
08-02-2025, 04:33 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,201
الدولة :
|
|
رد: منهاج السنة النبوية ( لابن تيمية الحراني )**** متجدد إن شاء الله

منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحنبلي الدمشقي
المجلد الرابع
الحلقة (236)
صـ 14 إلى صـ 22
سري مرتين، فلما نزلنا [زبالة] [1] إذا به قائم على البئر وبيده ركوة يريد أن يستقي ماء [2] فسقطت الركوة من يده [3] في البئر فرفع طرفه إلى السماء وقال:
أنت ربي [4] إذا ظمئت إلى الماء وقوتي إذا أردت الطعاما.
يا سيدي مالي سواها. قال [5] شقيق: فوالله لقد رأيت البئر قد ارتفع ماؤها، فأخذ الركوة [6] وملأها توضأ وصلى [7] أربع ركعات، ثم مال [8] إلى كثيب رمل هناك، فجعل يقبض بيده ويطرحه في الركوة ويشرب [9] . فقلت: أطعمني من فضل ما رزقك الله أو ما أنعم الله عليك [10] . فقال: يا شقيق، لم تزل نعم الله علينا ظاهرة وباطنة [11] فأحسن ظنك بربك، ثم ناولني الركوة فشربت منها فإذا هو سويق وسكر، ما شربت والله ألذ منه ولا أطيب منه ريحا [12] فشبعت ورويت. وأقمت [13] أياما لا أشتهي طعاما
(1) زبالة: كذا في (ب) . وفي (ك) : في زبالة. وسقطت الكلمة من سائر النسخ.
(2) ماء: ساقطة من (أ) ، (ب) .
(3) عبارة "من يده" : ساقطة من (ك) .
(4) ربي: كذا في (ب) فقط. وفي (ك) وجميع النسخ ما عدا (أ) : ربي. وفي (أ) : إلهي.
(5) أ، ب: فقال.
(6) أ، ب: فأخذ الركوة بيده. .
(7) وصلى: كذا في (ك) ، (و) . وفي سائر النسخ: وجعل يصلي.
(8) أ، ب: ثم قام. .
(9) و: يقبض بيده يطرحه في الركوة ويشرب، ن: فجعل يقبض بيده فيطرحه في الركوة فيشرب (ب: فيشرب منه) ، وزادت (ك) : فرأيت ذلك عجبا منه.
(10) ك: فقلت أطعمني يا عبد الله من فضل ما رزقك الله وما أنعم عليك.
(11) أ، ب: لم يزل الله ينعم علينا ظاهرا وباطنا.
(12) أ: ولا أطيب، ب: ولا أطيب، ك: ولا أطيب ريحا.
(13) أ، ب: وبقيت.
======================
ولا شرابا، ثم لم أره حتى دخلت [1] مكة، فرأيته ليلة إلى جانب قبة الميزاب [2] نصف الليل يصلي بخشوع وأنين وبكاء، فلم يزل كذلك حتى ذهب الليل، فلما طلع الفجر جلس في مصلاه يسبح، ثم قام إلى صلاة الفجر، وطاف بالبيت أسبوعا، وخرج [3] فتبعته، فإذا له حاشية وأموال وغلمان [4] ، وهو على خلاف ما رأيته في الطريق، ودار به الناس يسلمون عليه ويتبركون به، فقلت لهم [5] : من هذا؟ قالوا: موسى [6] بن جعفر [7] ، فقلت: قد عجبت أن تكون هذه العجائب إلا لمثل هذا السيد. هذا رواه الحنبلي.
وعلى يده تاب [8] بشر الحافي لأنه عليه السلام [9] اجتاز على داره ببغداد، فسمع الملاهي وأصوات الغناء والقصب يخرج من تلك الدار، فخرجت جارية وبيدها قمامة البقل [10] ، فرمت بها في الدرب، فقال لها [11] : يا جارية، صاحب هذا الدار حر أم عبد؟
(1) ص، ر، هـ، ن، و: حتى دخل. .
(2) أ، ن، م، ص، هـ، ر، و: الشرابي، ب: الشراب. والمثبت من (ك) .
(3) أ، ب: ثم خرج.
(4) ب: حاشية وغلمان وأموال، هـ، و، ن، م، ص: حاشية وموال وغلمان، أ: حاشية وغلمان وموال.
(5) و: له، ك: لبعضهم.
(6) أ، ب، م: قالوا هذا موسى، ن، ص، هـ: فقالوا موسى، و، ر، ك: فقال موسى.
(7) ك: موسى بن جعفر - عليه السلام -.
(8) و، ك: وعلى يده عليه السلام تاب.
(9) عليه السلام: ساقطة من (أ) ، (ب) .
(10) أ، ب، و: النقل. وفي الأصل في (ك) : النقل، وفوقها بين السطور: النقل.
(11) لها: ساقطة من (أ) ، (ب) .
========================
فقالت: بل حر، فقال: صدقت لو كان عبدا لخاف من مولاه. فلما دخلت الجارية قال [1] مولاها وهو على مائدة السكر [2] : ما أبطأك علينا [3] ؟ قالت: حدثني رجل بكذا وكذا، فخرج حافيا حتى لقي مولانا موسى بن جعفر فتاب على يده [4] .
[الجواب على قول الرافضي إن الإمامية أخذوا مذهبهم عن أهل البيت]
والجواب عنه [5] من وجوه: أحدها: أن يقال: لا نسلم أن الإمامية أخذوا مذهبهم عن [6] أهل البيت: لا الاثنا عشرية ولا غيرهم، بل هم مخالفون لعلي - رضي الله عنه - وأئمة أهل البيت [7] في جميع أصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة: توحيدهم وعدلهم وإمامتهم، فإن الثابت عن علي - رضي الله عنه - [8] و [أئمة] أهل البيت [9] من إثبات الصفات لله، وإثبات القدر، وإثبات خلافة الخلفاء الثلاثة، وإثبات فضيلة أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -، وغير ذلك من المسائل كله [10] يناقض
(1) ك: فلما أخذت الماء ورجعت ودخلت عليه قال. .
(2) ك: المسكر.
(3) أ، ب: عنا.
(4) ك: حتى لقي مولانا الكاظم - عليه السلام -، واعتذر وبكى واستحيا من فعله وعمله منه فتاب على يده.
(5) عنه: ساقطة من (أ) ، (ب) .
(6) أ، ب: من.
(7) أهل البيت: كذا في (أ) ، (ب) . وفي سائر النسخ: أهل بيته
(8) ن، م، و: علي - عليه السلام -.
(9) ن: وأهل بيته، م، ص، ر، هـ، و: وأئمة أهل بيته.
(10) أ، ب: كلها.
================
مذهب [1] الرافضة. والنقل بذلك ثابت مستفيض في كتب أهل العلم، بحيث إن معرفة المنقول في هذا الباب عن أئمة أهل البيت يوجب علما ضروريا بأن الرافضة مخالفون لهم لا موافقون لهم [2] .
الثاني: أن يقال: قد علم أن الشيعة مختلفون اختلافا كثيرا في مسائل الإمامة والصفات والقدر، وغير ذلك من مسائل أصول دينهم. فأي قول لهم هو المأخوذ عن الأئمة المعصومين، حتى مسائل الإمامة، قد عرف اضطرابهم فيها.
وقد تقدم بعض اختلافهم في النص وفي المنتظر. فهم في الباقي المنتظر على أقوال [3] : منهم من يقول ببقاء [4] جعفر بن محمد، ومنهم من يقول ببقاء ابنه موسى بن جعفر [5] ، ومنهم من يقول ببقاء عبد الله بن معاوية، ومنهم من يقول ببقاء محمد بن عبد الله بن حسن، ومنهم من يقول ببقاء محمد ابن الحنفية، وهؤلاء يقولون: نص [6] علي على الحسن والحسين [7] ، وهؤلاء يقولون: على محمد ابن الحنفية [8] ، وهؤلاء يقولون: أوصى [علي بن الحسين] إلى ابنه أبي جعفر، (وهؤلاء يقولون: إلى ابنه عبد الله) [9] ، وهؤلاء
(1) ن، م، ص، ر، هـ: مذاهب.
(2) لهم: ساقطة من (أ) ، (ب) .
(3) أ: وفي المنتظر منهم في البا المنتظر على أقوال، ب: وفي المنتظر منهم على أقوال.
(4) ص، ر: يبقى.
(5) بن جعفر: ساقطة من (أ) ، (ب) .
(6) أ، ب: عبد الله بن معاوية، ومنهم من يقول: نص. .
(7) ن، م، و: علي على ابن الحسين.
(8) ن: على ابن محمد ابن الحنفية، وهو خطأ.
(9) ما بين القوسين زيادة في (أ) ، (ب) فقط.
=====================
يقولون: أوصى] [1] إلى محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين، وهؤلاء يقولون: إن جعفرا أوصى إلى ابنه إسماعيل، وهؤلاء يقولون: إلى [ابنه] [2] محمد بن إسماعيل، وهؤلاء يقولون: إلى ابنه محمد، وهؤلاء يقولون: إلى ابنه عبد الله، وهؤلاء يقولون: إلى ابنه موسى، وهؤلاء يسوقون النص إلى محمد بن الحسن، وهؤلاء يسوقون النص إلى بني [عبيد الله بن] [3] ميمون القداح الحاكم وشيعته [4] ، وهؤلاء يسوقون النص من بني هاشم إلى بني العباس، ويمتنع أن تكون هذه الأقوال المتناقضة مأخوذة عن معصوم، فبطل قولهم: أن أقوالهم مأخوذة عن معصوم.
الوجه الثالث: أن يقال: هب أن عليا كان معصوما، فإذا كان الاختلاف بين الشيعة هذا الاختلاف، وهم متنازعون هذا التنازع، فمن أين يعلم صحة بعض هذه الأقوال عن علي دون الآخر، وكل منهم يدعي أن ما يقوله إنما أخذه عن المعصومين، وليس للشيعة أسانيد متصلة برجال معروفين [5] مثل أسانيد أهل السنة حتى ينظر في الإسناد [6] وعدالة الرجال. بل إنما هي منقولات منقطعة عن طائفة عرف فيها كثرة الكذب وكثرة التناقض في النقل، فهل يثق عاقل بذلك؟
(1) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) ، (م) .
(2) ابنه: زيادة في (أ) ، (ب) .
(3) عبارة "عبيد الله بن" : في (ص) ، (هـ) ، (ر) فقط.
(4) أ، ب: الحاكم في شيعته.
(5) أ، ب: متصلة بالرجال المعروفين.
(6) أ، ب: حتى ننظر في إسنادها. . .
==================
وإن ادعوا تواتر نص هذا على هذا، [ونص هذا على هذا] [1] كان هذا معارضا بدعوى غيرهم مثل هذا التواتر، فإن سائر القائلين بالنص إذا ادعوا مثل هذه الدعوى لم يكن بين الدعويين [2] فرق.
فهذه الوجوه وغيرها تبين أن بتقدير [3] ثبوت عصمة علي - رضي الله عنه - فمذهبهم [4] ليس مأخوذا عنه، فنفس دعواهم العصمة في علي مثل دعوى النصارى الإلهية في المسيح. مع أن ما هم عليه ليس مأخوذا عن المسيح.
الوجه الرابع: أنهم في مذهبهم محتاجون إلى مقدمتين: إحداهما: عصمة من يضيفون المذهب إليه [5] من الأئمة. والثانية ثبوت ذلك النقل [عن الإمام] [6] . وكلتا المقدمتين باطلة، فإن المسيح ليس بإله، بل هو رسول كريم، وبتقدير أن يكون إلها أو رسولا كريما فقوله حق، لكن ما تقوله النصارى ليس من قوله [7] ، ولهذا كان في علي - رضي الله عنه - [8] شبه من المسيح: قوم غلوا فيه فوق قدره، وقوم نقصوه دون قدره فهم كاليهود [9] ، فهؤلاء يقولون عن المسيح: إنه إله. وهؤلاء يقولون: كافر
(1) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) ، (م) ، (و) .
(2) الدعوتين: كذا في (ص) . وفي سائر النسخ: الدعوتين.
(3) ب (فقط) : أن تقدير.
(4) أ: فمذهب، ب: مذهب.
(5) ن، م: إليه المذهب، ر: إليه المذاهب.
(6) عن الإمام: ساقطة من (ن) ، (م) .
(7) أ، ب: ليس قوله.
(8) ن، م، و: علي - عليه السلام -.
(9) فهم كاليهود: زيادة في (ص) . وفي (هـ) : فهم اليهود.
=====================
ولد بغية [1] . وكذلك علي: هؤلاء [2] يقولون: إنه [3] إله، وهؤلاء يقولون: إنه كافر ظالم.
الوجه الخامس: أنه يقال: قد ثبت لعلي [بن أبي طالب - رضي الله عنه -] [4] ، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، وابنه محمد، وجعفر ابن محمد من المناقب والفصائل ما لم يذكره هذا [المصنف] [5] الرافضي. وذكر أشياء من الكذب تدل على جهل ناقلها، مثل قوله: نزل في حقهم: {هل أتى} ، فإن سورة: [6] {هل أتى} مكية باتفاق العلماء، وعلي إنما تزوج فاطمة بالمدينة بعد الهجرة، ولم يدخل بها إلا بعد غزوة بدر، وولد له الحسن في السنة الثالثة [7] من الهجرة، والحسين في [السنة] [8] الرابعة من الهجرة بعد نزول: {هل أتى} بسنين كثيرة.
فقول القائل: إنها نزلت فيهم من الكذب الذي لا يخفى على من له علم بنزول القرآن وعلم بأحوال [9] هؤلاء [10] السادة الأخيار.
(1) ن، م، أ، هـ، ر: ولد غية.
(2) هؤلاء: ساقطة من (أ) ، (ب) .
(3) إنه: ساقطة من (أ) ، (ب) .
(4) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) ، (م) .
(5) المصنف: ساقطة من (ن) ، (م) .
(6) سورة: ساقطة من (أ) ، (ب) .
(7) أ، ب،: الثانية، وهو خطأ. . وفي "الإصابة" 1/328: "ولد في نصف رمضان سنة ثلاث من الهجرة. قاله ابن سعد، وابن البرقي وغير واحد" .
(8) السنة: ساقطة من (ن) ، (ة) ، (ص) ، (ر) .
(9) أ، ب: القرآن وأحوال. . .
(10) أ، ب، ن، م، و، هـ: هذه.
==================
وأما آية الطهارة فليس فيها إخبار بطهارة أهل البيت وذهاب الرجس عنهم، وإنما فيها الأمر لهم بما يوجب طهارتهم وذهاب الرجس عنهم. فإن قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [سورة الأحزاب: 33] ، كقوله تعالى: {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم} [سورة المائدة: 6] وقوله: {يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم - والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما - يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا} [سورة النساء، 26 - 28] .
فالإرادة هنا متضمنة للأمر والمحبة والرضا [1] ، وليست هي المشيئة المستلزمة لوقوع المراد، فإنه لو كان كذلك لكان قد طهر [2] كل من أراد الله طهارته. وهذا على قول هؤلاء القدرية الشيعة أوجه، فإن عندهم أن الله يريد ما لا يكون، ويكون ما لا يريد.
فقوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} إذا كان هذا بفعل المأمور وترك المحظور، كان [3] ذلك متعلقا بإرادتهم وأفعالهم، فإن فعلوا ما أمروا به طهروا وإلا فلا.
وهم يقولون: إن الله لا يخلق أفعالهم، ولا يقدر على تطهيرهم [4] وإذهاب الرجس عنهم [5] وأما المثبتون للقدر فيقولون: إن الله قادر على ذلك [6] ،
(1) أ، ب: للأمر والنهي والرضا وهو خطأ.
(2) أ، ب، هـ، و، ر: تطهر.
(3) أ، ب: وكان.
(4) ساقط من (أ) ، (ب) .
(5) ساقط من (أ) ، (ب) .
(6) أ، ب: وأما المثبتون للقدر منهم يقولون: إن الله لا يخلق أفعالهم قادر على ذلك، وهو خطأ.
==================
فإذا ألهمهم فعل ما أمر، وترك ما حظر حصلت [1] الطهارة وذهاب الرجس.
ومما يبين أن هذا مما أمروا به لا مما أخبروا بوقوعه [2] ، ما ثبت في الصحيح «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أدار الكساء على علي وفاطمة [3] وحسن وحسين، ثم قال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا»" . وهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه عن عائشة، ورواه أهل السنن عن أم سلمة [4]
وهو يدل على [ضد] [5] قول الرافضة من وجهين: أحدهما: أنه دعا لهم بذلك، وهذا دليل على أن الآية لم تخبر بوقوع ذلك [6] ، فإنه لو كان قد [7] وقع
(1) أ، ب: فعل ما أمروا به وترك ما حظروا حصلت. .
(2) ص، هـ، م، ر، و: لا مما أخبر بوقوعه.
(3) أ، ب: فاطمة وعلي.
(4) الحديث عن عائشة - رضي الله عنها - في: مسلم 4/1883 (كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -) ونصه: "قالت عائشة: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) [سورة الأحزاب: 33] " . والحديث بألفاظ مقاربة عن أم سلمة - رضي الله عنها - في: سنن الترمذي 5 (كتاب التفسير، سورة الأحزاب) ، 5/328 (كتاب المناقب، باب مناقب أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -) ، المسند (ط. الحلبي) 6/4298، 292. وهو جزء من حديث مطول عن ابن عباس في المسند (ط. المعارف) 5/25 27.
(5) ضد: ساقطة من (ن) .
(6) أ، ب، ص، هـ، ر: على أنه لم يخبر بوقوع ذلك.
(7) قد: ساقطة من (أ) ، (ب) .
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|