الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الثالث
صـــ 221 الى صــ 230
(168)
المنصور الأندلسي يضم إليه قبائل صنهاجة ويحتل مدينة فاس.
العام الهجري: 386العام الميلادي: 996تفاصيل الحدث:
قام زيري بن عطية بالخروج على المنصور بن أبي عامر الأندلسي، فقام الأخير بتجهيز جيش كبير بقيادة غلامه واضح وضم له قبائل صنهاجة المعادية لزيري فاقتتل في وادي منى قرب طنجه وانتهى القتال باحتلال مدينة فاس وهزيمة زيري الذي هرب ولجأ إلى بلاد صنهاجه بالمغرب الأقصى حتى توفي فيها.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
بداية الدولة العقيلية في الموصل.
العام الهجري: 386العام الميلادي: 996تفاصيل الحدث:
ملك المقلد بن المسيب مدينة الموصل، وكان سبب ذلك أن أخاه أبا الذواد توفي هذه السنة، فطمع المقلد في الإمارة، فلم تساعده عقيل على ذلك، وقلدوا أخاه عليا لأنه أكبر منه، فأسرع المقلد واستمال الديلم الذين كانوا مع أبي جعفر الحجاج بالموصل، فمال إليه بعضهم، وكتب إلى بهاء الدولة أن قد ولاه الموصل، وسأله مساعدته على أبي جعفر لأنه قد منعه عنها، فساروا ونزلوا على الموصل فخرج إليهم كل من استماله المقلد من الديلم، وضعف الحجاج، وطلب منهم الأمان، فأمنوه، ودخل المقلد البلد، واستقر الأمر بينه وبين أخيه على أن يخطب لهما، ويقدم علي لكبره، ويكون له معه نائب يجبي المال، واشتركا في البلد والولاية، وسار علي إلى البر، وأقام المقلد، وجرى الأمر على ذلك مدة، ثم تشاجروا واختصموا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة المنصور بن يوسف وولاية ابنه باديس.
العام الهجري: 386الشهر القمري: ربيع الأولالعام الميلادي: 996تفاصيل الحدث:
توفي المنصور بن يوسف بلكين أمير إفريقية، خارج صبرة، ودفن بقصره. وكان ملكا، شجاعا، عادلا، حازما. ولما توفي، ولي بعده ابنه باديس، ويكنى بأبي مناد، فلما استقر في الأمر سار إلى سردانية، وأتاه الناس من كل ناحية للتعزية والتهنئة، وأراد بنو زيري أعمام أبيه أن يخالفوا عليه، فمنعهم أصحاب أبيه وأصحابه, وأتته الخلع والعهد بالولاية من الحاكم بأمر الله من مصر، فقرئ العهد، وبايع للحاكم هو وجماعة بني عمه والأعيان من القواد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة العزيز العبيدي (الفاطمي) وتولي ابنه الحاكم بأمر الله الخلافة.
العام الهجري: 386الشهر القمري: رمضانالعام الميلادي: 996تفاصيل الحدث:
توفي العزيز أبو منصور نزال بن المعز أبي تميم معد الفاطمي صاحب مصر، لليلتين بقيتا من رمضان، بمدينة بلبيس، وكان برز إليها لغزو الروم، فلحقه عدة أمراض منها النقرس والحصا والقولنج، فاتصلت به إلى أن مات، وكانت خلافته إحدى وعشرين سنة وخمسة أشهر ونصفا، ولما مات العزيز ولي بعده ابنه أبو علي المنصور، ولقب الحاكم بأمر الله، بعهد من أبيه، فولي وعمره إحدى عشرة سنة وستة أشهر، وأوصى العزيز إلى أرجوان الخادم، وكان يتولى أمر داره، وجعله مدبر دولة ابنه الحاكم، فقام بأمره، وبايع له، وأخذ له البيعة على الناس.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الإمام ابن بطة.
العام الهجري: 387العام الميلادي: 997تفاصيل الحدث:
عبيد الله بن محمد ابن حمران، أبو عبد الله العكبري المعروف بابن بطة، أحد علماء الحنابلة، وله التصانيف الكثيرة الحافلة في فنون من العلوم وأشهرها كتاب الإبانة عن أصول الديانة وغيرها من المصنفات التي تزيد على المائة، سمع الحديث من البغوي وأبي بكر النيسابوري وابن صاعد وخلق في أقاليم متعددة، وعنه جماعة من الحفاظ، منهم أبو الفتح بن أبي الفوارس، وأثنى عليه غير واحد من الأئمة، وكان ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، كان صالحا مجاب الدعوة، رحل إلى مكة والثغور والبصرة وغيرها في طلب الحديث.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
أهل مدينة صور يشقون عصا الطاعة على الحاكم بأمر الله.
العام الهجري: 387العام الميلادي: 997تفاصيل الحدث:
قام أهل صور بالثورة على الحاكم الفاطمي وقتلوا المغاربة البربر جند الحاكم، فقام جيش بن الصمصامة بإرسال جيش بقيادة أبي عبدالله الحسن بن ناصر ومعه ياقوت الخادم وأرسل الحاكم أسطولا إلى طرابلس فحصروا مدينة صور الذين استنجدوا بالإمبراطور البيزنطي باسيل الثاني، الذي قدم بأسطول اشتبك مع أسطول الحاكم في معركة عنيفة كان نتيجتها هزيمة البيزنطيين والقضاء على عصيان صور وقتل من تزعم تلك الثورة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
المنصور الأندلسي يحكم مدينة سانتياجو (شانت يعقوب) الأسبانية.
العام الهجري: 387العام الميلادي: 997تفاصيل الحدث:
كانت مدينة شانت ياقب عاصمة للمملكة الجليقية في الشمال الغربي، وقد قام المنصور بن أبي عامر بشن غزوة لها في سنة 387هـ، فاقتحم المنصور المدينة وهدم كنيستها العظمى ولكنه لم يمس القبر، وقد حمل معه أبواب الكنيسة من ضمن الغنائم وجعلها أبوابا لمسجد قرطبة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة محمد الخوارزمي صاحب كتاب مفاتيح العلوم.
العام الهجري: 387العام الميلادي: 997تفاصيل الحدث:
محمد بن أحمد بن يوسف البلخي والخوارزمي، صاحب كتاب مفاتيح العلوم، وهو كالمعجم للمصطلحات المستعملة في جميع فروع العلم، وكان سبب التأليف هو اتصاله بأبي الحسن العتبي وزير الأمير نوح الساماني.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة نوح بن منصور الساماني وحكم ولده منصور وبداية انهيار الدولة السامانية.
العام الهجري: 387الشهر القمري: رجبالعام الميلادي: 997تفاصيل الحدث:
توفي الأمير الرضي نوح بن منصور الساماني، واختل بموته ملك آل سامان، وضعف أمرهم ضعفا ظاهرا، وطمع فيهم أصحاب الأطراف، فزال ملكهم بعد مدة يسيرة، ولما توفي قام بالملك بعده ابنه أبو الحرث منصور بن نوح، وبايعه الأمراء والقواد وسائر الناس، وفرق فيهم بقايا الأموال، فاتفقوا على طاعته. وقام بأمر دولته وتدبيرها بكتوزون.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة فخر الدولة وإقامة رستم ولده مكانه.
العام الهجري: 387الشهر القمري: شعبانالعام الميلادي: 997تفاصيل الحدث:
توفي فخر الدولة أبو الحسن علي بن ركن الدولة أبي علي الحسن بن بويه أمير الري وهمذان بقلعة طبرق، وكان سبب ذلك أنه أكل لحما مشويا، وأكل بعده عنبا، فأخذه المغص، ثم اشتد مرضه فمات منه، فلما مات طلبوا له كفنا فلم يجدوه، وتعذر النزول إلى البلد لشدة شغب الديلم، فاشتروا له من قيم الجامع ثوبا كفنوه فيه، وزاد شغب الجند فلم يمكنهم دفنه فبقي حتى أنتن ثم دفنوه، وحين توفي قام بملكه بعده ولده مجد الدولة أبو طالب رستم، وعمره أربع سنين، أجلسه الأمراء في الملك، وجعلوا أخاه شمس الدولة بهمذان وقرميسين إلى حدود العراق. وكان المرجع إلى والدة أبي طالب في تدبير الملك، وعن رأيها يصدرون، وبين يديها، في مباشرة الأعمال، أبو طاهر صاحب فخر الدولة، وأبو العباس الضبي الكافي.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا