[ابوالوليد المسلم]

العيد في الإسلام

أ. د. صالح بن علي أبو عراد

أخي الصائم، تذكَّر أن العيد في الإسلام مناسبةٌ دينيةٌ يشتـركُ فيها أبناء الإسلام في كل مكان، ويفرَحون خلالها بنِعْمةِ الإسلامِ، وهِداية الله وتوفيقه لهم بتمام نِعمَة الصيام والقيام، فهم يفرحون في عيدهم ويُروِّحون عن أنفُسِهم، ويتمَتَّعون بالطيبات من الطعام، والشراب، واللهو المباح، فرحين فيه بفضْلِ اللهِ ورَحمتِه.

وعلى المسلم أن يعلَم أنه يُسَنُّ في العيد التكبيرُ إلى أن يبدأ الإمام صلاة العيد، كما تُسنُّ مشاركة المسلميـن حضور وأداء صلاة العيد، ومن السُّنن إدخال الفرح والسـرور على الفقراء والأيتام والمساكيـن، وصلة الأرحام، والتزاوُر والتواصل، وإنهاء القطيعة والخصام مع الآخرين، كما أن إظهارَ السُّرورِ في الأعيادِ مِن شَعائرِ الدِّينِ.

قال الشاعر:

فلْيَهْنَأِ الصائمُ المنهِي تَعبُّده
بِمَقدمِ العِيد إن الصومَ قد كَمُلا