عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 26-02-2025, 09:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,665
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)


مجالس تدبر القرآن (260)
امانى يسرى محمد






رمضان 1439هـ
وقفات تدبرية من الجزء الخامس عشر

(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)
ما أحوجنا لتمثل هذه الآية في عالم التواصل الاجتماعي.
بدأت سورة الإسراء بالتسبيح
(سبحان الذي أسرى)
وختمت بالتكبير
(وكبره تكبيرا)
تلتها الكهف بدأت بالحمد (الحمد لله)
وختمت بالشهادة(أنما إلهكم إله واحد)
فاجتمعت الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
في بدايةونهاية كل من الإسراء والكهف
(انهم فتية ءامنوا بربهم وزدناهم هدى)
في مقتبل عمرهم وفي غربة من دينهم ولم يصدهم ذلك عن الايمان
وكان الجزاء من الله ان زادهم هدى
( قل عسى أن يكون قريبا)
قلها لكل حلم ولكل أمنية ترجوها.....
ليس هناك مستحيل وبعيد عن الله!!
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاة الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاه )
وصية ربنا في ملازمة الصالحين
(رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا)
مجرد عودتك إلى الله ﷻ تجلب المغفرة، فكيف إذا كان معها توبة.
﴿الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً قيما(١)﴾
اعرض كل اعوجاجاتك على القرآن بصدق؛ وهو كفيل بإقامتها .
( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
أيها المغترون المستكبرون بعلمهم ...
تواضعوا!!
( فأووا إلى الكهف )
أحيانًا تكون الجمادات أكثر أمانا من البشر ،
لا بأس لو شعرت بخطر .. فرّ بدينك.
( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه)
ذكر الله وهوى النفس ضدان،، إذا زاد أحدهما في القلب نقص الآخر
(لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا)
هذه حال المشرك في الدنيا
( وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا)
هذه حال المشرك في الآخرة.
بدأت السورة التي ذكرت فيها الفتن ، بعلاج الفتن كلها : " القرآن "
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ )
لمن يبحث عن سبل الثبات في زمن الفتن ، كتاب الله ثبات
{إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا....}
المشاريع الناجحة تُفتتح بالدعاء.
لاتغترّ بالأسباب الماديّة
{قال ما أظن أن تبيدهذه أبدا}
{وما أظن الساعةقائمة}
{ ...فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها..}
(إِنَّ "عِبَادِي" لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا)
إنما تسلط عليك الشيطان عندما ضعفت عبوديتك.
من حواجب فهم القرآن ضعف الإيمان بالآخرة
(وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.84 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.68%)]