عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-05-2025, 01:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,786
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلاً أو امراة في دبرها





حديث: لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلاً أو امراة في دبرها


الحديث: «لا ينظرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إلى رجُلٍ أتى رجُلًا أو امرأةً في دُبُرِهَا»
[الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب]
الصفحة أو الرقم: 2424 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (1165)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9001) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (17070) واللفظ له
الشرح:
نَهَى الإسلامُ عن جَميعِ الأفعالِ الخبيثةِ الـمُستقذَرةِ، وحثَّ على ما هو نافعٌ مُستَحسَنٌ إلى النُّفوسِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لا يَنظُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إلى رجُلٍ"، أي: لا يَنظُرُ اللهُ إليه نَظرةَ رَحمةٍ، فيَرحَمَه، ثمَّ ذكَرَ الفِعْلَ الذي يُعاقَبُ صاحِبُه بهذا "أَتَى رجُلًا"، أي: وقَعَ عليه وجامَعَه، كفِعْلِ قَومِ لُوطٍ الذين كانوا يأْتون الذُّكرانَ، وهذا مِن أعظَمِ الفواحِشِ وأخطَرِها على البشريَّةِ، ومِن مَضَارِّ اللِّواطِ: الجِنايةُ على الفِطرةِ البشريَّةِ السليمةِ، وأنَّه مَفسَدةٌ للشبابِ بالإسرافِ في الشَّهوةِ؛ لأنه يُنالُ بسُهولةٍ، وإذلالُ الرِّجالِ، وقِلَّةُ النسلِ بانتشارِ هذه الفاحشةِ، وإفسادُ الحياةِ الزوجيةِ، وتَفكُّكُ العائلاتِ والأُسَرِ، وغَرسُ العداوةِ والبغضاءِ، "أو امرأةً في دُبُرِها"، أي: لا يَنظُرُ إلى رجُلٍ واقَعَ وجامَعَ امرأةً في دُبُرِها، أي: مِن خَلْفِها بدلًا مِن القُبُلِ؛ فهو ليس مكانًا للوَلَدِ، بلْ هو مكانٌ مُستقذَرٌ طبْعًا، وهو فِعْلٌ فاحِشٌ، وفيه قَطْعُ النَّسْلِ، ومُخالفةُ الطَّبيعةِ البَشَريةِ.
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ والترهيبُ الشَّديدُ مِن اللِّواطِ وإتيانِ المرأةِ في دُبُرِها .

الدرر السنية

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.42 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.17%)]