" ولولا أن ثبتناك لقد كدت"
ومن يأمن الفتنة بعدمحمد عليه الصلاة والسلام
فمازال بعدها يردد يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
" كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك "
يعطي الله الدنيا لمن يحب ومن لايحب
ولايعطي الاخرة الا لمن يحب ..
" ربكم أعلم بما في نفوسكم "
وان لم يقدروا عملك واحسانك
فيكفيك ان الله يعلم صلاح قلبك وحسن نيتك.
" فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته"
بعض الكهوف جنات القلوب وحدائق لأرواحٍ تعلقت بالسماء ...!
" فإنه كان للأوابين غفورا"
إن اذنبت فتب - وان أخطأت فتب وان رجعت للذنب فارجع وتب -
فان الجنة للتوابين الاوابين.
" ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا"
الدنيا مقياس الاخرة فلينظر كلا لعمله وحاله ..
" ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها"
الآخرة لا تتحقق الا بالسعي والمسارعة والمجاهدة في سبيل الوصول اليها..
" لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا "
طريق العلم والخير لابد أن يقابله جهد ومتاعب ولابد له من صبر ومجاهدة ...
" ولا يشعرنّ بكم أحدًا"
مشروعية كتمان ماتخشى اظهاره للعامة
او ماكان في اخفائه مصلحة خاصة.
"فقل لهم قولاً ميسورًا"
التأدب في رد المحتاج وكلامك الطيب معه يغنيه عن المال احيانًا.
" اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم حسيبا"
من أراد أن يسره كتابه فليحسن كتابته ..!
" إن الشيطان ينزغ بينهم "
ان اردت قهر الشيطان فاصلح بين المتخاصمين ...
" ولا تقف ماليس لك به علم "
كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ماسمع
في سورة الإسراء:
(كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)
(وكفى بربك بذنوب عباده خبيرابصيرا)
(وكفى بربك وكيلا)
رب عاملنا بفضلك وإحسانك
(إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا)
أنت لست حرّا فيما آتاك الله حريتك تعني أنك مسؤول وستحاسب على اختياراتك
(ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط..)
زكّ نفسك بالتوسط في الإنفاق حتى في المباحات من الكماليات أدّبها بـ
" أوكلما اشتهيت اشتريت؟!"
راجع قائمة أصدقائك على قاعدة:
(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي)
لو لم يبق فيها إلا صديق واحد فإنه يكفيك!
في سورة الإسراء
(وما يعدهم الشيطان إلا غرورا)
في سورة الكهف
(أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني)
مهما وعدك فإنه عدوك وسيتبرأ منك!