عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 24-02-2025, 04:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,301
الدولة : Egypt
افتراضي رد: منهاج السنة النبوية ( لابن تيمية الحراني )**** متجدد إن شاء الله


منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحنبلي الدمشقي
المجلد الرابع
الحلقة (282)
صـ 428 إلى صـ 436






وعثمان، وعلي، وعامر بن فهيرة، وعبد الله بن الأرقم [1] ، وأبي بن كعب، وثابت بن قيس، وخالد بن سعيد بن العاص، وحنظلة بن الربيع الأسدي، وزيد بن ثابت، ومعاوية، وشرحبيل بن حسنة - رضي الله عنهم - [2] .
وأما قوله: "إن معاوية لم يزل مشركا مدة كون النبي - صلى الله عليه وسلم - مبعوثا" .
فيقال: لا ريب أن معاوية [3] وأباه وأخاه وغيرهم أسلموا عام فتح مكة، قبل موت النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحو من ثلاث سنين، فكيف يكون مشركا مدة المبعث [4] . ومعاوية - رضي الله عنه - كان حين بعث [5] النبي - صلى الله عليه وسلم - صغيرا، كانت هند ترقصه. ومعاوية - رضي الله عنه - أسلم مع مسلمة الفتح، مثل أخيه [يزيد، وسهيل بن عمرو،] [6] وصفوان [بن أمية] [7] ، وعكرمة [بن أبي جهل] ، وأبي سفيان [بن حرب] ،
(1)
أ، ب، ص: بن أرقم.

(2)
(33) ساقط من (و) .

(3)
(33) ساقط من (و) .

(4)
و: البعث.

(5)
ص: مبعث.

(6)
ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) ، (م) ، (و) .

(7)
وصفوان بن أمية: ساقطة من (ر) . وسقطت "بن أمية" من: (ن) ، (م) ، (و) .






وهؤلاء [1] كانوا قبل إسلامهم أعظم كفرا ومحاربة للنبي - صلى الله عليه وسلم - من معاوية.
فصفوان وعكرمة وأبو سفيان كانوا مقدمين للكفار يوم أحد، رءوس الأحزاب في غزوة الخندق، ومع هذا كان أبو سفيان وصفوان [2] وعكرمة من أحسن الناس إسلاما، واستشهدوا - رضي الله عنهم - يوم اليرموك.
ومعاوية لم يعرف عنه [3] قبل الإسلام أذى للنبي - صلى الله عليه وسلم - [4] لا بيد ولا بلسان، فإذا كان من هو أعظم معاداة للنبي - صلى الله عليه وسلم - من معاوية قد حسن إسلامه، وصار ممن يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فما المانع أن يكون معاوية - رضي الله عنه - كذلك؟ .
وكان من أحسن الناس سيرة في ولايته، وهو ممن حسن إسلامه، ولولا محاربته لعلي - رضي الله عنه - وتوليه الملك، لم يذكره أحد إلا بخير، كما لم يذكر أمثاله [5] إلا بخير. وهؤلاء مسلمة الفتح - معاوية ونحوه - قد شهدوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - عدة غزوات، كغزاة حنين والطائف وتبوك، فله من الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله ما لأمثاله، فكيف يكون هؤلاء كفارا وقد صاروا مؤمنين مجاهدين تمام سنة ثمان وتسع وعشر، وبعض سنة إحدى عشرة؟ .
(1)
ن، م، و: وعكرمة وأبي سفيان وهؤلاء.

(2)
أ، ب، ر، ص، هـ: كان سهيل وصفوان.

(3)
أ، ب: له.

(4)
ر، ص، هـ: قبل الإسلام قط أنه آذى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

(5)
و: إلا بخير كما لا يذكرون أمثاله.






فإن مكة فتحت باتفاق الناس في شهر رمضان سنة ثمان من الهجرة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - باتفاق الناس توفي في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة، والناس كلهم كانوا كفارا قبل إيمانهم بما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان فيهم من هو أشد عداوة للنبي - صلى الله عليه وسلم - [من معاوية] [1] وأسلم وحسن إسلامه، كأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان من أشد الناس بغضا للنبي - صلى الله عليه وسلم - [2] وهجاء له قبل الإسلام.
وأما معاوية - رضي الله عنه - فكان أبوه شديد العداوة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وكذلك أمه حتى أسلمت، فقالت: "«والله يا رسول الله ما كان على وجه [3] الأرض أهل خباء أحب إلي أن يذلوا من أهل خبائك، وما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلي أن يعزوا من أهل خبائك»" أخرجه البخاري [4] .
وفيهم أنزل الله تعالى: {عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم} سورة الممتحنة. فإن الله جعل بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين الذي عادوه، كأبي سفيان وهند وغيرهما، مودة، والله قدير على تبديل العداوة بالمودة، وهو غفور لهم بتوبتهم من الشرك، رحيم بالمؤمنين، وقد صاروا من المؤمنين.
(1)
من معاوية: ساقطة من (ن) ، (م) .

(2)
(22) : ساقط من (و) .

(3)
ن، م، و: ظهر.

(4)
هذا جزء من حديث طويل عن عائشة - رضي الله عنها - في البخاري 8/131 (كتاب الأيمان والنذور، باب كيف كانت يمين النبي - صلى الله عليه وسلم -) ، 5/40 (كتاب مناقب الأنصار، باب ذكر هند بنت عتبة بن ربيعة - رضي الله عنها -) ; 9/66 (كتاب الأحكام، باب من رأى للقاضي أن يحكم بعلمه في أمر الناس. .) ; مسلم 3/1339 (كتاب الأقضية، باب قضية هند) ; المسند (ط. الحلبي) 6/225.





[مزاعم الرافضي عن معاوية بقوله "وكان باليمن يوم الفتح يطعن على رسول الله" ]
فصل [1] .
قال الرافضي [2] : "وكان باليمن يوم الفتح يطعن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكتب [3] إلى أبيه [4] صخر بن حرب يعيره بإسلامه، ويقول: أصبوت إلى دين محمد [5] ؟ وكتب إليه: [6]"
يا صخر لا تسلمن طوعا فتفضحنا [7]
بعد الذين ببدر أصبحوا فرقا [8]
جدي وخالي وعم الأم يا لهم ... قوما وحنظلة المهدي لنا أرقا [9]
فالموت أهون من قول الوشاة
لنا خلي ابن هند عن العزى لقد فرقا [10] .
والفتح كان في رمضان [11] لثمان سنين [12] من قدوم النبي صلى
(1)
ر، ص: الفصل التاسع والعشرون ; هـ: الفصل الثامن والعشرون.

(2)
في (ك) ص 113 (م) 115 م.

(3)
ك: ويكتب.

(4)
ن، م: وكتب إليه.

(5)
ك: محمد - صلى الله عليه وآله -.

(6)
أ، ب: إليه بهذه الأبيات.

(7)
ن، م، هـ: فتفتضحا.

(8)
ك: مزقا.

(9)
ك: الأرقا.

(10) ك: إذا فرقا.
(11) ك: في شهر رمضان.
(12) أ، ب: سنة ثمان.




الله عليه وسلم المدينة، ومعاوية مقيم [1] على شركه، هارب من النبي - صلى الله عليه وسلم -، لأنه كان قد أهدر [2] دمه، فهرب إلى مكة، فلما لم يجد له مأوى صار إلى النبي [3] - صلى الله عليه وسلم - مضطرا، فأظهر الإسلام، وكان إسلامه قبل موت النبي - صلى الله عليه وسلم - بخمسة أشهر، وطرح نفسه على العباس، فسأل فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعفا [4] ، ثم شفع إليه [5] أن يشرفه ويضيفه إلى جملة الكتاب، فأجابه وجعله واحدا من أربعة عشر، فكم كان حظه من هذه المدة [6] لو سلمنا أنه كاتب [7] الوحي حتى استحق أن يوصف بذلك دون غيره؟ مع أن الزمخشري - من مشايخ الحنفية - ذكر في كتاب [8] "ربيع الأبرار" أنه ادعى نبوته أربعة نفر [9] . على أن من جملة الكتبة [10] [عبد الله بن سعد] [11] بن أبي سرح وارتد مشركا، وفيه نزل [12]
(1)
ك [0 - 9] 14) : ومعاوية حينئذ مقيم.

(2)
ن، م، و، هـ، ك: هدر. وفي "اللسان" : "وهدرته وأهدرته أنا إهدارا، وأهدره السلطان: أبطله وأباحه" .

(3)
ر، ص، هـ: فلم يجد له مأوى فصار إلى النبي. . . وفي (أ) ، (ب) : "سار" بدلا من "صار" .

(4)
ك: فعفا عنه.

(5)
إليه: كذا في (و) ، (ك) . وفي سائر النسخ.: فيه.

(6)
ك: فكم كان يخصه من الكتاب في هذه المدة.

(7)
ك: أنه كان كاتب. . .

(8)
ص، ب: في كتابه.

(9)
و: أنفس.

(10) ك: من جملة كتبة الوحي.
(11) عبد الله بن سعد: ليست في (ن) ، (م) ، (و) ، (ك) .
(12) أ، ب: وفيه نزل قوله.




{ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم} .
وقد «روى عبد الله بن عمر قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمعته يقول: يطلع عليكم رجل يموت على غير سنتي، فطلع معاوية. وقام النبي - صلى الله عليه وسلم - خطيبا [1] ، فأخذ معاوية بيد ابنه يزيد وخرج ولم يسمع الخطبة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: لعن الله القائد والمقود، أي يوم يكون للأمة [2] مع معاوية ذي الإساءة؟» .
وبالغ في محاربة علي - عليه السلام -، وقتل جمعا كثيرا من خيار الصحابة، ولعنه على المنابر [3] ، واستمر سبه ثمانين سنة [4] ، إلى أن قطعه عمر بن عبد العزيز.
وسم الحسن [عليه السلام] [5] وقتل ابنه يزيد مولانا الحسين [6] ، ونهب نساءه، وكسر أبوه [7] ثنية النبي - صلى الله عليه وسلم - [8] ، وأكلت أمه كبد حمزة عم النبي - صلى الله عليه وسلم - "[9] ."
(1)
ك: يوما يخطب.

(2)
ك: يكون لهذه الأمة من معاوية. .

(3)
ص، ب: على المنبر ; ر، هـ: على رءوس المنابر. أ: واستمر إلى سنة ثمانين ; ب: واستمر سبه إلى سنة ثمانين ; ن، م: واستمر سنة ثمانين ;

(4)
ك: واستمر سبه مدة ثمانين سنة.

(5)
عليه السلام: ساقطة من (ن) ، (م) . وفي (ك) : عليه الصلاة والسلام.

(6)
ك: الحسين عليه الصلاة والسلام ; و: الحسين - عليه السلام -.

(7)
ك: جده.

(8)
ك: ثنية الرسول - صلى الله عليه وآله -.

(9)
ك: (ص 115 م) : حمزة - عليه السلام -.





[الرد على مزاعم الرافضي عن معاوية من أنه كان باليمن يوم الفتح يطعن على رسول الله]
والجواب: أما قوله: "كان [1] باليمن يطعن على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكتب إلى أبيه صخر بن حرب يعيره بإسلامه، وكتب إليه الأبيات" .
فهذا من الكذب المعلوم ; فإن معاوية إنما كان بمكة، لم يكن باليمن، وأبوه «أسلم قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة بمر الظهران ليلة نزل بها، وقال له العباس: إن أبا سفيان يحب الشرف. فقال [النبي - صلى الله عليه وسلم -] [2] : "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن»" [3] .
وأبو سفيان كان عنده من دلائل النبوة ما أخبره به [4] هرقل ملك الروم، لما سافر إلى الشام في الهدنة التي كانت بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبينهم [5] ، وما كان عنده [6] من أمية بن أبي الصلت، لكن الحسد منعه من
(1)
ن، م، ر، ص، هـ: أنه كان.

(2)
النبي - صلى الله عليه وسلم: ليست في (ن) ، (م) ، (و) ، (هـ) .

(3)
هذا الخبر عن العباس - رضي الله عنه - جاء في كتب السيرة، فهو في: سيرة ابن هشام 4/46 ; زاد المعاد 3/404 ; جوامع السيرة ص 229 ; إمتاع الأسماع ص 371 372. وجاء حديث بمعنى هذا الخبر عن أبي هريرة - رضي الله عنه - في: مسلم 3/1407 1408 (كتاب الجهاد والسير، باب فتح مكة) ; المسند (ط. الحلبي) 2/538. وذكر ابن حجر الحديث في فتح الباري 8/12 وقال إنه قد رواه أحمد ومسلم والنسائي من طريق عبد الله بن رباح عن أبي هريرة. وأول الحديث في مسلم. "يا أبا هريرة، ادع لي الأنصار" . . .

(4)
ن، م، ر، ص، هـ: ما أخبر به

(5)
حديث أبي سفيان - رضي الله عنه - مع هرقل ذكره البخاري عن ابن عباس، عن أبي سفيان - رضي الله عنهم - في: 1/4 6 (كتاب بدء الوحي، باب حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع) . وذكر البخاري طرفا منه في 1/15 (كتاب الإيمان، باب حدثنا إبراهيم بن حمزة) ، 3/180 (كتاب الشهادات، باب من أمر بإنجاز الوعد) وفي مواضع أخرى.

(6)
ب (فقط) : عندهم.





الإيمان، حتى أدخله الله عليه وهو كاره، بخلاف معاوية فإنه لم يعرف عنه شيء من ذلك، ولا عن أخيه يزيد.
وهذا الشعر كذب على معاوية قطعا ; فإنه قال فيه:
فالموت أهون من قول الوشاة لنا ... خلي ابن هند عن العزى لقد فرقا.
ومعلوم أنه «بعد فتح مكة أسلم الناس وأزيلت العزى: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - إليها خالد بن الوليد، فجعل يقول: يا عز [1] كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك.»
وكانت قريبا من عرفات، فلم يبق هناك لا عزى ولا من يلومهم على ترك العزى. فعلم أن هذا من وضع بعض الكذابين على لسان معاوية. وهو كذاب [2] جاهل لم يعلم [3] كيف وقع الأمر.
وكذلك ما ذكره من حال جده أبي أمية عتبة بن ربيعة وخاله الوليد بن عتبة وعم أمه شيبة بن ربيعة وأخيه حنظلة، أمر يشترك فيه هو وجمهور قريش، فما منهم من أحد [4] إلا وله أقارب كفار، قتلوا كفارا أو ماتوا [5] كفارا، فهل كان في إسلامهم فضيحة؟ ! .
وقد أسلم عكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية، وكانا من خيار المسلمين، وأبواهما قتلا ببدر. وكذلك الحارث بن هشام قتل أخوه يوم
(1)
ن، م، ر: يا عزى.

1 -

(2)
ب، ر، ص: وهو كذب.

(3)
ص، ب: لا يعلم.

(4)
أ: فما كان أحد، ب: فما كان منهم أحد ; ص: فما منهم أحد.

(5)
أو ماتوا كذا في (و) . وفي سائر النسخ: وماتوا.





بدر. وفي الجملة الطعن بهذا طعن في عامة أهل الإيمان. وهل يحل لأحد أن يطعن في علي بأن عمه أبا لهب كان شديد العداوة للنبي - صلى الله عليه وسلم -؟ . أو يطعن في العباس - رضي الله عنه - بأن أخاه كان معاديا للنبي - صلى الله عليه وسلم -؟ [1] أو يعير عليا بكفر أبي طالب أو يعير بذلك العباس؟ وهل مثل ذلك إلا من كلام من ليس من المسلمين؟ [2] .
ثم الشعر المذكور ليس من جنس الشعر القديم [3] ، بل هو شعر رديء.
وأما قوله: "إن الفتح كان في رمضان لثمان من مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة" فهذا صحيح [4] .
وأما قوله: "إن معاوية كان مقيما على شركه هاربا من النبي - صلى الله عليه وسلم -، لأنه كان قد أهدر دمه، فهرب إلى مكة، فلما لم يجد له مأوى صار [5] إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - مضطرا فأظهر الإسلام، وكان إسلامه قبل موت النبي - صلى الله عليه وسلم - بخمسة أشهر" .
فهذا من أظهر الكذب ; فإن معاوية أسلم عام الفتح باتفاق الناس، وقد تقدم قوله: "إنه من المؤلفة قلوبهم" والمؤلفة قلوبهم أعطاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عام حنين من غنائم هوازن، وكان معاوية ممن أعطاه [منها،
(1)
(11) : ساقط من (هـ) .

(2)
ص: من جنس المسلمين.

(3)
أ، ب: الشعر الأول.

(4)
أ، ب: فهو صحيح.

(5)
ب: سار.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 43.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.63 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.45%)]