
22-07-2025, 11:21 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,955
الدولة :
|
|
رد: شموع
شموع (87)
د. عبدالحكيم الأنيس
شتانَ بين أبٍ أو مسؤولٍ يُحْدِثُ في أهل بيتهِ وبيئتهِ نهضةً وتطلعًا إلى المعالي...
وآخرَ يُقزِّمُهم ويُصغِّرهُم ويَقْتلُ طموحَهم ويُغلِقُ عليهم منافذَ الانطلاق.
♦ ♦ ♦
أطلِقْ العنانَ لخيالِ أسرتِك، وافسحْ لهم في المشاركة في قراراتِ البيتِ، وفي أنشطةِ المدرسةِ، والجامعةِ، والجامعِ، واسمحْ لهم بالتعبير.
♦ ♦ ♦
حفِّزْ ما استطعتَ، وشجِّعْ بلا حدودٍ، وأوقد الهِممَ بلا قيودٍ.
♦ ♦ ♦
لا تُؤيسْ أحدًا، ولا تقطعْ أملًا، ولا تردَّ رجاءً.
♦ ♦ ♦
اطرحْ على أبنائك وطلابك وموظفيك أسئلةً تكتشفُ بها مواهبَهم وميولَهم، وساعدْهم على تحقيقِها.
♦ ♦ ♦
لا تُقزِّمْ كبيرًا، ولا تُمِتْ ذا روحٍ، ولا تَصدَّ منطلِقًا.
♦ ♦ ♦
العلمُ ينمو بالبحث، والفكرُ يتَّقدُ بزيت النقاش، والقلمُ يجودُ بمزيد الكتابة.
♦ ♦ ♦
الفكرُ أغلى من المال، وتحصيلُ العلمِ أرفعُ الآمال.
♦ ♦ ♦
اقتناءُ الكلمةِ المُشجِّعةِ أعلى مِنْ كلِّ المُقْتنيات.
♦ ♦ ♦
اللغاتُ أساسُ كلِّ نهضة، فمَنْ أحكمَ الأساسَ ارتفعَ في البنيان.
♦ ♦ ♦
مَنْ فرَّطَ في لغته فرَّطَ بوجوده، ومَنْ فرَّطَ بدينه فرَّطَ بدنياه وآخرته.
♦ ♦ ♦
رُبَّ كلمةٍ أحيتْ موهبةً كامنةً، ورُبَّ لفظةٍ أيقظتْ قدراتٍ نائمة.
♦ ♦ ♦
قد يتكلمُ مُتكلمٌ في اتجاهٍ مُحبطٍ لمدةِ "دقيقةٍ" فيكبتُ نزعةَ توهُّجٍ لمدةِ "سنوات".
♦ ♦ ♦
مَن استطاعَ الخروجَ مِنْ بيئةٍ خامدةٍ إلى بيئةٍ متوقدةٍ ولم يفعلْ فكأنَّه ساعدَ على قتلِ نفسهِ.
♦ ♦ ♦
اقرأ الكُتبَ المُحفِّزة، واصحب المُتفائلين، وابحثْ عن الناجِحين.
♦ ♦ ♦
اتخذْ مِنْ كتابةِ اليومياتِ وسيلةً لقياس مدى تقدُّمِك، وإنجازِك، ونجاحِ عملك.
♦ ♦ ♦
إِلْفُ الخمولِ مصيبةٌ، وحبُّ الراحةِ شؤمٌ، وإيثارُ الانتظارِ انتحارٌ.
♦ ♦ ♦
سافِرْ وعاشِرْ، وبادِرْ وغامِرْ، وسامِرْ وكاثِرْ، وناثِرْ وشاعِرْ.
♦ ♦ ♦
عيشُك في الماضي أو في المستقبلِ عُدْوانٌ على خلقِ اللهِ لك في حاضرك هذا.
♦ ♦ ♦
لا تستسلمْ للمُحبطين، ولا تسمحْ بخنقك للخانِقين، ولا تقعدْ مع القاعدين.
♦ ♦ ♦
دعْ أشرعةَ مراكبِك مُشْرَعةً، واسمحْ لرياح المواسم أنْ تداعبَها دائمًا.
♦ ♦ ♦
إذا أكلَ الصدأُ الصَّواري هلكت المَراكب وضاعَ الراكب.
♦ ♦ ♦
اعملْ إذا أُغلِقَتْ حساباتُك الدنيوية على أنْ يبقى لك حسابٌ مفتوحٌ يَستقبلُ الحسنات، ويُضاعِفُ البركات.
♦ ♦ ♦
تَخيَّلْ في مشروعاتِ الدنيا الخلودَ، وتَخيَّلْ في مشروعاتِ الآخرة الرحيلَ.
♦ ♦ ♦
عزِّزْ في أُسرتِك وشركتِك وإدارتِك شعورَ الانتماء بلا غرور، ولا قصور.
♦ ♦ ♦
قد تَملكُ شخصًا بكلمةٍ، وتَدْخُلُ قلبَه إلى الأبدِ ببسمةٍ، وتَكسبُ دعاءَه الخاشعَ برحمةٍ.
♦ ♦ ♦
إذا سمعتَ مَنْ يُشَجِّعُ فقل: هذا لي، وإذا رأيتَ مَنْ يثبِّطُ فقل: هذا يُخاطِبُ عدوِّي.
♦ ♦ ♦
التثبيطُ أبشعُ وأدٍ عرَفَه الإنسانُ.
♦ ♦ ♦
كلمةُ الكلمات:
نومُ الصباح حرمانٌ، ولا إمكانَ معَ لُزومِ المكان.
♦ ♦ ♦
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|