عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-11-2024, 01:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,657
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير سورة النبأ


التنبيه إلى إِحْصاء أَعْمالِ الْعِبَادِ:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ﴾: دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَمَلٍ يَعْمَلُهُ الْعِبَادُ فَإِنَّ اللهَ يَعْلَمُهُ وَيَكْتُبُهُ في اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وفي صَحَائِفِ الْعِبَادِ لِيُحَاسَبُوا عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُر * وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَر[سورة القمر:52-53][97].

أن الجنة لا لَغْو وَلا كَذِب:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلاَ كِذَّابًا ﴾: بيان أَنَّ سَمَاعَ الْكَلَامِ الْبَاطِلِ الَّذِي لَا فَائِدَةَ مِنْهُ تُنَزَّهُ عَنْهُ الْجَنَّةُ وَأَهْلُهَا.

مُجَازَاةُ اللهِ تَعَالَى الْمُتَّقِينَ وَالْعُصَاةَ كل منهم بما يستحقة:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا ﴾: أَنَّ اللهَ تَعَالَى عَامَلَ الْمُتَّقينَ بِالرَّحْمَةِ وَالْعَطَاءِ والْكَرَمِ وَالجُودِ، بِخِلَافِ أَهْلِ النَّارِ فَقَدْ عامَلَهُمْ بِالوِفَاقِ وَالْعَدْلِ فَقَالَ: ﴿ جَزَاء وِفَاقًا ﴾.

مَنْ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ يَوْمَ الْقِيامَةِ:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفًّا لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴾: أَنَّ الْمُتَكَلِّمَ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَغيْرِهِمْ لَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا إِذَا كَانَ مَأْذُونًا لَهُ في الْكَلَامِ، وأَنْ يَتَكَلَّمَ بِالصَّوابِ، وَإِذَا كَانَ هَؤُلَاءِ وَهُمْ أكْرَمُ الخَلْقِ عَلَى اللَّهِ وأقْرَبُهُمْ إِلى اللَّهِ لَا يَتَكَلَّمُونَ إلّا إِذَا كَانَ مَأْذُونًا لَهُمْ، فَغَيْرُهُم مِنَ الخَلْقِ مِن بَابِ أَوْلَى، وَفِي هَذَا دَلَالَةٌ وَاضِحَةٌ عَلَى أَنَّ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ فِي هَذَا اليَوْمِ الْعَظِيمِ فِي قَبْضَةِ اللهِ، وَتَحْتَ تَصَرُّفِهِ، وَأَنَّهُمْ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ فَضْلًا عَنْ غَيْرِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا بِإِذْنِهِ عز وجل.

إِثْباتُ مَشِيئَةٍ لِلْعَبْدِ مُقَيَّدَةً بِمَشِيئَةِ اللهِ تَعَالَى:
في قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا ﴾: دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ لِلْعَبْدِ مَشِيئَةً وَقُدْرَةً يَفْعَلُ بِهِمَا وَيَتْرُكُ، لَكَنَّهَا مُقَيَّدَةٌ بِمَشِيئَةِ اللهِ تَعَالَى[98].

تَوْجيهُ ذِكْرِ مَا لِلْمُتَّقينَ مِنَ النَّعيمِ عَقِبَ ذِكْرِ عِقَابِ الْمُجْرِمينَ:
فِي هذه السُّورَةِ الْمُبَارَكَةِ ذَكَرَ اللهُ عز وجل مَا لِلْمُتَّقِينَ مِنَ النَّعِيمِ بَعْدَ قَوْلهِ: ﴿ إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلْطَّاغِينَ مَآبًا ﴾، لِأَنَّ الْقُرْآنَ مَثَانِي، فَإذَا ذَكَرَ الْعِقَابَ ذَكَرَ الثّوَابَ، وَإِذَا ذَكَرَ الثَّوَابَ ذَكَرَ الْعِقَابَ، وَإِذَا ذَكَرَ أَهْلَ الْخَيْرِ ذَكَرَ أَهْلَ الشَّرِ، وَإِذَا ذَكَرَ الحَقَّ ذَكَرَ البَاطِلَ.

وَالفَائِدَةُ من ذَلِكَ أَمْرَانِ[99]:
الْأَوَّلُ: حَتَّى يَكُونَ سَيْرُ الْإِنْسَانِ إِلَى رَبِّهِ بَيْنَ الْخَوْفِ والرَّجَاءِ؛ لِأَنَّهُ إِنْ غَلَبَ عَلَيْهِ الرَّجَاءُ وَقَعَ في الْأَمْنِ مِنْ مَكْرِ اللهِ، وَإِنَ غَلَبَ عَلَيْهِ الْخَوْفُ وَقَعَ فِي الْقُنُوطِ مِنْ رَحْمَته، وَكِلَاهُمَا مِنْ كَبَائِرِ الذُّنُوبِ.

الثَّانِي: لِئَلَّا تَمَلَّ النُّفُوسُ مِنْ ذِكْرِ حَالٍ واحِدَةٍ والإِسْهَابِ فيهَا دُونَ مَا يُقَابِلُهَا.

الإخبار عن قُرْب يَوْمِ الْقِيامَةِ وَمَا يَسْتَوْجِبُهُ مِنَ الاسْتِعْدَادِ لَهَا:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا ﴾: التَّصْرِيحُ بِقُرْبِ يَوْمِ القِيَامَةِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا[سورة النازعات:46].

قَالَ ابْنُ عُثَيْمِينٍ رحمه الله: "فهَذَا الْعَذَابُ الَّذِي أَنْذَرَنَا اللهُ قَرِيبٌ، وَلَيْسَ بَيْنَ الْإِنْسَانِ وَبَيْنَهُ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ، وَالْإنْسَانُ لَا يَدْرِي مَتَى يَمُوتُ قَدْ يُصْبِحُ وَلَا يُمْسِي، أَوْ يُمْسِي وَلَا يُصْبِحُ؛ وَلِهَذَا كَانَ عَلَيْنَا أَنْ نَحْزِمَ فِي أَعْمَالِنَا، وَأَنْ نَسْتَغِلَّ الفُرْصَةَ قَبْلَ فَوَاتِ الْأَوَانِ"[100].

التَّرْغيبُ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالتَّنْفيرُ مِنَ الْعَمَلِ السَّيِّئِ:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ﴾: تَلْمِيحٌ وَتَعْرِيضٌ لِلْإِنْسَانِ بِأَنْ يَجِدَّ فِي تَحْصِيلِ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الْمُقَرِّبَةِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، وَاجْتِنَابِ مَا قَدْ يَضُرهُ وَيُهْلِكُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَيُعَرِّضُهُ لِلْخُسْرَانِ وسُوءِ الْعَاقِبَةِ. قَالَ ابنُ كَثِيرٍ رحمه الله: " ﴿ يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ﴾، أَيْ: يُعْرَضُ عَلَيْهِ جَمِيعَ أَعْمالِهِ، خَيْرِهَا وَشرِّهَا، قَدِيمِهَا وَحَدِيثِهَا، كَقَوْلُهُ: ﴿ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا[سورة الكهف:49]، وكَقَوْلُهُ: ﴿ يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّر[سورة القيامة:13]"[101].


[1] ينظر: تفسير ابن عطية (5/ 423).

[2] ينظر: الإتقان في علوم القرآن (ص196)، التحرير والتنوير (30/ 5).

[3] ينظر: بصائر ذوي التمييز (1/ 497)، مصاعد النظر (3/ 151).

[4] ينظر: تفسير القرطبي (19/ 169-170)، تفسير السعدي (ص906).

[5] ينظر: التفسير الوسيط للواحدي (4/ 411)، فتح القدير (5/ 438).

[6] ينظر: تفسير القاسمي (9/ 388).

[7] ينظر: السراج المنير للشربيني (4/ 469).

[8] ينظر: اللباب في علوم الكتاب (20/ 92).

[9] ينظر: تفسير أبي السعود (9/ 86)، فتح القدير (5/ 439).

[10] ينظر: أحكام القرآن للجصاص (1/ 31)، تفسير ابن كثير (8/ 302).

[11] ينظر: تفسير الجلالين (ص787)، فتح القدير (5/ 439)، تفسير السعدي (ص906)، التحرير والتنوير (30/ 14).

[12] ينظر: تفسير البغوي (8/ 312).

[13] ينظر: تفسير السعدي (ص906).

[14] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 302).

[15] ينظر: تفسير الطبري (24/ 151)، التحرير والتنوير (30/ 18).

[16] ينظر: أضواء البيان (8/ 409).

[17] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 303)، تفسير الجلالين (ص4/ 412).

[18] ينظر: تفسير الطبري (24/ 9)، تفسير الزمخشري (4/ 685).

[19] ينظر: تفسير البغوي (8/ 312).

[20] ينظر: تفسير القرطبي (19/ 172)، تفسير النسفي (3/ 590)، تفسير الجلالين (ص787).

[21] ينظر: تفسير البغوي (8/ 312)، تفسير ابن كثير (8/ 303).

[22] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 303).

[23] ينظر: تفسير النسفي (3/ 590).

[24] ينظر: تفسير أبي السعود (9/ 88)، فتح القدير (5/ 440).

[25] ينظر: تفسير الطبري (24/ 16).

[26] ينظر: تفسير الرازي (31/ 11).

[27] ينظر: تفسير النسفي (3/ 590).

[28] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 304).

[29] ينظر: تفسير ابن عطية (5/ 425)، تفسير الرازي (31/ 12)، تفسير القرطبي (19/ 175)، فتح القدير (5/ 441).

[30] ينظر: تفسير القرطبي (19/ 175)، أضواء البيان (8/ 409).

[31] ينظر: فتح القدير للشوكاني (4/ 178)، تفسير العثيمين (ص29).

[32] ينظر: تفسير البغوي (7/ 131)

[33] أخرجه البخاري (4814)، ومسلم (2955).

[34] ينظر: تفسير القرطبي (19/ 176).

[35] ينظر: معاني القرآن للزجاج (5/ 273).

[36] ينظر: تفسير الرازي (31/ 14)، تفسير القرطبي (19/ 176)، تفسير ابن كثير (8/ 305)، تفسير الجلالين (ص: 787).

[37] ينظر: تفسير البغوي (8/ 314).

[38] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 280).

[39] ينظر: تفسير القاسمي (9/ 391).

[40] ينظر: تفسير الطبري (24/ 25)، تفسير الألوسي (15/ 214).

[41] ينظر: تفسير السعدي (ص906).

[42] ينظر: تفسير السعدي (ص906).

[43] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 307)، تفسير الجلالين (ص787).

[44] ينظر: تفسير الطبري (24/ 28).

[45] ينظر: تفسير ابن جزي (2/ 446)، تفسير الجلالين (ص787)، تفسير القاسمي (9/ 392).

[46] ينظر: تفسير البغوي (8/ 315).

[47] ينظر: تفسير البغوي (8/ 315).

[48] ينظر: تفسير الجلالين (ص788).

[49] ينظر: تفسير الجلالين (ص788).

[50] ينظر: تفسير الطبري (24/ 36)، تفسير السعدي (ص906).

[51] ينظر: تفسير النسفي (3/ 592)، تفسير الجلالين (ص788).

[52] (حدائق) بدل من (مفازًا) منصوب. ينظر: فتح القدير للشوكاني (5/ 445).

[53] ينظر: تفسير القرطبي (19/ 183)، المفردات في غريب القرآن (ص589).

[54] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 308).

[55] ينظر: تفسير البغوي (8/ 316)، السراج المنير للشربيني (4/ 473).

[56] ينظر: تفسير السعدي (ص907).

[57] ينظر: تفسير البغوي (8/ 316).

[58] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 309).

[59] بِالجَرِّ والرَّفْع في كليهما، أَيْ: (رب) و(الرحمن). ينظر: تفسير الطبري (24/ 45)، معاني القرآن للزجاج (5/ 275).

[60] ينظر: التحرير والتنوير (30/ 49).

[61] ينظر: تفسير الواحدي (ص1167)، تفسير ابن كثير (8/ 309).

[62] ينظر في أقوال المفسرين: زاد المسير (4/ 391-392)، تفسير القرطبي (19/ 186). قال ابن كثير في تفسيره (8/ 310): "وتوقف ابن جرير فلم يقطع بواحد من هذه الأقوال كلها، والأشبه -والله أعلم-أنهم بنو آدم".

[63] ينظر: تفسير السعدي (ص907).

[64] ينظر: تفسير القرطبي (19/ 188)، فتح القدير (5/ 447).

[65] ينظر: فتح القدير (5/ 447).

[66] ينظر: تفسير النسفي (3/ 593).

[67] ينظر: تفسير الجلالين (ص788).

[68] ينظر: تفسير البغوي (8/ 318)، تفسير البيضاوي (5/ 281).

[69] ينظر: أضواء البيان (8/ 414) و(9/ 59).

[70] ينظر: تفسير الزمخشري (4/ 692)، تفسير البيضاوي (5/ 281).

[71] ينظر: تفسير أبي السعود (9/ 84).

[72] ينظر: البرهان في علوم القرآن (3/ 9)، ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل (2/ 500).

[73] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 278)، تفسير الثعالبي (5/ 541).

[74] ينظر: تفسير ابن عثيمين- جزء عم (ص26).

[75] زاد المعاد (4/ 220).

[76] ينظر: تفسير ابن كثير (6/ 114).

[77] أخرجه البخاري (1975) واللفظ له، ومسلم (1159).

[78] التحرير والتنوير (30/ 19).

[79] التحرير والتنوير (30/ 19-21).

[80] زاد المعاد (4/ 221، 222).

[81] التفسير القرآني للقرآن (16/ 1415) بتصرف.

[82] أَيْ: قوله تَعَالَى: (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَباتاً وَجَنَّاتٍ أَلْفافاً).

[83] تفسير المراغي (30/ 9).

[84] تفسير العثيمين (ص26).

[85] ينظر: التحرير والتنوير (30/ 15).

[86] ينظر: تفسير ابن عطية (4/ 365)، تفسير السعدي (ص685).

[87] التحرير والتنوير (30/ 25).

[88] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 305).

[89] فتح القدير (5/ 441).

[90] ينظر: التفسير القرآني للقرآن (16/ 1420).

[91] أخرجه أحمد في المسند (18360)، والدارمي (2854) واللفظ له.

[92] أخرجه البخاري (6023)، ومسلم (1016) واللفظ له.

[93] ينظر: تفسير القرطبي (19/ 178).

[94] أخرجه البخاري (7510) واللفظ له، ومسلم (193).

[95] ينظر: شرح الطحاوية (ص206).

[96] تفسير البغوي (5/ 201).

[97] ينظر: تفسير المراغي (22/ 148).

[98] ينظر: تفسير العثيمين (ص37).

[99] ينظر: تفسير العثيمين (ص34).

[100] تفسير العثيمين (ص37-38).

[101] تفسير ابن كثير (8/ 310).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.60 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.89%)]