عرض مشاركة واحدة
  #517  
قديم 25-02-2025, 04:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,805
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله


تفسير "محاسن التأويل"
محمد جمال الدين القاسمي
سُورَةُ الصافات
المجلد الرابع عشر
صـ 5041 الى صـ 5050
الحلقة (517)






القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : الآيات 63 الى 65]
إنا جعلناها فتنة للظالمين (63) إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم (64) طلعها كأنه رؤس الشياطين (65)
إنا جعلناها فتنة أي محنة وعذابا للظالمين إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها أي حملها كأنه رؤس الشياطين أي مثل ما يتخيل ويتوهم من قبح رؤوس الشياطين، فهي قبيحة الأصل والثمر والمنظر والملمس. قال الزمخشري:
وشبه برءوس الشياطين دلالة على تناهيه في الكراهية وقبح المنظر. لأن الشيطان مكروه مستقبح في طباع الناس، لاعتقادهم أنه شر محض لا يخلطه خير. فيقولون في القبيح الصورة (كأنه وجه شيطان) (كأنه رأس شيطان) وإذا صوره المصورون جاءوا بصورته على أقبح ما يقدر وأهوله. كما أنهم اعتقدوا في الملك أنه خير محض لا شر فيه. فشبهوا به الصورة الحسنة. قال الله تعالى: ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم [يوسف: 31] ، وهذا تشبيه تخييلي. انتهى. أي لأمر مركوز في الخيال.
وبه يندفع ما يقال إنه تشبيه بما لا يعرف، وذلك لأنه لا يشترط أن يكون معروفا في الخارج. بل يكفي كونه مركوزا في الذهن والخيال. ألا ترى امرأ القيس- وهو ملك الشعراء- يقول:
ومسنونة زرق كأنياب أغوال
وهو لم ير الغول. والغول نوع من الشياطين، لأنه في خيال كل أحد مرتسم بصورة قبيحة، وإن كان قابلا للتشكل.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 66]
فإنهم لآكلون منها فمالؤن منها البطون (66)
فإنهم لآكلون منها أي من طلعها فمالؤن منها البطون أي لغلبة الجوع أو الإكراه على أكلها.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 67]
ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم (67)
ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم أي لشرابا كالصديد أو الغساق، ممزوجا من ماء متناه في الحرارة، يقطع أمعاءهم.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 68]
ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم (68)
ثم إن مرجعهم أي مصيرهم لإلى الجحيم أي إلى دركاتها. أو إلى نفسها لا مفر لهم منها ولا محيص كيفما تحولوا. قال ابن كثير: أي ثم إن مردهم بعد هذا الفصل لإلى نار تتأجج وسعير تتوهج. فتارة في هذا وتارة في هذا. كما قال تعالى:
يطوفون بينها وبين حميم آن هكذا تلا قتادة هذه الآية عند هذه الآية. وهو تفسير حسن قوي. انتهى.
ومن لطائف الإشارات في هذه الآية، ما قاله القاشاني. وعبارته: إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم وهي شجرة النفس الخبيثة المحجوبة النابتة في قعر جهنم المتشعبة أغصانها في دركاتها القبيحة الهائلة ثمراتها من الرذائل والخبائث كأنها من غاية القبح والتشوه والخبث بالتنفر رؤس الشياطين أي تنشأ منها الدواعي المهلكة والنوازع المردية الباعثة على الأفعال القبيحة والأعمال السيئة. فتلك أصول الشيطنة ومبادئ الشر والمفسدة، فكانت رؤوس الشياطين فإنهم لآكلون منها يستمدون منها ويتغذون ويتقوون، فإن الأشرار غذاؤهم من الشرور ولا يلتذون إلا بها فمالؤن منها البطون بالهيئات الفاسقة والصفات المظلمة، كالممتلئ غضبا وحقدا وحسدا وقت هيجانها ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم الأهواء الطبيعية والمنى السيئة الرديئة، ومحبات الأمور السفلية، وقصور الشرور الموبقة، التي تكسر بعض غلة الأشرار ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم لغلبة الحرص والشره، بالشهوة والحقد والبغض والطمع وأمثالها. واستيلاء دواعيها مع امتناع حصول مباغيها.
انتهى.
وهذه الإشارات من المجازات التي تتسع لها اللغة. لأنها لا تنحصر في الحقيقة، ولا يقال إنها المرادة هنا، لنبؤها عن نظائرها من آيات الوعيد، والله أعلم.
وقوله تعالى:
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : الآيات 69 الى 70]
إنهم ألفوا آباءهم ضالين (69) فهم على آثارهم يهرعون (70)
إنهم ألفوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون تعليل لاستحقاقهم تلك الشدائد بتقليد الآباء في الضلال. و (الإهراع) الإسراع الشديد كأنهم يزعجون على
الإسراع على آثارهم، وفيه إشعار بأنهم بادروا إلى ذلك من غير نظر وبحث، بل مجرد تقليد وترك اتباع دليل. قال الرازي: ولو لم يوجد في القرآن آية غير هذه الآية في ذم التقليد، لكفى.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : الآيات 71 الى 72]
ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين (71) ولقد أرسلنا فيهم منذرين (72)
ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين ولقد أرسلنا فيهم منذرين أي أنبياء حذروهم العواقب.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 73]
فانظر كيف كان عاقبة المنذرين (73)
فانظر كيف كان عاقبة المنذرين أي الذين أنذروا وخوفوا. فقد أهلكوا جميعا.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 74]
إلا عباد الله المخلصين (74)
إلا عباد الله المخلصين أي الذين أخلصوا دينهم لله. أو الذين أخلصهم تعالى لدينه. على القراءتين. أي فإنه تعالى نصرهم وجعل العاقبة لهم. ثم أشار تعالى إلى أنبائهم، تثبيتا لفؤاده صلوات الله عليه. وتبشيرا لأتباعه، بقوله:
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : الآيات 75 الى 77]
ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون (75) ونجيناه وأهله من الكرب العظيم (76) وجعلنا ذريته هم الباقين (77)
ولقد نادانا نوح أي بقوله رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا [نوح: 26] ، فلنعم المجيبون أي نحن بهلاك قومه. لأنه لا يجيب المضطر غيره.
ونجيناه وأهله من الكرب العظيم أي من الغرق والطوفان. والمراد بأهله، من آمن معه وجعلنا ذريته هم الباقين أي في الأرض بعد هلاك قومه.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : الآيات 78 الى 79]
وتركنا عليه في الآخرين (78) سلام على نوح في العالمين (79)
وتركنا عليه في الآخرين أي أبقينا عليه في الأمم بعده ثناء حسنا، فمفعول (تركنا) محذوف، أو ما حكاه تعالى بقوله سلام على نوح في العالمين أي أن يسلموا عليه إلى يوم القيامة. أي أن يقولوا هذه الجملة. قال السمين: قوله سلام على نوح مبتدأ وخبر. وفيه أوجه: أحدها أنه مفسر ل (تركنا) والثاني أنه مفسر لمفعوله. أي تركنا عليه شيئا وهو هذا الكلام. أو ثم قول مقدر. أي فقلنا سلام. أو ضمن (تركنا) معنى (قلنا) أو سلط (تركنا) على ما بعده. وقرئ (سلاما) وهو مفعول به ل (تركنا) .
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 80]
إنا كذلك نجزي المحسنين (80)
إنا كذلك نجزي المحسنين تعليل لما أثيب به من التكرمة، بأنه مجازاة له على إحسانه، وهو مجاهدته في إعلاء كلمة الله، والدعوة إلى الحق ليلا ونهارا، سرا وجهارا.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 81]
إنه من عبادنا المؤمنين (81)
إنه من عبادنا المؤمنين أي المصدقين، وتعليل إحسانه بالإيمان، إظهار لفضل الإيمان ومزيته. حيث مدح من هو من كبار الرسل به. فالمقصود بالصفة مدحها نفسها، لا مدح موصوفها. وذلك لأن الإيمان أساس لكل خير يوجد، ومركز لدائرته، ومسك خاتمته.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 82]
ثم أغرقنا الآخرين (82)
ثم أغرقنا الآخرين أي من كفار قومه.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 83]
وإن من شيعته لإبراهيم (83)
وإن من شيعته لإبراهيم أي ممن شايعه وتابعه في الإيمان والدعوة القوية إلى التوحيد.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 84]
إذ جاء ربه بقلب سليم (84)
إذ جاء ربه بقلب سليم أي أقبل إلى توحيده بقلب خالص من الشوائب، باق على الفطرة، سليم عن النقائص والآفات، محافظ على عهد التوحيد الفطري، منكر على من غير وبدل.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 85]
إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون (85)
إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون أي من دون الله.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 86]
أإفكا آلهة دون الله تريدون (86)
أإفكا آلهة دون الله تريدون أي أتريدون بطريق الكذب، آلهة دون الله؟
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 87]
فما ظنكم برب العالمين (87)
فما ظنكم برب العالمين أي بمن هو الحقيق بالعبادة، لكونه ربا للعالمين، حتى تركتم عبادته وأشركتم به غيره، والمعنى: لا يقدر في وهم ولا ظن ما يصد عن عبادته. لأن استحقاقه للعبادة أظهر من أن يختلج عرق شبهة فيه. فأنكر ظنهم الكائن في بيان استحقاقه للعبادة. وهو الذي حملهم على عبادة غيره. أو المعنى: فما ظنكم به؟ ماذا يفعل بكم وكيف يعاقبكم وقد عبدتم غيره؟ وعلى كل، فالاستفهام إنكاري. والمراد من إنكار الظن إنكار ما يقتضيه.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 88]
فنظر نظرة في النجوم (88)
فنظر نظرة في النجوم أي ليريهم على أنه يستدل بها على شيء لأنهم كانوا منجمين.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 89]
فقال إني سقيم (89)
فقال إني سقيم أي مريض لا يمكنني الخروج معكم إلى معيدكم. ترخص عليه السلام بذلك. ليتخلص من شهود زورهم ومنكراتهم وأفانين شركهم، مما تجوزه المصلحة. أو عنى أنه سقيم القلب. تشبيها لغمه وحزنه بالمرض، على طريق التشبيه. أو أراد أنه مستعد للموت استعداد المريض. فهو استعارة أو مجاز مرسل.
قال الزمخشري: والذي قاله إبراهيم عليه السلام، معراض من الكلام. ولقد نوى به ان من في عنقه الموت، سقيم. ومنه المثل (كفى بالسلامة داء) وقول لبيد:
فدعوت ربي بالسلامة جاهدا ... ليصحني، فإذا السلامة داء
ومات رجل فجأة، فالتف عليه الناس وقالوا: مات وهو صحيح. فقال أعرابي:
أصحيح من الموت في عنقه؟ انتهى.
وقال السيوطي في (الإكليل) : في الآية استعمال المعاريض والمجاز للمصلحة.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 90]
فتولوا عنه مدبرين (90)
فتولوا عنه مدبرين أي إلى معيدهم.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 91]
فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون (91)
فراغ إلى آلهتهم أي ذهب إليها في خفية فقال أي للأصنام استهزاء ألا تأكلون.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : الآيات 92 الى 96]
ما لكم لا تنطقون (92) فراغ عليهم ضربا باليمين (93) فأقبلوا إليه يزفون (94) قال أتعبدون ما تنحتون (95) والله خلقكم وما تعملون (96)
ما لكم لا تنطقون أي بإيجاب ولا سلب فراغ عليهم أي هجم عليهم ضربا باليمين أي التي هي أقوى الباطشتين، فكسرها. فأقبلوا إليه أي إلى إبراهيم بعد ما رجعوا يزفون أي يسرعون لمعاتبته على ما صدر منه. فأخذ عليه السلام يبرهن لهم على فساد عبادتهم قال أتعبدون ما تنحتون أي من الأصنام والله خلقكم وما تعملون أي وما تعملونه من الأصنام المنوعة الأشكال، المختلفة المقادير. ولما قامت عليهم الحجة، عدلوا إلى أخذه باليد والقهر.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : الآيات 97 الى 98]
قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم (97) فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين (98)
قالوا ابنوا له أي لإحراقه بنيانا فألقوه في الجحيم فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين أي الأذلين بإبطال كيدهم. جعل النار عليه بردا وسلاما.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 99]
وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين (99)
وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين أي مهاجر إلى بلد أعبد فيه ربي، وأعصم فيه ديني. قال الرازي: فيه دليل على أن الموضع الذي تكثر فيه الأعداء، تجب مهاجرته. وذلك لأن إبراهيم عليه السلام، مع ما خصه تعالى به من أعظم أنواع النصرة، لما أحس من قومه العداوة الشديدة، هاجر. فلأن يجب على غيره. بالأولى.
وقوله: سيهدين أي إلى ما فيه صلاح ديني، أو إلى مقصدي. وإنما بت القول لسبق وعده تعالى. إذ تكفل بهدايته. أو لأن من كان مع الله كان الله معه «1» (احفظ الله يحفظك) .
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : الآيات 100 الى 101]
رب هب لي من الصالحين (100) فبشرناه بغلام حليم (101)
رب هب لي من الصالحين أي ولدا صالحا يعينني على الدعوة والطاعة فبشرناه بغلام حليم أي متسع الصدر حسن الصبر والإغضاء في كل أمر، والحلم رأس الصلاح وأصل الفضائل.
(1)
أخرجه الترمذي في: القيامة، 59- باب حدثنا بشر بن هلال.

القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 102]
فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين (102)
فلما بلغ معه السعي أي السن الذي يقدر فيه على السعي والعلم قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى أي: إني أمرت في المنام بذبحك- ورؤيا الأنبياء وحي كالوحي في اليقظة- فانظر هل تصبر على إمضائي أمر الرؤيا والعمل بظاهرها؟ قال يا أبت افعل ما تؤمر، أي يأمرك الله به. فإن كان ذاك أمرا من لدنه فأمضه. قال القاضي: ولعله فهم من كلامه أنه رأى أنه يذبحه مأمورا به. أو علم أن رؤيا الأنبياء حق، وأن مثل ذلك لا يقدمون عليه إلا بأمر، ثم قال: ولعل الأمر في المنام دون اليقظة، لتكون مبادرتهما إلى الامتثال، أدل على كمال الانقياد والإخلاص. انتهى.
قال الرازي: الحكمة في مشاورة الابن في هذا الباب، أن يطلع ابنه على هذه الواقعة ليظهر له صبره في طاعة الله، فتكون فيه قرة عين لإبراهيم، حيث يراه قد بلغ في الحلم إلى هذا الحد العظيم. وفي الصبر على أشد المكاره إلى هذه الدرجة العالية. ويحصل للابن الثواب العظيم في الآخرة، والثناء الحسن في الدنيا. وقوله:
ستجدني إن شاء الله من الصابرين أي على الذبح، أو على قضاء الله.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 103]
فلما أسلما وتله للجبين (103)
فلما أسلما أي استسلما وانقادا لأمره تعالى بدون إبطاء، واستل إبراهيم السكين، وتله للجبين أي صرعه على شقه، فوقع جبينه على الأرض وهو أحد جانبي الجبهة. و (تله) أصل معناه: رماه على التل، وهو التراب المجتمع. ك (تربه) . ثم عم لكل صرع.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 51.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.72 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.22%)]