عرض مشاركة واحدة
  #244  
قديم 29-06-2025, 08:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,410
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله



الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الرابع
صـــ 481الى صــ 490
(244)



قطع صلاح الدين الأيوبي الخطبة للخليفة الفاطمي.
العام الهجري: 561الشهر القمري: محرمالعام الميلادي: 1165تفاصيل الحدث:
قام صلاح الدين الأيوبي بقطع الخطبة للخليفة الفاطمي، والدعاء للخليفة العباسي "المستضيء" على منابر مصر، معلنًا بذلك نهاية الدولة الفاطمية ومعبراً عن طاعته وولائه للخليفة العباسي.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً
وفاة عبدالقادر الجيلاني.
العام الهجري: 561الشهر القمري: ربيع الثانيالعام الميلادي: 1166تفاصيل الحدث:
هو أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح موسى بن عبد الله بن يحيى الزاهد الهاشمي القرشي العلوي الجيلي الحنبلي كان يعظ الناس، وانتفع به الناس انتفاعا كثيرا، وكان له سمت حسن، وصمت غير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان فيه تزهد كثير وله أحوال صالحة، ولأتباعه وأصحابه فيه مقالات، ويذكرون عنه أقوالا وأفعالا ومكاشفات أكثرها مغالاة، وقد كان صالحا ورعا، وقد صنف كتاب الغنية وفتوح الغيب، وفيهما أشياء حسنة، وذكر فيهما أحاديث ضعيفة وموضوعة، وبالجملة كان من سادات المشايخ، توفي وله تسعون سنة ودفن بالمدرسة التي كانت له.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً
ملك نور الدين زنكي صافيتا وعريمة.
العام الهجري: 562العام الميلادي: 1166تفاصيل الحدث:
جمع نور الدين العساكر، فسار إليه أخوه قطب الدين من الموصل وغيره، فاجتمعوا على حمص، فدخل نور الدين بالعساكر بلاد الفرنج، فاجتازوا حصن الأكراد، فأغاروا ونهبوا وقصدوا عرقة فنازلوها وحصروها وقصدوا حلبة وأخذوها وخربوها، وسارت عساكر المسلمين في بلادهم يميناً وشمالاً تغير وتخرب البلاد، وفتحوا العريمة وصافيثا، وعادوا إلى حمص فصاموا بها رمضان، ثم ساروا إلى بانياس، وقصدوا حصن هونين، وهو للفرنج أيضاً، من أمنع حصونهم ومعاقلهم، فانهزم الفرنج عنه وأحرقوه، فوصل نور الدين من الغد فهدم سوره جميعه، وأراد الدخول إلى بيروت، فتجدد في العسكر خلف أوجب التفرق، فعاد قطب الدين إلى الموصل، وأعطاه نور الدين مدينة الرقة على الفرات، وكانت له، فأخذها في طريقه وعاد إلى الموصل.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً
مقاتلة أسد الدين شيركوه للفرنجة بمصر وفتح الإسكندرية واستنابة ابن أخيه صلاح الدين عليها.
العام الهجري: 562الشهر القمري: جمادى الآخرةالعام الميلادي: 1167تفاصيل الحدث:
أقبلت الفرنج في جحافل كثيرة إلى الديار المصرية، وساعدهم المصريون فتصرفوا في بعض البلاد، فبلغ ذلك أسد الدين شيركوه فاستأذن الملك نور الدين في العود إليها، وكان كثير الحنق على الوزير شاور فتجهز وسار في ربيع الآخر في جيش قوي، وسير معه نور الدين جماعة من الأمراء، فلما اجتمع معه عسكره سار إلى مصر على البر، وترك بلاد الفرنج على يمينه، فوصل الديار المصرية، فقصد أطفيح، وعبر النيل عندها إلى الجانب الغربي، ونزل بالجيزة مقابل مصر، وتصرف في البلاد الغربية، وحكم عليها، وأقام نيفاً وخمسين يوماً، وكان شاور لما بلغه مجيء أسد الدين إليهم قد أرسل إلى الفرنج يستنجدهم، فأتوه على الصعب والذلول، طمعاً في ملكها وخوفاً أن يملكها أسد الدين فلما وصلوا إلى مصر عبروا إلى الجانب الغربي، وكان أسد الدين وعساكره قد ساروا إلى الصعيد، فبلغ مكاناً يعرف بالبابين، وسارت العساكر المصرية والفرنج وراءه، فأدركوه بها في الخامس والعشرين من جمادى الآخرة وكان أرسل إلى المصريين والفرنج جواسيس، فعادوا إليه وأخبروه بكثرة عددهم وعدتهم، وجدهم في طلبه، فعزم على قتالهم، إلا أنه خاف من أصحابه أن تضعف نفوسهم فكلهم أشاروا عليه بعبور النيل إلى الجانب الشرقي والعود إلى الشام، فأشار أحدهم بالقتال وشجعهم عليه فقال أسد الدين: هذا الرأي، وبه أعمل؛ واجتمعت الكلمة على القتال، فأقام بمكانه حتى أدركه المصريون والفرنج وهو على تعبئة، فلما تقاتل الطائفتان حمل الفرنج على القلب، فقاتلهم من به قتالاً يسيراً، وانهزموا بين أيديهم غير متفرقين وتبعهم الفرنج، فحمل حينئذ أسد الدين فيمن معه على من تخلف عن الذين حملوا من المسلمين والفرنج الفارس والراجل، فهزمهم، ووضع السيف فيهم، فأثخن وأكثر القتل والأسر، فلما عاد الفرنج من المنهزمين رأوا عسكرهم مهزوماً، والأرض منهم قفراً، فانهزموا أيضاً، فلما انهزم الفرنج والمصريون من أسد الدين بالبابين سار إلى ثغر الإسكندرية وجبى ما في القرى على طريقه من الأموال، ووصل إلى الإسكندرية، فتسلمها بمساعدة من أهلها سلموها إليه، فاستناب بها صلاح الدين ابن أخيه وعاد إلى الصعيد فملكه وجبى أمواله وأقام به حتى صام رمضان، وأما المصريون والفرنج فإنهم عادوا واجتمعوا على القاهرة، وأصلحوا حال عساكرهم، وجمعوا وساروا إلى الإسكندرية، فحصروا صلاح الدين بها، واشتد الحصار، وقل الطعام على من بها، فصبر أهلها على ذلك، وسار أسد الدين من الصعيد إليهم، وكان شاور قد أفسد من معه من التركمان، فوصل رسل الفرنج والمصريين يطلبون الصلح، وبذلوا له خمسين ألف دينار سوى ما أخذه من البلاد، فأجابوا إلى ذلك وشرط على الفرنج أن لا يقيموا بالبلاد ولا يتملكوا منها قرية واحدة، فأجابوا إلى ذلك، واصطلحوا وعاد إلى الشام، وتسلم المصريون الإسكندرية في نصف شوال، ووصل شيركوه إلى دمشق ثامن عشر ذي القعدة، وأما الفرنج فإنهم استقر بينهم وبين المصريين أن يكون لهم بالقاهرة شحنة، وتكون أبوابها بيد فرسانهم ليمتنع نور الدين من إنفاذ عسكر إليهم، ويكون لهم من دخل مصر كل سنة مائة ألف دينار. وعاد الفرنج إلى بلادهم بالساحل الشامي، وتركوا بمصر جماعة من مشاهير فرسانهم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً
الحرب بين البهلوان وصاحب مراغة.
العام الهجري: 563العام الميلادي: 1167تفاصيل الحدث:
أرسل آقسنقر الأحمديلي، صاحب مراغة، إلى بغداد يسأل أن يخطب للملك الذي هو عنده، وهو ولد السلطان محمد شاه، ويبذل أنه لا يطأ أرض العراق، ولا يطلب شيئاً غير ذلك، وبذل مالاً يحمله إذا أجيب إلى ما التمسه، فأجيب بتطييب قلبه، وبلغ الخبر إيلدكز صاحب البلاد، فساءه ذلك، وجهز عسكراً كثيفاً، وجعل المقدم عليهم ابنه البهلوان، وسيرهم إلى آقسنقر، فوقعت بينهم حرب أجلت عن هزيمة آقسنقر وتحصنه بمراغة، ونازله البهلوان بها وحصره وضيق عليه. ثم ترددت الرسل بينهم، فاصطلحوا، وعاد البهلوان إلى أبيه بهمذان.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً
قتال بين خفاجة وجيش بغداد.
العام الهجري: 563العام الميلادي: 1167تفاصيل الحدث:
وفيها أفسدت خفاجة في البلاد ونهبوا القرى، فخرج إليهم جيش من بغداد فهربوا في البراري فانحسر الجيش عنهم خوفا من العطش، فكروا على الجيش فقتلوا منهم خلقا وأسروا آخرين، وكان قد أسر الجيش منهم خلقا فصلبوا على الأسوار
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً
نهاية الدولة الزيرية في الجزائر وتونس.
العام الهجري: 563العام الميلادي: 1167تفاصيل الحدث:
كان بنو زيري وكبيرهم زيري بن مناد من أتباع الفاطميين منذ 935م. تولى الأخير سنة 971م الحكم في قلعة آشير (الجزائر) . تمتع ابنه من بعده بلكين بن زيري (971 - 984 م) باستقلالية أكبر عندما حكم بلاد تونس والشمال الجزائري (شرق البلاد ابتداءا من قسنطينة) ، تمكن من أن يمد في دولته غربا حتى سبتة. القبائل الهلالية في شمال إفريقية دخل الزيريون بعدها في صراع مع أبناء عمومتهم. منذ 995م بدأت تتفرع عنهم سلالات أخرى، كفرع الزيريين الذي حكم في غرناطة، ثم الحماديين سنوات 1007 - 1015 م. قام المعز بن باديس (1016 - 1062 م) سنة 1045 م بالدعوة للخليفة العباسي في بغداد. كرد فعل، قام الفاطميون ومنذ 57/ 1058 م بتشجيع قبائل بني هلال وبني المعقل وبني سليم العربية على غزو إفريقية. انحصرت رقعة الدولة أثناء عهد تميم (1062 - 1108 م) في المناطق الساحلية حول تونس. منذ 1148 م ومع غزوات روجر الثاني (النورمندي، ملك صقلية) فر آخر الملوك الحسن (1121 - 1148/ 52 م) عند أقربائه من حكام الجزائر. ثم قام بتسليم المدينة عند مقدم الموحدين سنة 1152 م.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً
الوزير شاور الفاطمي يأمر بحرق مدينة الفسطاط.
العام الهجري: 563العام الميلادي: 1167تفاصيل الحدث:
قيل إنه لما استولى الفرنج على مصر وأشرفوا على أخذ مدينة الفسطاط وصاروا يأسرون من المسلمين وينهبون أموالهم وقرروا على أهل مصر والقاهرة أموالاً جزيله أشار الوزير شاور على الخليفة الفاطمي بحرق مدينة الفسطاط خوفاً من الفرنج أن يملكوها فأذن له الخليفة في حرقها، فجمع شاور العبيد وأحرقوها واستمرت النار عاملة فيها إحدى وخمسون يوماً، فلما رأى الفرنج ذلك خافوا فهربوا، ولما قويت شوكة بني أيوب خاف الخليفة جانبهم فخلع شاور، وقيل: في السادس من رمضان من عام 564 هـ، الموافق 1168 للميلاد، قضت ألسنة اللهب على مدينة الفسطاط عاصمة مصر، التي أسسها وشيدها عمرو بن العاص. الحريق حدث على يد شاور بن مجبر السعدي وزير الخليفة العاضد وقد وقع بالتزامن مع حشد ملك بيت المقدس عموري الأول جيش الصليبيين على أبواب الفسطاط والقاهرة للاستيلاء عليهما وغزوهما قبل وصول جيوش المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي والتي كانت قد بلغت الإسكندرية. وبعدها بأيام عزم عموري _ بتأثير من قواده وأمراء الصليبيين على شن حملة واسعة للإطباق على مصر كلها في محاولة هي الرابعة بعد ثلاث محاولات سابقة فاشلة، ولهذا الغرض أعد جيشاً جراراً اتجه به من عسقلان في فلسطين نحو دلتا النيل. واقترب عموري وجيشه من القاهرة، حيث نصب خيامه عند بركة الجيش جنوب الفسطاط. وقرر أهالي المدينة مواجهة الغزاة. وعندما علم عموري بإصرار الناس على المقاومة حتى الموت، تملك الخوف الوزير شاور، فأقدم على إشعال النار في الفسطاط، وقضى الحريق عليها تماما ً بعدما أمر الناس بالرحيل إلى القاهرة. ويقال أن أكثر من عشرين ألف قارورة نفط وعشرة آلاف مشعل ناري استعملت في إضرام الحريق. أما أهل المدينة فقد هاموا على وجوههم لا يصدقون ما يحدث. وعند رحيل القوات الصليبية عاد أهالي الفسطاط إليها بعد 54 يوما من مغادرتها، علهم يصلحون شيئاً مما تبقى، لكنهم فوجئوا أن النيران لم تترك شيئاً. وحتى اليوم، مازال القسم الشرقي من الفسطاط خربا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً
حماية نور الدين زنكي لشاور من أسد الدين شيركوه.
العام الهجري: 563الشهر القمري: شعبانالعام الميلادي: 1168تفاصيل الحدث:
بعث شاور إلى نور الدين رسالةً مع شهاب الدين محمود، خال صلاح الدين يوسف، تتضمن أنه يحمل إليه مالاً في كل سنة من مصر مصانعةً ليصرف عنه أسد الدين شيركوه، فأجاب نور الدين إلى ذلك، وأعطى شيركوه مدينة حمص وأعمالها زيادةً على ما كان بيده، وأمره بترك ذكر مصر، فأرسل شاور إليه كتاباً يشكر صنيعه
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً
ملك نور الدين زنكي قلعة جعبر.
العام الهجري: 564العام الميلادي: 1168تفاصيل الحدث:
ملك نور الدين محمود بن زنكي قلعة جعبر، أخذها من صاحبها شهاب الدين ملك بن علي بن مالك العقيلي، وكانت بيده ويد آبائه من قبله من أيام السلطان ملك شاه، وهي من أمنع القلاع وأحصنها مطلة على الفرات من الجانب الشرقي. وأما سبب ملكها فإن صاحبها نزل منها يتصيد، فأخذوه بنو كلاب وحملوه إلى نور الدين في رجب سنة ثلاث وستين، فاعتقله وأحسن إليه، ورغبه في المال والإقطاع ليسلم إليه القلعة، فلم يفعل، فعدل إلى الشدة والعنف، وتهدده، فلم يفعل، فسير إليها نور الدين عسكراً مقدمه الأمير فخر الدين مسعود بن أبي علي الزعفراني، فحصرها مدة، فلم يظفر منها بشيء، فأمدهم بعسكر آخر، فحصرها أيضاً فلم ير له فيها مطمعاً، فسلك مع صاحبها طريق اللين، وأشار عليه أن يأخذ من نور الدين العوض ولا يخاطر في حفظها بنفسه، فقبل قوله وسلمها، فأخذ عوضاً عنها سروج وأعمالها والملاحة التي بين حلب وباب بزاعة، وعشرين ألف دينار معجلة، وهذا إقطاع عظيم جداً، إلا أنه لا حصن فيه، وهذا آخر أمر بني مالك بالقلعة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.43 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.96%)]