عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-10-2024, 10:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,883
الدولة : Egypt
افتراضي الصدقات تدخلك الجنة من باب الصدقة





الصدقات تدخلك الجنة من باب الصدقة


في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ»، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا، قَالَ: «نَعَمْ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ»[1].


معاني المفردات:
أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ: أي عمل صِنفين من أعمال البر.

مِنْأَهْلِ الصَّلَاةِ: أي المكثرين من صلاة التطوع، والمعنى من كان الغالب عليه في عمله، وطاعته الصلاة، وكذلك كل من ذُكر مِن أهل الأعمال الأخرى.

بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي: أي أنت مفدى بهما.

من ضرورة: أي من مضرة، أي قدسَعد من دعي من الأبواب جميعا ودعوته منها جميعا أن يخيَّر في الدخول من أيها شاء، وهذا مزيد تكريم وفضل.

ما يستفاد من الحديث:
1- الحث على الإكثار من الطاعة، والتنوع فيها.

2- الجنة لها أبواب، وكل باب خاص بأهل طاعة لا يدخل منه غيرهم.

3- من أكثر من طاعة معينة صار من أهلها.

4- تفاوت الناس يوم القيامة، فمنهم من يُدعى من باب واحد، ومنهم من يدعى من الأبواب كلها، كلٌّ على حسب عمله.

5- فضيلة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

[1] متفق عليه: رواه البخاري (1897)، ومسلم (1027).
__________________________________________________ ________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.81 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.07%)]