُخْراك لا تأمْله في دُنْياك.
♦♦♦
كلُّ شيء يفوت، فتوكَّلْ على الحيِّ الذي لا يموت.
♦♦♦
التمتُّعُ والقِران في إفراد القُرآن.
♦♦♦
السُّنة مِنْ مشكاة القرآن، ومَن استضاء بها أدركَ البُرْهان.
♦♦♦
لا تكنْ مِنْ أهل الانتظار فتخسرَ الأعمالَ والأفكار.
♦♦♦
اغتَنى عـن الأسفار مَـن اجْتَنى مِـن الأسفار.
♦♦♦
على قَدْر علمِ المُؤلِّفِ تكونُ الفائدة، وعلى قَدْر صلاحِهِ تكونُ العائدة.
♦♦♦
كل كتابٍ يصبغُك بصبغة مُؤلِّفه، ويُلقي فيك مِنْ بذورِ مُصنِّفه.
♦♦♦
القرآنُ أمانٌ مطلقٌ، ونُصْحٌ محقَّق.
♦♦♦
في ظلِّ القرآنِ لا تَضْحَى، ومِنْ سجلِّ الموفَّقين لا تُمحى.
♦♦♦
ارجعْ إلى مولاك في كل ما آدَكَ ورماك.
♦♦♦
ليست الدنيا نهايةَ المطاف، فلا تكنْ ضيِّقَ الأطياف.
♦♦♦
المكانُ خطَرٌ أو أمان، والزمانُ إخطارٌ أو إيذان.
♦♦♦
مَنْ لكَ بكتاب، ما فيه إلا الصواب؟!
♦♦♦
أيُّ مَراحٍ مُبِينٍ، فيما نزلَ به الرُّوحُ الأمين؟!
♦♦♦
مَنْ قرا درى، ومَنْ درى قرا.
♦♦♦
لا تخسر القرآن، ففيه جَنَّتا أفنان، وجنَّتان مُدْهامَّتان.
♦♦♦
يا بنَ الساعةِ ما أقربَك من الساعة!
♦♦♦
استيقِظْ يا عاقل، واستدركْ يا غافل.
♦♦♦
مَنْ حَكَمَ على نفسه كمَنْ حَكَمَ على الدُّنْيا.
♦♦♦
مَنْ أحبَّ الاتِّكاءَ في الآخرةِ لم يتكئ في الداثرة.
♦♦♦
بيئتُك في الدنيا فيئتُك في الآخرة.
♦♦♦
يا عاشقَ عدوِّه مَنْ مثلُك[2]؟
♦♦♦
ليست العِبرة بالكثرة؛ بل بالعِبرة والعَبرة.
♦♦♦
رُبَّ آيةٍ تكفيك، وحديثٍ يَشفيك.
♦♦♦
اطرقْ بابَ مَنْ لا يردُّ اليدين صِفْرًا، ولنْ ترَى منه إلا خيرًا.
♦♦♦
أنتَ صنعتُه، والصنعةُ على الصانعِ غالية.

[1] الهاتف النقَّال.

[2] أعدى عدوك نفسُك التي بين جنبيك.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.99 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]