عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-04-2025, 11:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,156
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الثانى
صـــ 421 الى صــ 430
(138)





زوال دولة الأغالبة بالمغرب.
العام الهجري: 296العام الميلادي: 908تفاصيل الحدث:
كان آخر من تولى من أمراء الأغالبة زيادة الله الثالث الذي قتل أباه وتولى بعده عام 290 هـ لكنه كان منصرفا إلى اللهو والمجون فقوي أمر أبي عبدالله الشيعي الحسين بن أحمد بن زكريا الصنعاني الذي رحل إلى المغرب بعد أن مهد له الطريق والدعوة فيها رجلان قبله، وكان بينه وبين بني الأغلب حروب، وكان الأحول بن إبراهيم الثاني الأغلبي له بالمرصاد ولكن زيادة الله قتل الأحول وهو عمه، فقوي أمر أبي عبدالله الشيعي أكثر وجهر بالدعوة إلى المهدي، فلما أحس زيادة الله بالضعف آثر الهروب فجمع الأموال وهرب إلى مصر ثم حاول دخول بغداد فلم يؤذن له فرجع إلى مصر ووعدوه بأن يجمعوا له الرجال والمال ليعود فيأخذ بثأره، فلما طار انتظاره رحل إلى بيت المقدس وسكن الرملة وتوفي فيها، فكانت مدة دولة الأغالبة مائة واثنتي عشرة سنة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
زوال دولة الخوارج الصفرية في تاهرت.
العام الهجري: 296العام الميلادي: 908تفاصيل الحدث:
بعد أن دخل أبو عبدالله الشيعي رقادة واستولى عليها وقضى على الأغالبة اتجه إلى سجلماسة قاعدة الخوارج الصفرية، لكنه مر بطريقه على تاهرت، وكانت الدولة الصفرية في مرحلة ضعف وتنازع على السلطة، فقتل يقظان بن أبي اليقظان وبنيه وسار إلى العاصمة الرستمية وقتل فيها وهرب من هرب واستباح المدينة وحرقها، فقضى على الدولة الرستمية الصفرية الخارجية، لكن المذهب الإباضي الذي هو أصل هذه الدولة لم ينته لأن من كان استطاع الهرب تحصن في ورغلة واحة في الصحراء التي بقيت مدة لا يستطيع العبيديون دخولها والقضاء عليها.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة أبي بكر الأثرم.
العام الهجري: 296الشهر القمري: شوالالعام الميلادي: 909تفاصيل الحدث:
هو أحمد بن محمد بن هاني الطائي الأثرم تلميذ الإمام أحمد، روى عنه كثيرا من المسائل، سمع عفان وأبا الوليد والقعنبي وأبا نعيم وخلقا كثيرا، وكان حافظا صادقا قوي الذاكرة، كان ابن معين يقول عنه: كان أحد أبويه جنيا لسرعة فهمه وحفظه، وله كتب مصنفة في العلل والناسخ والمنسوخ، وكان من بحور العلم، وله مسند مصنف كذلك.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
ذكر بعض الحوادث بالأندلس.
العام الهجري: 297العام الميلادي: 909تفاصيل الحدث:
كان غزو العاص ابن الإمام عبد الله الغزاة المعروفة بغزوة رية وفريرة. وقاد الخيل أحمد بن محمد بن أبي عبدة. وفصل يوم الخميس لتسع بقين من شعبان؛ فتقدم إلى بلدة فحاربها. ثم احتل على نهر طلجيرة؛ فدارت بينه وبين أصحاب ابن حفصون حرب، عقرت فيها خيل السلطان، وقتل عدد من أصحاب ابن حفصون. ثم تقدم إلى حصون إلبيرة؛ فنزل على حصن شبيلش؛ فكانت هنالك حرب شديدة، ونالت بعض حماة العسكر جراح. وتجول في كورة إلبيرة، وحل بمحلة بجانة؛ ثم قفل على كورة جيان؛ فنازل حصن المنتلون يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من ذي القعدة؛ فأقام عليه محاصرا أياما ثم ضحى فيه يوم الأحد، وقفل يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة، ودخل قرطبة يوم الأربعاء، لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة، وفيها افتتحت بياسة واستنزل منها محمد بن يحيى بن سعيد بن بزيل، وفيها اجتمع عمر بن حفصون، وسعيد بن مستنة، وسعيد بن هذيل، وضمهم عسكر واحد؛ فضربوا بناحية جيان وأغاروا؛ فأصابوا وغنموا، وانصرفوا إلى حصن جريشة؛ فاتبعهم القائد أحمد بن محمد بن أبي عبدة؛ فلحقهم، وهزمهم، وقتل جماعة منهم، فيهم تسريل العجمي من قواد ابن حفصون، وفيها، افتتح القائد أحمد بن محمد بن أبي عبدة حصن الزبيب، وابتنى حصن ترضيض تضييقا على ابن هذيل، وحصن قلعة الأشعث، ووضع فيه ندبا من الرجال. وشتى القائد هذه السنة بجبل أرنيش من كورة قبرة. وكانت له في هذه الشتوة حركات بالغت في نكاية أهل النفاق، وفيها خرج محمد بن عبد الملك الطويل إلى بار بليارش؛ فافتتح حصن أوربوالة، وأصاب من المشركين ثلاثمائة سبية، وقتل كثيرا منهم، وهدم الحصن وحرقه. وتقدم إلى حصني علتير والغبران؛ فهدمهما. وكان مبلغ الفيء في هذه الغزاة ثلاثة عشر ألفا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
إعلان قيام الدولة الفاطمية برقادة.
العام الهجري: 297الشهر القمري: ربيع الثانيالعام الميلادي: 910تفاصيل الحدث:
نجح أبو عبد الله الشيعي داعية الإسماعيلية في إعلان قيام الدولة الفاطمية في "رقادة" عاصمة دولة الأغالبة في 21 من ربيع الآخر ومبايعة عبيد الله المهدي بالخلافة، وجاء هذا النجاح بعد محاولات فاشلة قام بها الشيعة منذ قيام الدولة الأموية للظفر بالخلافة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة محمد بن داود الظاهري.
العام الهجري: 297الشهر القمري: رمضان العام الميلادي: 910تفاصيل الحدث:
توفي أبو بكر محمد بن داود بن علي الفقيه الظاهري ابن الإمام داود بن علي الظاهري, كان عالما بارعا, إماما في الحديث, أديبا, شاعرا، فقيها, ماهرا، وله كتاب الزهرة، اشتغل على أبيه وتبعه في مذهبه ومسلكه وما اختاره من الطرائق وارتضاه وكان أبوه يحبه ويقربه ويدنيه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
اغتيال أبي عبدالله الشيعي من قبل المهدي.
العام الهجري: 298العام الميلادي: 910تفاصيل الحدث:
سبب ذلك أن المهدي لما استقامت له البلاد، ودان له العباد، وباشر الأمور بنفسه، وكف يد أبي عبد الله، ويد أخيه أبي العباس، داخل أبا العباس الحسد، وعظم عليه الفطام عن الأمر والنهي، والأخذ والعطاء، فأقبل يزري على المهدي في مجلس أخيه، ويتكلم فيه، وأخوه ينهاه، ولا يرضى فعله، فلا يزيده ذلك إلا لجاجا، ولم يزل حتى أثر في قلب أخيه، فقال يوما للمهدي: لو كنت تجلس في قصرك، وتتركني مع كتامة آمرهم وأنهاهم، لأني عارف بعاداتهم، لكان أهيب لك في أعين الناس. وكان المهدي سمع شيئا مما يجري بين أبي عبد الله وأخيه، فتحقق ذلك، ثم صار أبو العباس يقول: إن هذا ليس الذي كنا نعتقد طاعته، وندعو إليه لأن المهدي يختم بالحجة، ويأتي بالآيات الباهرة، فأخذ قوله بقلوب كثير من الناس، فاتفق هو وأخوه ومن معهما على الاجتماع وعزموا على قتل المهدي واجتمع معهم قبائل كتامة إلا قليلا منهم، وكان معهم رجل يظهر أنه منهم، وينقل ما يجري إلى المهدي، ودخلوا عليه مرارا فلم يجسروا على قتله، فأمر المهدي عروبة ورجالا معه أن يرصدوا أبا عبدالله وأخاه أبا العباس، ويقتلوهما، فلما وصلا إلى قرب القصر حمل عروبة على أبي عبدالله، فقال: لا تفعل يا بني! فقال: الذي أمرتنا بطاعته أمرنا بقتلك؛ فقتل هو وأخوه، فقيل: إن المهدي صلى على أبي عبدالله، وقال: رحمك الله: أبا عبدالله، وجزاك خيرا بجميل سعيك. وثارت فتنة بسبب قتلهما، وجرد أصحابهما السيوف، فركب المهدي وأمن الناس، فسكنوا، ثم تتبعهم حتى قتلهم. وثارت فتنة ثانية بين كتامة وأهل القيروان، قتل فيها خلق كثير، فخرج المهدي وسكن الفتنة، وكف الدعاة عن طلب التشيع من العامة، ولما استقامت الدولة للمهدي عهد إلى ولده أبي القاسم نزار بالخلافة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الراوندي الفيلسوف الملحد.
العام الهجري: 298العام الميلادي: 910تفاصيل الحدث:
هو أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي نسبة إلى راوند بلدة من أصبهان، فيلسوف مجاهر بالإلحاد، له مناظرات ومجالس مع علماء الكلام، انفرد بمذاهب نقلت عنه في كتبه كالقول بالحلولية وتناسخ روح الإله في الأئمة، قال ابن العماد إن أباه كان يهوديا فأظهر الإسلام، وقال ابن كثير أنه أحد مشاهير الزنادقة، طلبه السلطان فهرب إلى ابن لاوي اليهودي بالأهواز وصنف عنده مصنفات، منها الدامغ للقرآن، وكتابا في الرد على الشريعة سماه الزمردة، قال ابن حجر كان أولا من متكلمي المعتزلة ثم تزندق واشتهر بالإلحاد، واختلف في موته فقيل مات وهو عند اليهودي وقيل بل صلب، والله أعلم، فلا رحمه الله وجازاه بما يستحقه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
قيام الدولة السامانية وزوال الدولة الصفارية.
العام الهجري: 298الشهر القمري: رجبالعام الميلادي: 911تفاصيل الحدث:
استولى أبو نصر أحمد بن إسماعيل الساماني على سجستان، وسبب ذلك أنه لما استقر أمره، وثبت ملكه، خرج في سنة سبع وتسعين ومائتين إلى الري، وكان يسكن بخارى، ثم سار إلى هراة، فسير منها جيشا في المحرم سنة ثمان وتسعين إلى سجستان، وسير جماعة من أعيان قواده وأمرائه، منهم أحمد بن سهل، ومحمد بن المظفر، وسيمجور الدواتي، وهو والد آل سيمجور ولاة خراسان للسامانية، واستعمل أحمد على هذا الجيش الحسين بن علي المروروذي، فساروا حتى أتوا سجستان، وبها المعدل بن علي بن الليث الصفار وهو صاحبها، فلما بلغ المعدل خبرهم سير أخاه أبا علي محمد بن علي بن الليث إلى بست والرخج ليحمي أموالها، ويرسل منها الميرة إلى سجستان، فسار المير أحمد بن إسماعيل إلى أبي علي ببست، وجاذبه، وأخذه أسيرا، وعاد به إلى هراة، وأما الجيش الذي بسجستان فإنهم حصروا المعدل، وضايقوه، فلما بلغه أن أخاه أبا علي محمدا قد أخذ أسيرا، صالح الحسين بن علي، واستأمن إليه، فاستولى الحسين على سجستان، فاستعمل عليها الأمير أحمد أبا صالح منصور بن إسحاق، وهو ابن عمه، وانصرف الحسين عنها ومعه المعدل إلى بخارى؛ ثم إن سجستان خالف أهلها سنة ثلاثمائة، ولما استولى السامانية على سجستان بلغهم خبر مسير سبكرى في المفازة من فارس إلى سجستان، فسيروا إليه جيشا، فلقوه وهو وعسكره قد أهلكهم التعب، فأخذوه أسيرا، واستولوا على عسكره، وكتب الأمير أحمد إلى المقتدر بذلك، وبالفتح، فكتب إليه يشكره على ذلك، ويأمره بحمل سبكرى، ومحمد بن علي بن الليث، إلى بغداد، فسيرهما، وأدخلا بغداد مشهورين على فيلين، وأعاد المقتدر رسل أحمد، صاحب خراسان، ومعهم الهدايا والخلع.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الجنيد بن محمد الصوفي.
العام الهجري: 298الشهر القمري: شوالالعام الميلادي: 911تفاصيل الحدث:
هو الجنيد بن محمد البغدادي أصله من نهاوند، ولد ببغداد ونشأ فيها، يقال أنه أول من تكلم في علم التوحيد ببغداد، عده العلماء شيخ الصوفية لضبط مذهبه بقواعد الكتاب والسنة، ولكونه لم يتلبس بعقائد فاسدة، وكان يقال له طاووس العلماء، أخذ الطريقة عن خاله سري السقطي، كان يقول مذهبنا مقيد بالكتاب والسنة، فمن لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في مذهبنا وطريقتنا، أثنى عليه وعلى كلماته الوعظية كثير من العلماء، توفي في بغداد ودفن عند قبر خاله.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.02 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.12%)]