عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 16-02-2025, 11:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,287
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (254)
امانى يسرى محمد





رمضان 1439هـ
وقفات تدبرية من الجزء التاسع

ليست العبرة بورود النعم .
وإنما العبرة بالبركة فيها
﴿وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ﴾


﴿وَأَوحَينا إِلى موسى أَن أَلقِ عَصاكَ﴾
لا تحتقر جهدك البسيط ، فأنت لا تدري أثره العظيم


الغدر والنكث من موجبات الانتقام
﴿..إِذا هُم يَنكُثونَ ۝ فَانتَقَمنا مِنهُم ..﴾


لا تفكر فيما حرمت منه ، ولكن افرح بما اختصصت به ؛
فبعد أن قال الله لموسي
﴿لَن تَراني﴾
ذكره بنعمه فقال ﴿يا موسى إِنِّي اصطَفَيتُكَ عَلَى النّاسِ بِرِسالاتي وَبِكَلامي﴾






فرق بين أخذ وأخذ
﴿فَخُذها بِقُوَّةٍ وَأمُر قَومَكَ يَأخُذوا بِأَحسَنِها﴾
فالداعية ليس كالمدعو


ما أبأس هؤلاء الذين ارتضوا أن يكون العجل معبودا لهم .
هل يعرفون للعز سبيلا؟
وهل تتوق نفوسهم لحياة كريمة

﴿اتَّخَذوهُ وَكانوا ظالِمينَ﴾


أثر في بشدة قول هارون لموسي
﴿يَا ابنَ أُمَّ لا تَأخُذ بِلِحيَتي وَلا بِرَأسي﴾ [طه: ٩٤]
أي لا تضاعف بلائي ولا تزد همي . فرقَّ قلب موسي له وقال

﴿رَبِّ اغفِر لي وَلِأَخي وَأَدخِلنا في رَحمَتِكَ﴾




﴿وَالَّذينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تابوا مِن بَعدِها وَآمَنوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِها لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾
قال الألوسي : في الآية إعلام بأن الذنوب وإن عظمت وجلَّت فإن عفو الله وكرمه أعظم وأجل



﴿وَيَضَعُ عَنهُم إِصرَهُم﴾
أى الذي يثقلهم ولا شىء أثقل من معاناة التدبير والتفكير ومقاساة الهموم والغموم
فاللهم ارفع عنا ذلك برحمتك يا كريم.


﴿وَيَقولونَ سَيُغفَرُ لَنا﴾
من أمارات الغباء حمل تأخير العقوبة على استحقاق العفو.



(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا)
ذكر الله عز وجل أن قوماً من أهل الجحيم لهم قلوب لا يفقهون بها

ثم يأتى بعد ذلك من يجوز قراءة القرآن بدون فهم أو تدبر.


﴿وَاضرِبوا مِنهُم كُلَّ بَنانٍ﴾
أى اضربوهم الضرب الذى يمنعهم من ضرب المسلمين




﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم﴾
القرآن حياة


﴿وَيَمكُرونَ وَيَمكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ الماكِرينَ﴾
وأعظم مكر الله للعبد أن يشغله بالدنيا حتى ينسى أمر آخرته


﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُم فِئَةً فَاثبُتوا﴾
والثبات إنما يكون بقوة القلب وسعة العلم وشدة اليقين



﴿قُلِ ادعوا شُرَكاءَكُم ثُمَّ كيدونِ فَلا تُنظِرونِ﴾
صدق التوكل على الله يوجب ترك المبالاة لغير الله



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.37 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]