الموضوع: شموع
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10-01-2025, 09:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,970
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (17)



د. عبدالحكيم الأنيس




شموع (17) [1]


سبلُ الهداية كثيرة، قال تعالى: ﴿ وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا ﴾ [الزخرف: 10] - هكذا بالجمع - ﴿ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الزخرف: 10] فلا تحرْ ولا تيأسْ.
لِمَ تعبر النهرَ إن كنتَ لا تعرفُ السباحة ولا تملكُ زورقًا؟
ما البداية إلا عنوانُ النهاية.
النجاحُ هو اليقظة.
لا تنسَ حين تذْكرُ الناسَ أنَّك واحدٌ منهم.
حكايةُ ذُلِّك ذلٌّ ثانٍ.
لا تذكرْ عملًا تَرى في نفسِك التردُّدَ فيه.
ليس العجزُ أنْ تصمتَ، ولكنْ أن تتكلمَ فتُخطئ.
بلاء الدنيا طويلٌ فاقصرْه بكتمانِك له.
رُبَّ من البسمة ثلمة، ومن الكلام كِلام.
لا يندمل جرحُ الهفوة من غير علاجٍ وزمن.
إذا حرتَ فاصمتْ، وإذا غضبتَ فاعتزلْ، وإذا أُوذيتَ فاصبرْ.
ليس من العقل أنْ تصدِّق كلَّ ما يُقال.
لولا الأغراضُ ما نمَّ أحدٌ ولا اغتاب.
لاتقابلْ أحدًا بما يكرهُ وإنْ كان لا بدَّ فنصيحة هادئة.
الهمّةُ حليةُ الكبار، والتردُّدُ شأنُ الصغار.
لاتكنْ كالشجرة تَعرى زمنًا، كنْ كالنَّخلة.
عش ثقيلًا في نفسِك، خفيفًا على أصدقائِك، معتدلًا على الناس.
عجبًا ﻹنسانٍ يهدمُ في ساعةٍ ما بناه في سنةٍ!
التطلُّعُ إلى المعالي قد يَشغلك عن النظر إلى الطريق فتعثر، فاجعلْ نظرك مرةً هناك، ومرةً هنا.
طرَفٌ من العمى أنْ ينظرَ امرؤٌ إلى إنسانٍ نظرةَ احتقارٍ وازدراءٍ.
لا تَجعلْ من نفسِك سلعةً.
اعملْ على أنه ليس هناكَ شيءٌ اسمُه المستقبل.

[1] كُتبتْ هذه الكلمات في سنة (1403هـ-1982م).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.25 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.95%)]