عرض مشاركة واحدة
  #62  
قديم 30-12-2024, 11:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,262
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الأول
صـــ 161الى صــ 170
(62)



وفاة أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها.
العام الهجري: 20العام الميلادي: 640
تفاصيل الحدث:

أمها أميمة بنت عبدالمطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرات كانت تحت زيد بن حارثة ثم طلقها فزوجها الله تعالى نبيه وفيها نزلت الآيات {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها} كانت كثيرة الخير والصدقة، كانت صناع اليد، تعمل بيدها، وتتصدق به في سبيل الله، ولما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اسمها برة فسماها زينب، وكانت أول نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوقا به كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى عليها عمر بن الخطاب، ودخل قبرها أسامة بن زيد، ومحمد بن عبد الله بن جحش وعبد الله بن أبي أحمد بن جحش ودفنت في البقيع رضي الله عنها وأرضاها.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
فتح مصر على يد عمرو بن العاص رضي الله عنه.
العام الهجري: 20الشهر القمري: محرمالعام الميلادي: 641
تفاصيل الحدث:

لما فتح عمر بيت المقدس وأقام به أياما وأمضى عمرو بن العاص إلى مصر وأتبعه الزبير بن العوام مددا له فسار عمرو إلى مصر ودعاهم إلى الإسلام أو الجزية أو القتال وأمهلهم ثلاثة أيام وزادهم يوما آخر ثم نشب القتال فهزم أهل مصر وقتل عدد كبير منهم ومنهم الأرطبون الذي فر من بلاد الشام ثم حاصروا عين شمس فأخذ المسلمون باب اليون وساروا إلى مصر فلقيهم هناك أبو مريم، جاثليق مصر، ومعه الأسقف بعثه المقوقس لمنع بلادهم، فأرسل إليهم عمرو: لا تعجلونا حتى نعذر إليكم وترون رأيكم بعد فأرسل صاحب الإسكندرية إلى عمرو بن العاص: "قد كنت أخرج الجزية إلى من هو أبغض إلي منكم: فارس والروم، فإن أحببت أن أعطيك الجزية على أن ترد علي ما أصبتم سبايا أرضي فعلت" . فبعث إليه عمرو بن العاص: "إن ورائي أميرا لا أستطيع أن أصنع أمرا دونه، فإن شئت أن أمسك عنك وتمسك عني حتى أكتب إليه" . فقال: نعم، فكتب إلى عمر، فكتب إليه عمر: "اعرض على صاحب الإسكندرية أن يعطيك الجزية على أن تخيروا من في أيديكم من سبيهم بين الإسلام وبين دين قومه فمن اختار الإسلام فهو من المسلمين، ومن اختار دين قومه أدى الجزية كقومه، فأما من تفرق من سبيهم بأرض العرب، فبلغ مكة والمدينة واليمن، فإنه لا يقدر على ردهم" . فقال صاحب الإسكندرية: قد فعلت، ثم فتحت.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
القحط وعام الرمادة في الحجاز.
العام الهجري: 20الشهر القمري: محرمالعام الميلادي: 641
تفاصيل الحدث:

كما أصاب الشام طاعون عمواس فقد أصيبت الحجاز بقحط شديد جدا وجفاف عام وسمي ذلك اليوم بعام الرمادة حتى طلب عمر الغوث من مصر ومن الشام فأرسل له عاملاه عليها المؤونة التي خففت عن الناس.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
سقوط حصن بابليون على يد عمرو بن العاص رضي الله عنه.
العام الهجري: 20الشهر القمري: ربيع الثانيالعام الميلادي: 641
تفاصيل الحدث:

بعد انتصار المسلمين في موقعة عين شمس، مكن هذا النصر معسكرات المسلمين من أن تشرف على حصن بابليون مباشرة من جهته الشمالية والشرقية، وكانت أسوار هذا الحصن تضم مساحة تزيد عن الستين فدانا. ضرب المسلمون حصارا قويا على الحصن المنيع، غير عابئين بمجانيق الروم، تدفعهم حماستهم وحب الجهاد ونيل الشهادة في مهاجمة الحصن، والقيام بسلسلة من المناوشات التي كانت نتائجها تضعف معنويات المحاصرين، ولم يكد يمضي على الحصار شهر حتى دب اليأس في نفس "المقوقس" حاكم مصر، فأرسل في طلب المفاوضة والصلح، فبعث عمرو بن العاص وفدا من المفاوضين على رأسه عبادة بن الصامت الذي كلف بألا يتجاوز في مفاوضته أمورا ثلاثة يختار الروم واحدة منها، وهي: الدخول في الإسلام، أو قبول دفع الجزية للمسلمين، أو الاحتكام إلى القتال، فلم يقبل الروم العرضين الأولين، وأصروا على مواصلة القتال. وحاول المقوقس أن يعقد صلحا مع عمرو بعد أن تيقن أنه لا قبل له بمواجهة المسلمين، وآثر الصلح وحقن الدماء، واختار أن يدفع الجزية للمسلمين، وكتب شروط الصلح، وأرسلها إلى هرقل إمبراطور الروم للموافقة عليها، وأسرع إلى الإسكندرية مغادرا الحصن، وأردف شروط الصلح برسالة إلى هرقل يعتذر فيها لسيده عما أقدم عليه من الصلح مع المسلمين، فما كان من هرقل إلا أن أرسل إليه وإلى قادة الروم يعنفهم على تخاذلهم وتهاونهم إزاء المسلمين، ولم يكن لهذا معنى سوى رفض شروط الصلح. استأنف المسلمون القتال وشددوا الحصار بعد فشل الصلح، وفي أثناء ذلك جاءت الأنباء بوفاة هرقل ففت ذلك في عضد الجنود داخل الحصن، وزادهم يأسا على يأس، في الوقت الذي صحت فيه عزائم المسلمين، وقويت معنوياتهم، وفي غمرة الحصار تطوع الزبير بن العوام بتسلق سور الحصن في ظلام الليل، وتمكن بواسطة سلم وضع له أن يصعد إلى أعلى السور، ولم يشعر الروم إلا بتكبيرة الزبير، تهز سكون الليل، ولم يلبث أن تبعه المسلمون يتسابقون على الصعود، تسبقهم تكبيراتهم المدوية فتنخلع لها أفئدة الروم التي ملأها اليأس، فكانت تلك التكبيرات أمضى من كل سلاح قابلهم، ولم تكد تشرق شمس يوم (18 من ربيع الآخر سنة 20 هـ=16 من إبريل 641م) حتى كان قائد الحصن يعرض الصلح على عمرو ومغادرة الحصن.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
فتح الإسكندرية عاصمة مصر.
العام الهجري: 21العام الميلادي: 641
تفاصيل الحدث:

لما كانت الإسكندرية حاضرة من حواضر الروم وقلعة من قلاعهم كان لها الأهمية الكبرى وكانت كثير من فلول الروم فرت إليها بعد فتح مصر فسار عمرو بن العاص بجيش إليها فكانت منيعة جدا وخاصة أنها مفتوحة للمدد فبقيت تحت الحصار قرابة الأربعة أشهر حتى أتى مدد من المدينة بقيادة عبادة بن الصامت فقاتل الروم وفتحت الإسكندرية عنوة وصالح المقوقس المسلمين على أداء الجزية ومهادنة يتم خلالها بعض الأعمال من الطرفين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وقعة نهاوند وانتصار المسلمين فيها.
العام الهجري: 21العام الميلادي: 641
تفاصيل الحدث:

تجمع الفرس في نهاوند بعد أن ذهبت أكثر مدنهم وبقوا فترة على ذلك لعدم سماح عمر رضي الله عنه بالانسياح في فارس ولكن لما كثر نقض العهود بسبب تقويهم بمن بقي في نهاوند وخاصة أن ملكهم فيهم فأمر بغزوهم حتى كان هو يريد أن يذهب بنفسه فسار المسلمون بقرابة الثلاثين ألفا ثم دارت المعركة سجالا مدة يومين ثم انتصر المسلمون ودخلوا المدينة التي يتحصن بها الفرس فحاصرهم المسلمون ولما طال الحصار ابتعد المسلمون ليستدرجوا الفرس إليهم وقد كان ذلك فنشبت معركة كبيرة استشهد فيها النعمان بن مقرن أمير الجيش فقاد المعركة حذيفة بن اليمان وفر الفيرزان قائد الفرس ولحقه القعقاع فقتله ودخل المسلمون نهاوند عنوة ثم فتحوا أصبهان وقم وقاشان وكرمان وغيرها وسمي فتح نهاوند وقتها بفتح الفتوح.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة خالد بن الوليد رضي الله عنه سيف الله المسلول.
العام الهجري: 21العام الميلادي: 641
تفاصيل الحدث:

خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن محزوم القرشي المخزومي سيف الله أبو سليمان كان أحد أشراف قريش في الجاهلية وكان إليه أعنة الخيل في الجاهلية وشهد مع كفار قريش الحروب إلى عمرة الحديبية كما ثبت في الصحيح أنه كان على خيل قريش طليعة ثم أسلم في سنة سبع بعد خيبر وقيل قبلها أرسله أبو بكر إلى قتال أهل الردة فأبلى في قتالهم بلاء عظيما ثم ولاه حرب فارس والروم فأثر فيهم تأثيرا شديدا وفتح دمشق واستخلفه أبو بكر على الشام إلى أن عزله عمر وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على الكفار" وقال خالد عند موته: ما كان في الأرض من ليلة أحب إلي من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين أصبح بهم العدو فعليكم بالجهاد. مات خالد بن الوليد بمدينة حمص سنة إحدى وعشرين وقيل: توفي بالمدينة النبوية فلما توفي خرج عمر إلى جنازته فقال: ما على نساء آل الوليد أن يسفحن على خالد دموعهن ما لم يكن نقعا أو لقلقة، قال ابن حجر وهذا يدل أنه مات في المدينة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
فتح همذان ثانية ثم الري ثم أذربيجان.
العام الهجري: 22العام الميلادي: 642
تفاصيل الحدث:

بعد أن فتحت نهاوند ارتاح عمر بن الخطاب رضي الله عنه للانسياح داخل فارس كلها فأمر بذلك وكان ممن أمر بذلك نعيم بن مقرن أخو النعمان فسار إلى همذان ففتحها واستخلف عليها يزيد بن قيس ثم سار هو باتجاه الري موقع طهران اليوم ففتحها كذلك ثم بعث بأخيه سويد بن مقرن إلى قوس فأخذها سلما وصالح أهلها وجاء إليه أهل جرجان وطبرستان وصالحوه وكان نعيم قد بعث وهو بهمدان بكير بن عبدالله إلى أذربيجان ثم أمده بسماك بن خرشة ففتح بعض بلاد أذربيجان على حين كان عتبة بن فرقد يفتح البلاد من الجهة الثانية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
شمال أفريقيا (برقة بليبيا وطرابلس الغرب) فتحها عمرو بن العاص رضي الله عنه ولكن ظلت بعض الأماكن الساحلية في قبضة البربر الذين اعتنقوا الإسلام بعدئذ.
العام الهجري: 22العام الميلادي: 642
تفاصيل الحدث:

سار عمرو بن العاص رضي الله عنه إلى برقة وصالح أهلها وأرسل عقبة بن نافع إلى زويلة واتجه إلى بلاد النوبة ثم انطلق عمرو إلى طرابلس ففتحها بعد حصار شهر ثم فتح صبراته وشروس ثم منعه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من التقدم غربا أكثر من ذلك.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة أم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها.
العام الهجري: 23العام الميلادي: 643
تفاصيل الحدث:

كانت تحت السكران بن عمرو وهاجرا سويا إلى الحبشة ثم عادا إلى مكة وتوفي زوجها بمكة فخطبها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة وهاجرت إلى المدينة وهي التي وهبت يومها إلى عائشة بعد أن أسنت وكبرت، وتوفيت في آخر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.08 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.11%)]