عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 23-02-2025, 05:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,716
الدولة : Egypt
افتراضي رد: منهاج السنة النبوية ( لابن تيمية الحراني )**** متجدد إن شاء الله


منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحنبلي الدمشقي
المجلد الرابع
الحلقة (267)
صـ 293 إلى صـ 301







كمحبة اليهود لموسى، والنصارى للمسيح، وهي محبة باطلة. وذلك أن المحبة الصحيحة [1] أن يحب العبد ذلك المحبوب على ما هو عليه في نفس الأمر، فلو اعتقد رجل في بعض الصالحين أنه نبي من الأنبياء، أو أنه من السابقين الأولين فأحبه، [2] قد أحب ما لا حقيقة له ; لأنه أحب ذلك الشخص بناء على أنه موصوف بتلك الصفة، وهي باطلة، فقد أحب معدوما لا موجودا، كمن تزوج امرأة توهم أنها عظيمة المال والجمال والدين والحسب فأحبها، ثم تبين أنها دون ما ظنه بكثير، فلا ريب أن حبه ينقص بحسب نقص اعتقاده، إذ الحكم إذا ثبت لعلة زال بزوالها.
فاليهودي إذا أحب [3] موسى بناء على أنه قال: تمسكوا بالسبت ما دامت السماوات والأرض، وأنه نهى عن اتباع المسيح [4] ومحمد - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن موسى كذلك، فإذا تبين له [5] حقيقة موسى [- صلى الله عليه وسلم -] [6] يوم القيامة علم أنه لم يكن يحب [7] موسى على ما هو عليه، وإنما أحب موصوفا بصفات لا وجود لها، فكانت محبته [8]
(1)
ب (فقط) : باطلة والمحبة الصحيحة.

(2)
لكان أ، ب: كان.

(3)
أ، ب: واليهود إذا أحبوا.

(4)
أ، ب: ص: عيسى.

(5)
ب (فقط) : لهم.

(6)
- صلى الله عليه وسلم: في (أ) ، (ب) فقط.

(7)
ب (فقط) : علموا أنهم لم يكونوا يحبون. . (واستمرت نسخة (ب) على استعمال أسلوب الجمع) .

(8)
ن، م: محبة.






باطلة، فلم يكن مع موسى المبشر بعيسى المسيح [1] ومحمد.
وقد ثبت [2] في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "«المرء مع من أحب» [3]" . واليهودي لم يحب إلا ما لا وجود له في الخارج، فلا يكون مع موسى المبشر بعيسى [4] . ومحمد - صلى الله عليه وسلم - فإنه لم يحب موسى هذا. والحب والإرادة ونحو ذلك يتبع العلم والاعتقاد، فهو فرع الشعور [5] ، فمن اعتقد باطلا فأحبه، كان محبا لذلك الباطل، وكانت محبته باطلة فلم تنفعه، وهكذا من [6] اعتقد في بشر الإلهية فأحبه لذلك، كمن اعتقد إلهية فرعون ونحوه [7] ، أو أئمة الإسماعيلية، أو اعتقد الإلهية في بعض الشيوخ، أو بعض أهل البيت، أو في [8] بعض الأنبياء أو الملائكة، كالنصارى ونحوهم [9] ، ومن عرف الحق فأحبه، كان حبه لذلك الحق فكانت محبته من الحق فنفعته [10] .
(1)
بعيسى المسيح: كذا في (أ) ، (ب) . وفي سائر النسخ: بالمسيح.

(2)
أ، ب: وثبت.

(3)
الحديث عن عبد الله بن مسعود وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنهما - في: البخاري 8/39 40 (كتاب الأدب، باب علامة حب الله عز وجل) ; مسلم 4/2034 (كتاب البر والصلة والآداب، باب المرء مع من أحب) ; سنن الترمذي 4/22 (كتاب الزهد، باب المرء مع من أحب) والحديث عن أنس بن مالك، وقال الترمذي: "وفي الباب عن علي وعبد الله بن مسعود وصفوان بن عسال وأبي هريرة وأبي موسى" . والحديث في سنن الدارمي ومواضع كثيرة في المسند.

(4)
بعيسى: كذا في (أ) ، (ب) . وفي سائر النسخ: بالمسيح

(5)
أ: فهو فرع السعود. وسقطت العبارة كلها من (ب) .

(6)
أ: وكذلك من ; ب: وذلك كمن.

(7)
ونحوه: ساقطة من (ب) فقط.

(8)
في: ساقطة من (أ) ، (ب) .

(9)
أ، ب: كاعتقاد النصارى في المسيح ; و: كالنصيرية ونحوه.

(10) أ، ب: فنفعه ; ن، م: فينفعه.




قال الله تعالى: {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم - والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم - ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم} [سورة محمد: 1 - 2] . وهكذا النصراني [1] مع المسيح: إذا [2] أحبه معتقدا أنه إله - وكان عبدا - كان قد أحب ما لا حقيقة له، فإذا تبين له أن المسيح عبد رسول [3] لم يكن قد أحبه، فلا يكون معه.
وهكذا من أحب الصحابة [والتابعين] [4] والصالحين معتقدا فيهم الباطل، كانت محبته لذلك الباطل باطلة. ومحبة الرافضة لعلي - رضي الله عنه - من هذا الباب ; فإنهم يحبون ما لم يوجد، وهو الإمام المعصوم المنصوص على إمامته، الذي لا إمام بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا هو، الذي كان يعتقد أن [5] أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - ظالمان معتديان أو كافران [6] ، فإذا تبين لهم يوم القيامة أن عليا لم يكن أفضل من واحد من هؤلاء، وإنما غايته أن يكون قريبا من أحدهم [7] ، وإنه كان مقرا بإمامتهم وفضلهم، ولم يكن معصوما لا هو ولا هم [8] ، ولا كان منصوصا على
(1)
أ، ب، ن، م: النصارى.

(2)
أ: وإذا، ب: فإذا.

(3)
أ: عبدا رسولا ; ب: عبد ورسول، و: عبد رسول الله.

(4)
والتابعين: زيادة في (أ) ، (ب) .

(5)
أن: ساقطة من ب) فقط.

(6)
ب (فقط) : وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - ظالمين متعدين أو كافرين.

(7)
أ (فقط) : أحدهما.

(8)
ص: لا هؤلاء ولا هؤلاء.





إمامته، تبين لهم أنهم لم يكونوا يحبون عليا، بل هم من أعظم الناس بغضا لعلي - رضي الله عنه - في الحقيقة، فإنهم يبغضون من اتصف بالصفات التي كانت في علي أكمل منها في غيره: من إثبات إمامة الثلاثة وتفضيلهم، فإن عليا - رضي الله عنه - كان يفضلهم ويقر بإمامتهم. فتبين أنهم مبغضون لعلي [1] قطعا.
وبهذا يتبين الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه «عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: إنه لعهد [2] النبي الأمي إلي أنه [3] "لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق»" [4] إن كان هذا محفوظا ثابتا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فإن الرافضة لا تحبه على ما هو عليه، بل محبتهم من جنس محبة اليهود لموسى والنصارى لعيسى [5] ، بل الرافضة تبغض نعوت علي وصفاته، كما تبغض اليهود والنصارى نعوت موسى وعيسى، فإنهم يبغضون من أقر نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - (55) : [6] وكانا مقرين بها [7] [صلى الله عليهم أجمعين] [8] .
(1)
أ، ب، و: يبغضون عليا.

(2)
أ: يعهد.

(3)
ب: أن. وسقطت من (أ) .

(4)
الحديث عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في: مسلم 1/86 (كتاب الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي - رضي الله عنهم - من الإيمان. .) ، سنن الترمذي 5/306 (كتاب المناقب، باب مناقب علي) ، سنن ابن ماجه 1/42 (المقدمة، باب في فضائل أصحاب رسول الله. .، فضل علي. .) ، المسند (ط. المعارف) 2/57. وهو في مواضع أخرى في المسند.

(5)
و: من جنس محبة اليهود والنصارى لموسى وعيسى.

(6)
ساقط من (أ) ، (ب) .

(7)
ب (فقط) : وكانوا مقرين به.

(8)
ما بين المعقوفتين في (و) فقط.





وهكذا كل من أحب شيخا على أنه موصوف بصفات ولم يكن كذلك في نفس الأمر، كمن اعتقد في شيخ أنه يشفع في مريديه [1] يوم القيامة، وأنه [2] يرزقه وينصره ويفرج عنه الكربات [3] ويجيبه في الضرورات، (* كمن اعتقد أن عنده خزائن الله، أو أنه يعلم الغيب، أو أنه ملك، وهو ليس كذلك في نفس الأمر، فقد *) [4] أحب ما لا حقيقة له.
وقول علي - رضي الله عنه - في هذا الحديث: «لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق» ، ليس من خصائصه، بل قد ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "«آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار»" [5] وقال: «لا يحب الأنصار إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا
(1)
ن، م: في حق مريديه.

(2)
ر، هـ، ص، و، أ: أو أنه.

(3)
ب (فقط) ويفرج كربانه.

(4)
(**) ما بين النجمتين ساقط من (و) .

(5)
الحديث عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - في. . البخاري 5/23 (كتاب مناقب الأنصار، باب حب الأنصار) ، مسلم 1/85 (كتاب الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار. . .) ، المسند (ط. الحلبي) 3/130، 134، 249. وقال: "لا يبغض الأنصار رجل يؤمن أ، ب: مؤمن. بالله واليوم الآخر" الحديث عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري وابن عباس - رضي الله عنهم - في: مسلم 1/86 (كتاب الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار. . .) ، سنن الترمذي 5/373 (كتاب المناقب، باب في فضل الأنصار وقريش) ، المسند، (ط. المعارف) 4/293، 18/114 وفي مواضع أخرى في المسند.





منافق» "[1] . وفي [الحديث] [2] الصحيح حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا له ولأمه أن يحببهما الله إلى عباده المؤمنين، قال: فلا تجد مؤمنا إلا يحبني وأمي [3]"
وهذا مما يبين به الفرق بين هذا [الحديث] وبين الحديث [4] الذي روي [5] عن ابن عمر: "ما كنا نعرف المنافقين على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ببغضهم عليا" [6] فإن هذا مما يعلم كل عالم أنه كذب ;
(1)
الحديث عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - في: البخاري 5/32 (كتاب مناقب الأنصار، باب حب الأنصار) ، مسلم 1/85 (كتاب الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار. .) ، سنن الترمذي 5/371 (كتاب المناقب، باب من فضل الأنصار وقريش) ، المسند (ط. الحلبي) 4/283 وفي مواضع أخرى في المسند.

(2)
الحديث ساقطة من (ن) ، (م) .

(3)
هذا حديث مطول عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه: "اللهم اهد أم أبي هريرة" ، وقال في آخره: "اللهم حبب عبيدك هذا يعني أبا هريرة وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين" . فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني. والحديث في: مسلم 4/1938 1939 (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي هريرة. . .) ، المسند (ط. المعارف) 16/113 114. .

(4)
أ، ب: يبين الفرق بين هذا الحديث والحديث. . .، ن، م، و: يبين به الفرق بين هذا وبين الحديث.

(5)
الذي روى: كذا في (ص) . وفي سائر النسخ: الذي رواه.

(6)
الحديث عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - في: سنن الترمذي 5/298 299 (كتاب المناقب، باب مناقب علي. .) ولفظه: "وإن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب" . قال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد تكلم شعبة في أبي هارون العبدي، وقد روي هذا عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد ". وفي" مجمع الزوائد "للهيثمي 9/132 133:" وعن جابر بن عبد الله قال: والله ما كنا نعرف منافقينا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا ببغضهم عليا. رواه الطبراني في الأوسط. والبزار بنحوه، إلا أنه قال: ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار، بأسانيد كلها ضعيفة ". ولم أجد الحديث عن ابن عمر - رضي الله عنه -."





لأن النفاق له علامات كثيرة وأسباب متعددة غير بغض علي، فكيف لا يكون على النفاق علامة إلا بغض علي؟ وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: "«آية [1] النفاق بغض الأنصار»" وقال في الحديث الصحيح: "«آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان» [2]" .
وقد قال تعالى في القرآن في صفة المنافقين: {ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا} [سورة التوبة: 58] ، {ومنهم الذين يؤذون النبي} [سورة التوبة: 61] ، {ومنهم من عاهد الله} [سورة التوبة: 75] ، {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني} [سورة التوبة: 49] ، {فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا} [سورة التوبة: 124] .
وذكر لهم سبحانه وتعالى في سورة "براءة" وغيرها من العلامات والصفات ما لا يتسع هذا الموضع لبسطه [3] .
بل لو قال: كنا نعرف المنافقين ببغض علي لكان متوجها [4] ، كما أنهم أيضا يعرفون ببغض الأنصار، [بل] [5] وببغض أبي بكر وعمر،
(1)
أ، ب: إن آية.

(2)
مضى هذا الحديث من قبل 2/82.

(3)
أ: ما لم يتسع هذا الموضوع بسطه، ب: ما لا يسع هذا الموضوع بسطه.

(4)
أ، ب: متجها.

(5)
بل: ساقطة من (ن) ، (م) .





وببغض غير هؤلاء، فإن كل من أبغض ما يعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يحبه ويواليه، وأنه كان [1] يحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ويواليه، كان بغضه شعبة من شعب النفاق [2] ، والدليل يطرد ولا ينعكس. ولهذا كان أعظم الطوائف نفاقا المبغضين [3] لأبي بكر ; لأنه لم يكن في الصحابة أحب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - منه، ولا كان فيهم أعظم حبا للنبي - صلى الله عليه وسلم - منه، فبغضه من أعظم [آيات] [4] النفاق. ولهذا لا يوجد المنافقون في طائفة أعظم منها في مبغضيه، كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم [5] .
وإن [6] قال قائل: فالرافضة [7] الذين يبغضونه يظنون أنه كان عدوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - لما يذكر لهم من الأخبار التي تقتضي أنه كان يبغض النبي - صلى الله عليه وسلم - وأهل بيته فأبغضوه [8] لذلك.
قيل: إن كان هذا عذرا يمنع نفاق الذين يبغضونه جهلا وتأويلا، فكذلك المبغضون لعلي الذين اعتقدوا أنه كافر مرتد، أو ظالم فاسق، فأبغضوه لبغضه لدين الإسلام، أو لما أحبه الله وأمر به من العدل، ولاعتقادهم أنه قتل المؤمنين بغير حق، وأراد علوا في الأرض وفسادا،
(1)
أ، ب: وإن كان.

(2)
ن، م، و: كان بغضه دليلا على نفاقه.

(3)
المبغضين: كذا في (ب) . وفي سائر النسخ: المبغضون.

(4)
آيات: ساقطة من (ن) ، (م) .

(5)
أ، ب: ونحوهم.

(6)
ب (فقط) : فإن.

(7)
أ، ب: الرافضة.

(8)
أ، ب: فيبغضونه.





وكان كفرعون ونحوه ; فإن هؤلاء وإن كانوا جهالا فليسوا بأجهل ممن اعتقد في عمر أنه فرعون هذه الأمة، فإن لم يكن بغض أولئك لأبي بكر وعمر نفاقا لجهلهم وتأويلهم فكذلك بغض هؤلاء لعلي بطريق [1]
الأولى والأحرى، وإن كان بغض علي نفاقا وإن كان المبغض جاهلا متأولا فبغض أبي بكر وعمر أولى أن يكون نفاقا حينئذ، وإن كان المبغض جاهلا متأولا.
[كلام الرافضي على خديجة وعائشة رضي الله عنهما والجواب عليه]
(فصل) ر، هـ، ص: الفصل الخامس والعشرون.
قال الرافضي في (ك) ص [0 - 9] 11 (م) 112 (م) .
: "وأعظموا أمر عائشة على باقي نسوانه، مع أنه - عليه السلام - [2]"
«كان يكثر من ذكر خديجة بنت خويلد، وقالت له عائشة: إنك تكثر [من] [3]
ذكرها، وقد أبدلك الله خيرا منها. فقال: والله ما بدلت بها ما هو خير منها ك: أبدلت بها من هو خير منها.
صدقتني إذ كذبني الناس، وآوتني إذ طردني الناس، وأسعدتني بمالها، ورزقني الله الولد منها، ولم أرزق من غيرها» ) .
والجواب أولا أولا: ساقطة من (ب) ، (ص) .
: أن يقال: إن أهل السنة ليسوا مجمعين على أن عائشة
(1)
أ، ب: بالطريق.

(2)
ك: صلى الله عليه وآله.

(3)
من: ساقطة من (ن) ، (م) ، (أ) ، (ب) .





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 47.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.56 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.33%)]