عرض مشاركة واحدة
  #210  
قديم 15-09-2024, 02:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (210)
امانى يسرى محمد



(زهرة الحياة الدنيا)
جمَعت الدنيا زينة وقصر العمر،،
فكان أبلغ وصف لها أن تكون مجرد(زهرة)ستذبل يوما ما


اطفئ حرارة الكلمة بالصبر والتسبيح.
تدبر
(فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ)


(فاقضِ ما أنتَ قاضٍ )
حين يكبر في قلب المرء إيمانه بالله،
يصغر كل خوف من المخلوق .



أكثر التسبيح، وستنال الرضا:
(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى)




(فاعبده واصطبر لعبادته)
العبادة مشروع العمر كله
وحتى يكون ناجحًا يحتاج لاصطبار ومجاهدة مستمرة رب أعنّا على حسن عبادتك


من أدب الدعاءتقرّب إلى ربك بفقرك إليه
(إني وهن العظم مني)
ثم قدّم حاجتك بين يديه
(فهب لي من لدنك وليا)


(إنه من يأت ربه مجرماً فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا )
سبحان الله ،قدم الموت ، وكأنه أمنيتهم الأولى .. للخلاص من العذاب


"ألا تحزني "
الحياة بسيطه لا تستحق منا الحزن !!




(فأعينوني بقوة)
حسن استغلال الطاقات ، وزرع ثقافة الاعتماد على النفس , وعدم التواكل ،
من صفات القائد الناجح .


( فأردت (أن أعيبها) وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا )
بعض الكسر جبر ! وفي طيّات الأخذ عطاء ! وبعض الأخذ إبقاء!!


( هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ )
تذكرها إن قاربت على فقدان الأمل


(فاقضِ ما أنتَ قاضٍ )
حين يكبر في قلب المرء إيمانه بالله، يصغر كل خوف من المخلوق .




( ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً )
إعجاب المرء بنفسه يورثه العمى عن الحق


" وكان أبوهما صالحاً"
العمل الصالح يبقى أثره الطيب على الذرية إلى ما شاء الله


(فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) ...
قانــــــــــــــــــــون .



(( مِنْهَا ) خَلَقْنَاكُمْ ( وَفِيهَا ) نُعِيدُكُمْ ( وَمِنْهَا ) نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ... )
ونتكبّر ؟؟؟!!


{وأنذرهم يوم الحسرة }
يتحسر الكافر على كفره والظالم على تعديه
بل حتى المؤمن على تقصيره


(وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصيا)
قال سعيد بن المسيب رحمه الله :
البارّ لا يموت ميتة السوء .
ارزقنا برّ والدينا يا الله




(فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك ..)
شروط قبول العمل : أن يكون خالصاً ، صواباً
خالصاً لله ،
وصواباً : موافقاً السنة


(وكان ابو هما صالحا....)
أن العبد الصالح يحفظه الله في نفسه وفي ذريته


(وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا)
حيث شفع موسى لأخيه هارون، فجعله الله نبياً


من أراد أن تستجاب له دعواته فعليه بالتسبيح و الذكر
[ كي نسبحك كثيرا و نذكرك كثيرا ]
[ قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ]

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.42 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]